مأمون البسيونى ومقالته29/3/2016 - منتديات غزل القلوب
bit_stamps
مأمون البسيونى ومقالته29/3/2016
bit_stamps
أشعر بأننا ونحن مضطرون إلى مناقشة بيان الحكومة ,أننا ندور فى الحلقة المفرّغة السياسيّة والإقتصاديّة, المقابلة للحلقة المفرّغة الدينية حول عشمنا فى أن يقوم الأزهر وشيخه ومشايخه فى استنهاض إسلام يوقف الحرب على الإرهاب ويقضى على التعصّب والتطرّف.
تأخذنا التحدّيات والتفاصيل والجهالات ,لننفصل عن سؤال لماذا قام المصريون بثورتين ,واحدة ضدّ الاستبداد السياسى والاقتصادى ,والأخري ضد الاستبداد الدينى والأخلاقى الذى كان الإخوان على وشك إقامة دولته الفاشيّة .
المصريون لم ينزلوا الشوارع والميادين ,ليحصلوا على الشهادة ويدخلوا الجنة ! فورا سنبحث عن المعارضة الحقيقية, كاستكمال لخارطة المستقبل .الجناح الآخر الذي ستطير به مصر نحو الدولة المدنيّة الديموقراطية, نرفع من الماجنا كارتا المصريّة الكلمات التى ضحكوابها عليناستين سنة عن المعارضة جزء من السلطة .نبحث عن العيون التى تبصر فى ظلام التعميّة والتجهيل, لالنفقأها أو نرميها فى السجون . إنّما نساعدها لتكون أساسا حول تعدّد الرأى والمخالفة الفكريّة .فلا يكون هناك شىء اسمه تهديد الأمن العام ,إذا ماصرّح رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات بإحصائيّات حول انتشار الفساد .نستطيع أن نفكّر فى العلاقة حول مايقوله الرئيس عبد الفتّاح السيسي فى أنّ مصر50% عشوائيات وبين تصريحات جنينة ! لم يثر المصريون, ويحارب أبناؤهم فى الجيش والشرطة ضدّ طواحين الهوا .
كفاية حرّيّة مكسورة الجناح ,لابدّ من وضع حدّ غير مفهوم للوقوف ضدّ الآخرين, نعيش تبرئة مبارك , وإعفاء جنينة وتقديمه لنيابة أمن الدولة ! لننتظر حكم القضاء على الأقلّ قبل أن يصوّر لنا "حالصول أحمدموسى " بأنّ كلّ شىء يعجبه يتم بناءا على إرادة الشعب المصرى ! وهناك الكثير ممّا يمكن أن يقوم به المثقّفون والتنويريّون المهتمّون بالأفكار،لاسيّما القادرين منهم على قراءة واقعهم وعالمهم.
نضع الأساس لتقدر أحزاب حقيقية أن تنبثق من حزب الكنبة, لتلعب دور البديل الانتخابى.سيمر ّ بيان الوزارة كما مرّ من قبله إخوة له . وهناك فرق بين أن نمهّد دربا للتغيير السياسى والدينى والأخلاقى ,وبين الدوخة داخل نفس الدوّامة .. حبيبة الغلابة يامصر ,مستحملين السنين , على قرص طعمية ومغرفة فول و سلطانيّة كشرى,وحتّى هذه اللحظة , لم يفهمو أننا مستعدّين نبلع لبلدنا الزلط مع أيّ خطوة لتغيير مصروأصول حكمها
تأخذنا التحدّيات والتفاصيل والجهالات ,لننفصل عن سؤال لماذا قام المصريون بثورتين ,واحدة ضدّ الاستبداد السياسى والاقتصادى ,والأخري ضد الاستبداد الدينى والأخلاقى الذى كان الإخوان على وشك إقامة دولته الفاشيّة .
المصريون لم ينزلوا الشوارع والميادين ,ليحصلوا على الشهادة ويدخلوا الجنة ! فورا سنبحث عن المعارضة الحقيقية, كاستكمال لخارطة المستقبل .الجناح الآخر الذي ستطير به مصر نحو الدولة المدنيّة الديموقراطية, نرفع من الماجنا كارتا المصريّة الكلمات التى ضحكوابها عليناستين سنة عن المعارضة جزء من السلطة .نبحث عن العيون التى تبصر فى ظلام التعميّة والتجهيل, لالنفقأها أو نرميها فى السجون . إنّما نساعدها لتكون أساسا حول تعدّد الرأى والمخالفة الفكريّة .فلا يكون هناك شىء اسمه تهديد الأمن العام ,إذا ماصرّح رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات بإحصائيّات حول انتشار الفساد .نستطيع أن نفكّر فى العلاقة حول مايقوله الرئيس عبد الفتّاح السيسي فى أنّ مصر50% عشوائيات وبين تصريحات جنينة ! لم يثر المصريون, ويحارب أبناؤهم فى الجيش والشرطة ضدّ طواحين الهوا .
كفاية حرّيّة مكسورة الجناح ,لابدّ من وضع حدّ غير مفهوم للوقوف ضدّ الآخرين, نعيش تبرئة مبارك , وإعفاء جنينة وتقديمه لنيابة أمن الدولة ! لننتظر حكم القضاء على الأقلّ قبل أن يصوّر لنا "حالصول أحمدموسى " بأنّ كلّ شىء يعجبه يتم بناءا على إرادة الشعب المصرى ! وهناك الكثير ممّا يمكن أن يقوم به المثقّفون والتنويريّون المهتمّون بالأفكار،لاسيّما القادرين منهم على قراءة واقعهم وعالمهم.
نضع الأساس لتقدر أحزاب حقيقية أن تنبثق من حزب الكنبة, لتلعب دور البديل الانتخابى.سيمر ّ بيان الوزارة كما مرّ من قبله إخوة له . وهناك فرق بين أن نمهّد دربا للتغيير السياسى والدينى والأخلاقى ,وبين الدوخة داخل نفس الدوّامة .. حبيبة الغلابة يامصر ,مستحملين السنين , على قرص طعمية ومغرفة فول و سلطانيّة كشرى,وحتّى هذه اللحظة , لم يفهمو أننا مستعدّين نبلع لبلدنا الزلط مع أيّ خطوة لتغيير مصروأصول حكمها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق