إذا كنت قد قررت أن تسلك طريق الزواج التقليدي، أو كما يحب أن يطلق عليه البعض “زواج الصالونات”، إذاً عليك أن تركز على الطرق التالية، والتي ستسهل عليك مهمة اختيار الزوجة الأنسب لك.
1) التخويف
تخويف الفتاة التي ستلتقيها لتتعرف إذا ما كانت الشخصية المناسبة كزوجة أم لا ليس أمراً معتاداً، ولعله ليس على جدول معاييرك الخاصة، ولكن لتعرف من هي حقيقةً، وإن كانت تزيف تصرفاتها وابتسامتها وأنها فتاة شرسة ومتوحشة عليك أن تفعل ذلك معها، في اللقاء الأول؛ لتتعرف على الحقيقة التي تخفيها عنك.
قم بإسقاط شيء من يدك ليصنع صوتاً شبيهاً بالانفجار، أو قم بسكب فنجان من القهوة على طرف ثوبها، وانظر كيف تتصرف، وتخيل أن هذا هو الأمر الطبيعي، الذي ستواجهه في منزلك معها في المستقبل.
2) هل تشبهك بالشكل
صدق أو لا تصدق، فإننا نرتبط بالأشخاص الذين يشبهوننا، أو يشبهون أفراد أسرتنا، دون أن نقصد، حيث أثبتت الدراسات أن الأشخاص يتعمدون أن يرتبطوا بأشخاص مختلفين، ولكنهم في الواقع عند الارتباط ينجذبون وبشكل غير مباشر للأشخاص الذين لديهم خصال تشبههم أو تشبه أحداً من ذويهم، أو حتى ملامح تتسق معهم، ولن تصدق أيضاً أن الأشخاص بهذه الصفات هم من نستطيع أن نكمل حياتنا معهم؛ لأن هذه الأمور ستساعدنا على الانسجام سريعاً، والتقارب بين العائلتين؛ مما ينشئ مودة حقيقية وسعادة بين الاثنين.
3) اكتشف والدها
“كل فتاة بأبيها معجبة”. هذا المثل ليس عبثياً بالمناسبة، فالفتاة تبحث عن الرجل الذي لديه طباع من والدها حتى تلك الصفات التي ترفضها فيه، تبحث عن من يعاملها بأبوية، بالإضافة إلى كونها تتطلع لرجل يشبه والدها شكلاً، ويكون له نفس ذوقه.
لذا إذا كان هناك أوجه تشابه بينك وبين والدها فتأكد أنك ستكون الشخص المناسب لها.
4) حملق فيها
هناك أسلوبان للحملقة، إما برومانسية أو بشيء من العته، بالتأكيد أنت لا تفعل أياً من الاثنين، أنت ستضع عينيك في عينيها وقت الحديث؛ لتقرأ ماذا تخفي، وماذا لديها، وما الذي تود أن تقوله؟.
أيضاً لغة العيون هي أكثر اللغات صدقاً وهي من تصنع التواصل الحقيقي، من عينيها ستعرف إذا كانت هذه هي المرأة التي تريدها لنفسك أم لا.
5) ما الذي تريده النساء؟
إنه السؤال الأكثر طرحاً مؤخراً، فعلى ما يبدو لا أحد يعلم، ولا يوجد رجل على الأرض يعرف هذه الإجابة، ولعلنا لو سألنا المرأة نفسها فلن تعرف الإجابة.
فهي تريد الأشياء حسب حالتها النفسية، وحسب احتياجها لها الآن، ولكن دعنا في الحالة التي ستكونان فيها، تجلسان في بهو الصالون وقد ترككما الأهل للتعارف، وأنت تعرف أن هناك من يرخي أذنه ليعرف ماذا ستقول لها، وماذا ستقول لك؟!
وعليك أن تعرف أن 55% من النساء يأتين للقاء في هذا النوع من الاجتماعات، وقد جهزن أنفسهن للموافقة؛ لأنها تفترض ذهنياً أنها ليست صاحبة القرار في الجلسة الأولى تحديداً، لذا هي ترغب وبشدة أن تحصل على إعجابك، فهي تنتظر منك أن توافق حتى تفكر هي إن كانت موافقة أم لا، لذا عليك أن لا تخشى الجلسة الأولى أبداً، وعليك أن تختبرها قدر الإمكان وتستغل الفرصة، ففي هذه المرة تحديداً لا يهم ما تريده هي، المهم ما تريده أنت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق