مأمون البسيونى ومقالته 28/3/2016 - منتديات غزل القلوب
bit_stamps
مأمون البسيونى ومقالته 28/3/2016
bit_stamps
سيّداتى ..سادتى , اسمحوالى أن أعبّر لكم ,عن كيف قرأت بيان الحكومة الذى قدّمه المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء , إلى البرلمان المصرى , تحت عنوان جذّاب ومثير " نعم نستطيع " ! يقتبس من الطريقة التى وصل بها أو باما إلى الفترة الأولى من رئاسته لأمريكا وقد أضاف ألى مناشدته لقدرة الشعب الأمريكى " دعونى أفعلها "!وكان علىّ أن أضمّ بيان حمدين صبأحى عن البديل, كمعارض ومنافس على رئاسة الجمهوريّة إلى القراءة .
تتزاحم علىّ صورة الملايين من المصريين ,قادرة على الاحتشاد بالميادين والشوارع المصريّة, يسقط الشهداء والجرحى, وتنتشر الفوضى والبلطجة وتتربّص الثعالب ,والذئاب, تتعارض وتتقاتل المصالح ..
إنّ جزءا كبيرامن أحداث هذه الأيّام ملىء بالذين امتطوا الحصان والجمل , ضدّ المطالب البسيطة المتواضعة للمصريين { حرّية – كرامة – عدالة } ولم تكن موقعة جمل واحدة .لن أندفع مثل الكثيرين, إلى تفسير الإحصائيات والأرقام والتعديلات الوزاريّة, وأنا ليس لدى ّ حتّى الآن ,ما أقتنع به حول إعفاء " محلب " وتولية اسماعيل , ولا أتو قّع أن يختلف الرئيس السيسي وحكومته والدولة التى أنتجتها خارطة المستقبل ,عن المجتمع الذى عجننا جميعا لأكثر من ستّين سنة .دعونى أضع أمام أعينكم , قبل أن نتفرّق حول نتائج ما أفرزته ثورات المصريين وتضحياتهم بالنفس والمال والكرامة والصبر على الظلم, هذه المقدّمة لبيان رئيس الوزراء :
تحية طيبة لكم ولشعب مصر العظيم الذي تحمل الكثير والكثير كي نصل إلى هذه اللحظة التاريخية التي يقف فيها رئيس الوزراء المكلف أمام نواب الشعب طارحا عليهم برنامج عمل الحكومة للعامين والنصف المقبلين.. إنها بحق لحظة تاريخية ..تجسد حق الشعب ممثلاً في نوابه الموقرين في أن يقروا برنامج عمل الحكومة بوصفه جزءا من عقد اجتماعي وسياسي بين الشعب ومن انتدبهم لخدمته في موقع المسئولية من أعضاء السلطة التشريعية ومن يعطونهم ثقتهم من أعضاء السلطة التنفيذية.
لحظة ترسخ تكامل العمل السياسي بين دستور ينظم ويضبط ورئيس جمهورية يقود ويوجه ويتابع وحكومة تنفذ وتتحمل المسئولية وبرلمان يشرع ويراقب وقضاء يضمن الحقوق وينصف المظلوم.. وجيش يردع ويبني.. وشرطة تنفذ القانون وتحترم حقوق الإنسان.. ومجتمع أهلي ومدني يساند ويدعم.. وإعلام حر ومنضبط.. وشعب ذي سيادة يتحول يوم الانتخاب من محكوم إلى حاكم يأمر ويقرّر ..
أرجوكم احلموا معى , بأن دماء شهدائنا لن تضيع هدرا ,وانّ تضحيات المثقّفين والمناضلين والسياسيين الواعين الأمناء الذين عاشوا يدّعون جلب الحرّية والكرامة والعدالة تستلهم حكمة هذا الشعب النبيل , فى استمرار الانتشار لشرارة تغيير حقيقى . أجده متوفّرا فى عبارة العقد الآجتماعى والسياسى , بين الشعب ونظام سياسي جديد. يساند فيه الشعب بكلّ حرّيته , ولاتخنق صوته أو صوت الأغلبيّة الشعبيّة , الفتنة السياسيّة والإقتصادية,والدينيّة .
نحسّن فى أحوال الانفتاح ونختار خليفة أوخلفاء لأحمد عزّ تاجر الحديد ,ويتحدّث حمدين صبّاحى عن سرقة الثورة مرتين , ونوفد شيخ الأزهر ومفتى الديار, كمتحدّثين عن التغيير الدينى إلى البرلمان الألمانى وبرلمان الإتّحاد الأوروبى ..وأشياء أخرى كثيرة حول مهمّة صعبة ,لتحسين العقل المصرى المسكون بنظريّة المؤامرة ضد أعدائه الذين يتضرّع إلى السماء أن تهلكهم كلّ صلاة جمعة .
تتزاحم علىّ صورة الملايين من المصريين ,قادرة على الاحتشاد بالميادين والشوارع المصريّة, يسقط الشهداء والجرحى, وتنتشر الفوضى والبلطجة وتتربّص الثعالب ,والذئاب, تتعارض وتتقاتل المصالح ..
إنّ جزءا كبيرامن أحداث هذه الأيّام ملىء بالذين امتطوا الحصان والجمل , ضدّ المطالب البسيطة المتواضعة للمصريين { حرّية – كرامة – عدالة } ولم تكن موقعة جمل واحدة .لن أندفع مثل الكثيرين, إلى تفسير الإحصائيات والأرقام والتعديلات الوزاريّة, وأنا ليس لدى ّ حتّى الآن ,ما أقتنع به حول إعفاء " محلب " وتولية اسماعيل , ولا أتو قّع أن يختلف الرئيس السيسي وحكومته والدولة التى أنتجتها خارطة المستقبل ,عن المجتمع الذى عجننا جميعا لأكثر من ستّين سنة .دعونى أضع أمام أعينكم , قبل أن نتفرّق حول نتائج ما أفرزته ثورات المصريين وتضحياتهم بالنفس والمال والكرامة والصبر على الظلم, هذه المقدّمة لبيان رئيس الوزراء :
تحية طيبة لكم ولشعب مصر العظيم الذي تحمل الكثير والكثير كي نصل إلى هذه اللحظة التاريخية التي يقف فيها رئيس الوزراء المكلف أمام نواب الشعب طارحا عليهم برنامج عمل الحكومة للعامين والنصف المقبلين.. إنها بحق لحظة تاريخية ..تجسد حق الشعب ممثلاً في نوابه الموقرين في أن يقروا برنامج عمل الحكومة بوصفه جزءا من عقد اجتماعي وسياسي بين الشعب ومن انتدبهم لخدمته في موقع المسئولية من أعضاء السلطة التشريعية ومن يعطونهم ثقتهم من أعضاء السلطة التنفيذية.
لحظة ترسخ تكامل العمل السياسي بين دستور ينظم ويضبط ورئيس جمهورية يقود ويوجه ويتابع وحكومة تنفذ وتتحمل المسئولية وبرلمان يشرع ويراقب وقضاء يضمن الحقوق وينصف المظلوم.. وجيش يردع ويبني.. وشرطة تنفذ القانون وتحترم حقوق الإنسان.. ومجتمع أهلي ومدني يساند ويدعم.. وإعلام حر ومنضبط.. وشعب ذي سيادة يتحول يوم الانتخاب من محكوم إلى حاكم يأمر ويقرّر ..
أرجوكم احلموا معى , بأن دماء شهدائنا لن تضيع هدرا ,وانّ تضحيات المثقّفين والمناضلين والسياسيين الواعين الأمناء الذين عاشوا يدّعون جلب الحرّية والكرامة والعدالة تستلهم حكمة هذا الشعب النبيل , فى استمرار الانتشار لشرارة تغيير حقيقى . أجده متوفّرا فى عبارة العقد الآجتماعى والسياسى , بين الشعب ونظام سياسي جديد. يساند فيه الشعب بكلّ حرّيته , ولاتخنق صوته أو صوت الأغلبيّة الشعبيّة , الفتنة السياسيّة والإقتصادية,والدينيّة .
نحسّن فى أحوال الانفتاح ونختار خليفة أوخلفاء لأحمد عزّ تاجر الحديد ,ويتحدّث حمدين صبّاحى عن سرقة الثورة مرتين , ونوفد شيخ الأزهر ومفتى الديار, كمتحدّثين عن التغيير الدينى إلى البرلمان الألمانى وبرلمان الإتّحاد الأوروبى ..وأشياء أخرى كثيرة حول مهمّة صعبة ,لتحسين العقل المصرى المسكون بنظريّة المؤامرة ضد أعدائه الذين يتضرّع إلى السماء أن تهلكهم كلّ صلاة جمعة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق