4- التفاؤل والتشاؤم من طنين الأذن
يعتقد بعض الناس أنه إذا شعر بطنين مفاجئ داخل أذنه اليمنى، فهذا معناه أن أناسًا بعيدين يذكرونه بالخير في هذه اللحظة, وإذا كان الطنين بالأذن اليسرى فإنهم يذكرونه بالسوء, لذلك فانه يهمس بخوف قائلا “اللهم اجعله خيرا”. وهذا اعتقاد باطل.
سئل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله :
بعض الناس يتفاءل أو يتشاءم عند شعوره بصوت في إحدى أذنيه، أو إذا رفّ له جفن أو نحو ذلك. فهل لهذا أصل؟
فأجاب:
الحمد لله
لا أصل لهذا، والواجب على المسلم أن يتوكل على الله سبحانه وتعالى والتشاؤم من الطيرة، وقد أبطلها النبي صلى الله عليه وسلم وأخبر أنها شرك، وإذا أحس الإنسان بشيء منها فليدفعه وليمض في شأنه ولا يتردد، قال صلى الله عليه وسلم: ” الطيرة ما أمضاك أو ردك ” وعلى المسلم أن يدعوا بهذا الدعاء: ” اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ولا يدفع السيئات إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بك ” وأما الفأل فإنه طيب، وكان الفأل يعجب النبي صلى الله عليه وسلم، والفأل حسن ظن بالله عز وجل.
“مجلة الدعوة العدد 1809 ص 58
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق