مأمون البسيونى ومقالته 18/3/2016 - منتديات غزل القلوب
مأمون البسيونى ومقالته 18/3/2016
مستمرّ فى الزعل ..وحجّة هايفة إن الفيس بوك نسى يعلن عن عيد ميلادى,
يهنّئنى البعض وانتظر بضعة أيّام ثمّ أشكركم !
خائف أن أكون مقبلا على اكتئاب ..فظيع ما يجرى فى مصر , بسيط للغاية ومعقّد جدّا ! لكن أنا, مستحيل أن اكتئب ,
دخلت السجن الحربى, وعمرى 21سنة ,وماكدت أشاهد الساحة والناس تجلد وتسلخ ,وتعذّب بطريقة مجانينى حتى انفجرت بالضحك ,ولم استطع السيطرة على نفسى .. وجاءنى العسكرى, صعيدى وحالته كرب وبنطلونه بالكاد يغطّي الثلث الأخير من الساقين والصندل الميرى مهترىء ,واقترب منّى ولكزنى { واختاروا الشتايم اللى تعجبكم} صبّها علىّ , وقال بتضحك ؟وعلى وجهه علامة استغراب ما شاهدتهامن قبل ,ولا أعرف كيف أصفها لكم. لم أنس حتّى ىومناهذا وجه العسكرى "عبّاس" , وشغلنى وتخيّلت قريته وأسرته,
يقتحم علىّ مشوار السنين من معارضة النظم والحكومات , والمعرفة والحرّية والثقافة والتعليم وحتّى شعارات الإضراب والمظاهرات والهبّات , سأحدثكم فى حديث قادم كيف كنّ نفهم حكم العسكر عندما خرجنا نعارض عبد الناصر فى مارس54..
أفكّر فى أميّة المصريين, أكاد أمجّد الذين يعيشون دون قراءة أوكتابة وإن كنت أضيق بهم ! وألعن الأمّى الثانوى, خرّيج المدارس والجامعات, وقد يحمل الماجستير والكتوراة , ويحتل منصب الوزير ورئيس الوزراء ,وقد يحكمنا ثلاثون عاما. ويلعلع على قنواتنا الفضائيّة, ويفهم فى أسرار الشيكات وسعر الصرف , ويصبح الأستاذ والكاتب الكبير والقاضى والمحافظ..والكلّ سلفى بمهارة فائقة ,
يفتقد إمام الدعاة الشيخ محمّد متولّى الشعراوى ويأمل أن يحررنا الشيخ الدكتور أحمد الطيّب من الإرهاب . ويجلس أساتذة فى الطبّ, منذ خمس دقائق فقط ,على الشاشة يفتون أنّ الخلايا الجزعيّة مسائل داخل المعامل , ربّما وهذه الفئة بالذات لاتصدّق أن مابالمعامل هو الذى خرج إلى الناس وغيّر كثيرا من النظرة إلى الحياة والموت ! ويضحك أحدهم ساخرا حول سؤال مشاهد ,يريد أن يأمل حول شفاء أمّه المهدّدة بالعمى .
يهنّئنى البعض وانتظر بضعة أيّام ثمّ أشكركم !
خائف أن أكون مقبلا على اكتئاب ..فظيع ما يجرى فى مصر , بسيط للغاية ومعقّد جدّا ! لكن أنا, مستحيل أن اكتئب ,
دخلت السجن الحربى, وعمرى 21سنة ,وماكدت أشاهد الساحة والناس تجلد وتسلخ ,وتعذّب بطريقة مجانينى حتى انفجرت بالضحك ,ولم استطع السيطرة على نفسى .. وجاءنى العسكرى, صعيدى وحالته كرب وبنطلونه بالكاد يغطّي الثلث الأخير من الساقين والصندل الميرى مهترىء ,واقترب منّى ولكزنى { واختاروا الشتايم اللى تعجبكم} صبّها علىّ , وقال بتضحك ؟وعلى وجهه علامة استغراب ما شاهدتهامن قبل ,ولا أعرف كيف أصفها لكم. لم أنس حتّى ىومناهذا وجه العسكرى "عبّاس" , وشغلنى وتخيّلت قريته وأسرته,
يقتحم علىّ مشوار السنين من معارضة النظم والحكومات , والمعرفة والحرّية والثقافة والتعليم وحتّى شعارات الإضراب والمظاهرات والهبّات , سأحدثكم فى حديث قادم كيف كنّ نفهم حكم العسكر عندما خرجنا نعارض عبد الناصر فى مارس54..
أفكّر فى أميّة المصريين, أكاد أمجّد الذين يعيشون دون قراءة أوكتابة وإن كنت أضيق بهم ! وألعن الأمّى الثانوى, خرّيج المدارس والجامعات, وقد يحمل الماجستير والكتوراة , ويحتل منصب الوزير ورئيس الوزراء ,وقد يحكمنا ثلاثون عاما. ويلعلع على قنواتنا الفضائيّة, ويفهم فى أسرار الشيكات وسعر الصرف , ويصبح الأستاذ والكاتب الكبير والقاضى والمحافظ..والكلّ سلفى بمهارة فائقة ,
يفتقد إمام الدعاة الشيخ محمّد متولّى الشعراوى ويأمل أن يحررنا الشيخ الدكتور أحمد الطيّب من الإرهاب . ويجلس أساتذة فى الطبّ, منذ خمس دقائق فقط ,على الشاشة يفتون أنّ الخلايا الجزعيّة مسائل داخل المعامل , ربّما وهذه الفئة بالذات لاتصدّق أن مابالمعامل هو الذى خرج إلى الناس وغيّر كثيرا من النظرة إلى الحياة والموت ! ويضحك أحدهم ساخرا حول سؤال مشاهد ,يريد أن يأمل حول شفاء أمّه المهدّدة بالعمى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق