زمان واحنا صغيرين كانت حياتنا بتتمحور حوالين التلفزيون! قبل اليو تيوب والإعادات، كنا بنرتب يومنا على حسب ايه هيتعرض في التلفزيون انهاردة! ومكناش مضايقين من ده، العكس! لو سألت ناس كتير هتقولك زمان الحاجة كان ليها طعم أكتر من دلوقتي والواحد كان بيستمتع أكتر.
عشان وحشنا الفرجة على التلفزيون زي زمان، وعشان عارفين أن أطفال الثمانينات والتسعينات مفتقدين الحماس اللي كنا بنحس بيه واحنا مبرقين قدام التليفزيون بالساعات، قولنا نسترجع مع بعض شوية برامج من بتوع زمان!
سينما الأطفال
“سينما الأطفال، سينما، سينما الأطفال فيها حقيقة وفيها خيال”، لو غنيت الجملة دي وانت بتقراها يبقى انت طفولتك كانت جامدة جدَا.
تتر سينما الأطفال كانت علامة مميزة من علامات صبح يوم الجمعة، كانت هي اللي بتفتح نفسنا على اليوم. ده كفاية مغامرات الكلبة لاسي يعني!
الواحد مش عارف كان هيعمل ايه من غير ماما عفاف…
عائلة الاستاذ شلش
مسلسل عائلة الأستاذ شلش حاجة أساسية في أي بيت! كبار وصغيرين كنا لازم كلنا نتلم حوالين التلفزيون ونتفرج على مغامرات أستاذ شلش ومراته وولاده.
التتر لوحده بيرجعنا 20 سنة لورا…
عالم الحيوان
هي دي كانت إصطباحة زمان! لا تقولي ناشيونال جيوجرافيك ولا أنيمال بلانت، إحنا جيلنا إتعلم كل حاجة عن الحيوانات من قعدة الجمعة الصبح قدام عالم الحيوان!
الله يرحمه الأستاذ محمود سلطان، لولاه كان زماننا جهلة كلنا.
إخترنا لك
قبل ما يبقى في إنترنت و يو تيوب و أون لاين ريفيوز والكلام ده، كان عندنا إخترنا لك. كنا مسلمين نفسنا وواثقين أن هو هيختارلنا حاجة على ذوقه و هتعجبنا. ده اللي كان بيتقال عليه “برنامج منوعات”. اه والله زمبقولكو كدة! وكان اسم على ما يسمى الحقيقة عشان كان بيعرض كل حاجة؛ أفلام وأغاني ومسرحيات وحفلات.
والله الموضوع كان ليه متعة من نوع خاص أما تبقى مش عارف أنت هتتفرج على ايه بس بتتفرج بردو. جيل الآي بود مش هيفهمنا!
سر الأرض
مين يقدر ينسى القرموطي والضحك للصبح اللي كنا بنضحكه كل حلقة!
قبل ما نعرف أن في حاجة إسمها سيت كوم والكلام ده، كنا بنستنى حلقة سر الأرض كل جمعة عشان نشوف يا ترى القرموطي هيعمل ايه النهاردة وهيضحكنا ازاي.
هو صحيح كان معمول بغرض تعليمي بس الحقيقة إحنا كنا بنضحك بس.
في حاجات كتير اوي زي دول وغيرهم أما بنفتكرها بنرجع بالزمن لورا ونفتكر طفولتنا. أنتوا كما متنسوش تقولوا لنا ايه أكتر برنامج أما بتشوفوه بتفتكروا زمان وأيام زمان؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق