مأمون البسيونى ومقالته 23/3/2016 - منتديات غزل القلوب
bit_stamps
مأمون البسيونى ومقالته 23/3/2016
bit_stamps
24 اسما مصريا يشتغلون بالفكر والثقافة والصحافة ,بينهم شعراءوأدباء ونقّاد .. ومنهم من عمل وزيرا ,ومن شغل ولايزال يشغل منصبا كعضو بالمجلس الأعلى للثقافة .
عاصروا سنين طويلة وخدموا مع عهود الحكم المصرى السابقة,لهم مالهم وعليهم ماعليهم.والهدف المعلن هو لقاء الرئيس مع المثقّفين المصريين ,وبعضنا قد يتعامل بالريبة مع هذا الهدف . سواء بالنسبة لصورة البعض,أوبالنسبة للأسئلة حول نجاح أو فشل من تولّى من الحاضرين منصبا لسنين , وتبدّل بين العهود التى قام المصريون بثوراتهم عليها يبغون شقّ طريق نحو مجتمع أفضل .
إلاّ أنّنى استسمحكم, فى إطار آخر لمناقشة الموضوع, يخرجنا من حيّز الانتقادات حول الطريقة التى ينتقى بها الرئيس ممثلين للفكر والثقافة والإبداع, يتحاور معهم ,ويعتقد أنّه يشكّل " طليعة للرأى العام المصرى " . كلّنا عايزين صورة !لكنّها لابد أن تختلف عن الصورة التى تمنّاها العندليب الأسمر فى أغنيته, ولم تتحقّقٌ .
إذ لم تتمكّن ,ستّين سنة من الحكم الشمولى أن تضعنا تحت الراية المنصورة على الفقر والجهل والعجز والضعف والتعصّب والكذب والنفاق .. لايجب أن نتشاجر, بل نتعلّم مدى الصعوبات فى حلّ مشكلات مابعد ثورتين على الفساد السياسى والدينى .
لانملك إلاّ شجاعتنا وإخلاصنا ومصداقيّتنا على طريق كسب الديموقراطية غير الجاهزة أو يمكن تحضيرها سلفا كمانشتهى .والدرس الذى لقّنه شعبنا , لمن يتصدّى لحكمنا,أنّه لم يعد من الممكن تحريك المصفّحات ضدّ بضعة كلمات ,أو حبس أولاد يمثّلون انطباعاتهم حول المجتمع المنشود أو يقاومون بارتداء تى شيرت . امّا بحر الفيس والتويتر ومايتكاثر من وسائل الإتّصال بين البشر, فقد غيّر من تكوين النخبة المؤثرة فى الرأي العام .
لم يعد أحد يستطيع أن يعامله أيّ الراى العام من عل ,او يحوّل رجال الدين مايحلو لهم إلى الله ! بل إنّ اسطورة صوت الشعب ذاتها , والشعب المعلّم ومصدر السلطات, لم يعد ممكنا الاقتراب منها دون نقد يمتدّ إلى كلّ شىء.
عاصروا سنين طويلة وخدموا مع عهود الحكم المصرى السابقة,لهم مالهم وعليهم ماعليهم.والهدف المعلن هو لقاء الرئيس مع المثقّفين المصريين ,وبعضنا قد يتعامل بالريبة مع هذا الهدف . سواء بالنسبة لصورة البعض,أوبالنسبة للأسئلة حول نجاح أو فشل من تولّى من الحاضرين منصبا لسنين , وتبدّل بين العهود التى قام المصريون بثوراتهم عليها يبغون شقّ طريق نحو مجتمع أفضل .
إلاّ أنّنى استسمحكم, فى إطار آخر لمناقشة الموضوع, يخرجنا من حيّز الانتقادات حول الطريقة التى ينتقى بها الرئيس ممثلين للفكر والثقافة والإبداع, يتحاور معهم ,ويعتقد أنّه يشكّل " طليعة للرأى العام المصرى " . كلّنا عايزين صورة !لكنّها لابد أن تختلف عن الصورة التى تمنّاها العندليب الأسمر فى أغنيته, ولم تتحقّقٌ .
إذ لم تتمكّن ,ستّين سنة من الحكم الشمولى أن تضعنا تحت الراية المنصورة على الفقر والجهل والعجز والضعف والتعصّب والكذب والنفاق .. لايجب أن نتشاجر, بل نتعلّم مدى الصعوبات فى حلّ مشكلات مابعد ثورتين على الفساد السياسى والدينى .
لانملك إلاّ شجاعتنا وإخلاصنا ومصداقيّتنا على طريق كسب الديموقراطية غير الجاهزة أو يمكن تحضيرها سلفا كمانشتهى .والدرس الذى لقّنه شعبنا , لمن يتصدّى لحكمنا,أنّه لم يعد من الممكن تحريك المصفّحات ضدّ بضعة كلمات ,أو حبس أولاد يمثّلون انطباعاتهم حول المجتمع المنشود أو يقاومون بارتداء تى شيرت . امّا بحر الفيس والتويتر ومايتكاثر من وسائل الإتّصال بين البشر, فقد غيّر من تكوين النخبة المؤثرة فى الرأي العام .
لم يعد أحد يستطيع أن يعامله أيّ الراى العام من عل ,او يحوّل رجال الدين مايحلو لهم إلى الله ! بل إنّ اسطورة صوت الشعب ذاتها , والشعب المعلّم ومصدر السلطات, لم يعد ممكنا الاقتراب منها دون نقد يمتدّ إلى كلّ شىء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق