مأمون البسيونى ومقالته 21/3/2016 - منتديات غزل القلوب
مأمون البسيونى ومقالته 21/3/2016
" يانحلة, لاتأرصينى ,ولاعايز منّك عسل "
سفر حزننا على حقوق الإنسان المصرى , غارق فى دموعنا . ولجنة تقصّى الحقائق التى شكّلتها الأمم المتّحدة, تفسد ثوراتنا لانتزاع هذه الحقوق .تطلق حولنا الأصوات اللئيمة الجاهلة ,تتحدّث عن " عيال أمريكا " وتشوّه الضمائر النقيّة الحرّة, التى تدفع أرواحها حتّى لحظتنا,سواء فى ميدان الحرب على الإرهاب , او استخلاصا لحرّيتنا من براثن انعدام الفهم !
وماكانت دول كبيرة فى الأمم المتّحدةمعنا ,ولاكان الصبية الهلافيت, ونحن فى مصر, نشقى برأينا الحرّ ونتعذّب بوعينا.خرجت من السجن الحربى فى يونيو 1956 مزدريا لكافة الشعارات التى تروّجها يوليووجمال عبد الناصر حول الحرّيّة والعزّة والكرامة الإنسانيّة ! لأجد نفسى وأهل بلدى نواجه العدوان الثلاثى تشنّه إنجلترا وفرنسا واسرائيل .
أرقد فى بيت أبى بمدينة طنطا,أنتظر ردّ كلية الطب, على طلبى بإعادتى للدراسةبعد أن فصلت لتغيبى بسبب اعتقالى.أجد نفسى وأراها هدفا للترويع والتخويف وسحق آدميّتى وآدميّة المصريين .
قام بالتدبير المسبق والإحكام والتخطيط , سواء لقوى خارجيّة , أو لسلطة محلية ,ياللأسف - وطنيّة وثوريّة . لم تعرف أن تقيم قواعد بناءالتدابير المشروعة لسلطة وطنيّة تحمى نفسها , ضدّ أيّ أقليّة تراها ويراها الشعب معادية للصالح العام . وتجاوزت فلسفة الاستئثار بالسلطة ,إلى حدّ امتهان الإنسان المصرى والإصرار على إذلاله وتصفية عزيمته على أن يعارض .
وماكاد عبد الناصر يوارى الثرى , حتّى انضوى فى طابر الحملة عليه كلّ ما يستهدف , أحلام مصر خلال ثمانية عشرة عاما من الحروب وإقامة الصناعة والإصلاح الزراعى والتعليم والصحّة ...وقد وضعها غياب الديموقراطيّة فى مهبّ الريح .
,ليس الأمر خواطر وذكريات إنّما ,يمكننا أن نلمس بأيدينا ونتحسس لماذا ثار المصريون ؟ والله أىّ قوّة فى العالم, أىّ مؤامرة,لايمكنها أن تمنع ثوراتنا من أن تكون ربيعا لنا .
أن يكون بمقدورنا أن ننال حرّيّتنا كما نالها الأمريكى والإنجليزى والسويسرى والسويدى والألمانى وشعوب عظيمة فى أسيا ومختلف القارات ....تتعانق أرواح شهدائنا مع روح روجينى الباحث الإيطالى,وروح الشابّة الأمريكيّة التى اعترضت الجرّافة الإسرائيلية لتمنعها من هدم بيوت الفلسطينين !
سفر حزننا على حقوق الإنسان المصرى , غارق فى دموعنا . ولجنة تقصّى الحقائق التى شكّلتها الأمم المتّحدة, تفسد ثوراتنا لانتزاع هذه الحقوق .تطلق حولنا الأصوات اللئيمة الجاهلة ,تتحدّث عن " عيال أمريكا " وتشوّه الضمائر النقيّة الحرّة, التى تدفع أرواحها حتّى لحظتنا,سواء فى ميدان الحرب على الإرهاب , او استخلاصا لحرّيتنا من براثن انعدام الفهم !
وماكانت دول كبيرة فى الأمم المتّحدةمعنا ,ولاكان الصبية الهلافيت, ونحن فى مصر, نشقى برأينا الحرّ ونتعذّب بوعينا.خرجت من السجن الحربى فى يونيو 1956 مزدريا لكافة الشعارات التى تروّجها يوليووجمال عبد الناصر حول الحرّيّة والعزّة والكرامة الإنسانيّة ! لأجد نفسى وأهل بلدى نواجه العدوان الثلاثى تشنّه إنجلترا وفرنسا واسرائيل .
أرقد فى بيت أبى بمدينة طنطا,أنتظر ردّ كلية الطب, على طلبى بإعادتى للدراسةبعد أن فصلت لتغيبى بسبب اعتقالى.أجد نفسى وأراها هدفا للترويع والتخويف وسحق آدميّتى وآدميّة المصريين .
قام بالتدبير المسبق والإحكام والتخطيط , سواء لقوى خارجيّة , أو لسلطة محلية ,ياللأسف - وطنيّة وثوريّة . لم تعرف أن تقيم قواعد بناءالتدابير المشروعة لسلطة وطنيّة تحمى نفسها , ضدّ أيّ أقليّة تراها ويراها الشعب معادية للصالح العام . وتجاوزت فلسفة الاستئثار بالسلطة ,إلى حدّ امتهان الإنسان المصرى والإصرار على إذلاله وتصفية عزيمته على أن يعارض .
وماكاد عبد الناصر يوارى الثرى , حتّى انضوى فى طابر الحملة عليه كلّ ما يستهدف , أحلام مصر خلال ثمانية عشرة عاما من الحروب وإقامة الصناعة والإصلاح الزراعى والتعليم والصحّة ...وقد وضعها غياب الديموقراطيّة فى مهبّ الريح .
,ليس الأمر خواطر وذكريات إنّما ,يمكننا أن نلمس بأيدينا ونتحسس لماذا ثار المصريون ؟ والله أىّ قوّة فى العالم, أىّ مؤامرة,لايمكنها أن تمنع ثوراتنا من أن تكون ربيعا لنا .
أن يكون بمقدورنا أن ننال حرّيّتنا كما نالها الأمريكى والإنجليزى والسويسرى والسويدى والألمانى وشعوب عظيمة فى أسيا ومختلف القارات ....تتعانق أرواح شهدائنا مع روح روجينى الباحث الإيطالى,وروح الشابّة الأمريكيّة التى اعترضت الجرّافة الإسرائيلية لتمنعها من هدم بيوت الفلسطينين !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق