آية اليوم - الصفحة 14 - منتديات غزل القلوب
بسم الله الرحمن الرحيم
{ قَالَ يَـٰقَوْمِ أَرَءَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَيِّنَةٍۢ مِّن رَّبِّى وَرَزَقَنِى مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًۭا ۚ
وَمَآ أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَىٰ مَآ أَنْهَىٰكُمْ عَنْهُ ۚ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا ٱلْإِصْلَـٰحَ مَا ٱسْتَطَعْتُ ۚ
وَمَا تَوْفِيقِىٓ إِلَّا بِٱللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ }
[هود 88 ]
يقول لهم أرأيتم يا قوم إن كنت :
{ عَلَىٰ بَيِّنَةٍۢ مِّن رَّبِّى }
أي علي بصيرة فيما أدعوا إليه
{ وَرَزَقَنِى مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًۭا }
قيل أرد النبوة وقيل أرد الرزق الحلال ويحتمل الأمرين وقال الثوري :
{ وَمَآ أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَىٰ مَآ أَنْهَىٰكُمْ عَنْهُ }
أي لا أنهاكم عن الشيء وأخالف أنا في السر فافعله خفيه عنكم
كما قال قتادة في قوله :
{ وَمَآ أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَىٰ مَآ أَنْهَىٰكُمْ عَنْهُ }
يقول لم أكن أنهاكم عن أمر وارتكبه
{ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا ٱلْإِصْلَـٰحَ مَا ٱسْتَطَعْتُ }
أي فيما آمركم وأنهاكم إنما أريد إصلاحكم جهدي وطاقتي
{ وَمَا تَوْفِيقِىٓ }
أي في إصابة الحق فيما أريده
{ إِلَّا بِٱللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ }
في جميع أموري
{ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ }
أي أرجع
قاله مجاهد قال الإمام أحمد:
حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة :
حدثنا أبو قزعة سويد بن حجير الباهلي :
عن حكيم بن معاوية عن أبيه أن أخاه مالكا قال:
( يا معاوية إن محمدا أخذا جيراني فانطلق إليه فإنه قد كلمك وعرفك
فانطلقت معه فقال:
دع لي جيراني فقد كانوا أسلموا فأعرض عنه فقام مغضبا
فقال: أما والله لئن فعلت إن الناس يزعمون أنك لتأمرنا بالأمر وتخالف
إلي غيره وجعلت أجره وهو يتكلم
فقال رسول الله : ما تقول؟
فقال : إنك والله لئن فعلت ذلك إن الناس ليزعمون أنك لتأمر بالأمر
وتخالف إلي غيره
قال فقال : أو قد قالوها: - أي قائلهم - ولئن فعلت ما ذاك إلا علي
وما عليهم من ذلك من شيء أرسلوا له جيرانه )
بسم الله الرحمن الرحيم
{ قَالَ يَـٰقَوْمِ أَرَءَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَيِّنَةٍۢ مِّن رَّبِّى وَرَزَقَنِى مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًۭا ۚ
وَمَآ أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَىٰ مَآ أَنْهَىٰكُمْ عَنْهُ ۚ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا ٱلْإِصْلَـٰحَ مَا ٱسْتَطَعْتُ ۚ
وَمَا تَوْفِيقِىٓ إِلَّا بِٱللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ }
[هود 88 ]
يقول لهم أرأيتم يا قوم إن كنت :
{ عَلَىٰ بَيِّنَةٍۢ مِّن رَّبِّى }
أي علي بصيرة فيما أدعوا إليه
{ وَرَزَقَنِى مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًۭا }
قيل أرد النبوة وقيل أرد الرزق الحلال ويحتمل الأمرين وقال الثوري :
{ وَمَآ أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَىٰ مَآ أَنْهَىٰكُمْ عَنْهُ }
أي لا أنهاكم عن الشيء وأخالف أنا في السر فافعله خفيه عنكم
كما قال قتادة في قوله :
{ وَمَآ أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَىٰ مَآ أَنْهَىٰكُمْ عَنْهُ }
يقول لم أكن أنهاكم عن أمر وارتكبه
{ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا ٱلْإِصْلَـٰحَ مَا ٱسْتَطَعْتُ }
أي فيما آمركم وأنهاكم إنما أريد إصلاحكم جهدي وطاقتي
{ وَمَا تَوْفِيقِىٓ }
أي في إصابة الحق فيما أريده
{ إِلَّا بِٱللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ }
في جميع أموري
{ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ }
أي أرجع
قاله مجاهد قال الإمام أحمد:
حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة :
حدثنا أبو قزعة سويد بن حجير الباهلي :
عن حكيم بن معاوية عن أبيه أن أخاه مالكا قال:
( يا معاوية إن محمدا أخذا جيراني فانطلق إليه فإنه قد كلمك وعرفك
فانطلقت معه فقال:
دع لي جيراني فقد كانوا أسلموا فأعرض عنه فقام مغضبا
فقال: أما والله لئن فعلت إن الناس يزعمون أنك لتأمرنا بالأمر وتخالف
إلي غيره وجعلت أجره وهو يتكلم
فقال رسول الله : ما تقول؟
فقال : إنك والله لئن فعلت ذلك إن الناس ليزعمون أنك لتأمر بالأمر
وتخالف إلي غيره
قال فقال : أو قد قالوها: - أي قائلهم - ولئن فعلت ما ذاك إلا علي
وما عليهم من ذلك من شيء أرسلوا له جيرانه )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق