حكم من ترك السجود على الأعضاء السبعة

 



ألاحظ أن بعض الناس لا يسجدون على الأعضاء السبعة كاملة ،




الإجــابــة :


الواجب على كل مسلم و مسلمة السجود على الأعضاء السبعة ؛

وهي :

الوجه " أي : الجبهة و الأنف " / و الكفان / و الركبتان / و أطراف القدمين ،

لما ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم - أنه قال :

( أُمرتُ أن أسجد على سبعة أعظم ؛

على الجبهة - و أشار بيده إلى أنفه -

و الكفين و الركبتين و أطراف القدمين )

فالواجب على جميع المسلمين من الذكور و الإناث

أن يعتنوا بهذا و أن يحرصوا على ذلك ،

و السجود على هذه الأعضاء ركن من أركان الصلاة لا بد منه ،

فلا يجوز التساهل في ذلك ،

بل يجب على المصلي ذكرا كان أو أنثى أن يسجد على هذه السبعة في الفرض و النفل جميعا ،

و إن تركها عمدا بطلت صلاته ،

و إن تركها سهوا فإن أمكنه أن يأتي بها في الحال أتى بها في الحال ،

و إن لم يذكرها إلا بعدما قام إلى الركعة الأخرى أتى بركعة بدلها بعد ذلك ،

و إذا كمل يأتي بركعة بدل ما ترك من الأعضاء ،

وتقوم الركعة الثانية مقام الأولى ،

مقام التي قبلها التي ترك منها العضو أو العضوين ،

و الحاصل أنه لا بد من السجود على هذه الأعضاء السبعة

و لا يجوز تركها و لا ترك شيء منها لا في الفرض و لا في النفل ،

و إذا تركه سهوا بأن رفع يده و لم يسجد عليها أو إحدى رجليه و لم يسجد عليها ساهيا

ثم تذكر بعد ذلك بعدما اشتغل بالركعة التي بعدها فإنه يأتي بركعة بدلا منها ،

و يسجد للسهو سجدتين قبل أن يسلم ثم يسلم




و بالله التوفيق ،

و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق