طفلي يدخل المطبخ.. هل أمنعه أم أشاركه معي؟

اعتداد الأطفال دخول المطبخ وراء أمهاتهم، بلا هدف محدد، وأحياناً رغبة في انتظار ما ستعده الأم لهم من وجبات لذيذة يحبونها، مما يصيب الأم بالتوتر والقلق والخوف عليهم، والحل كما تقول خبيرة التغذية الدكتورة هنادي شحتة أن تقوم الأم بإشراك طفلها معها، إليكم التفاصيل.

طفلي يدخل المطبخ.. هل أمنعه أم أشاركه معي؟

دخول الطفل معك إلى المطبخ

إن دخل المطبخ معك ليشاركك إعداد وجبة فلن يشعر بالطبخ مهمة صعبة، بل سيستمتع باستخدام المواد الخام وأواني الطعام، وعملية المشاركة ستعلمه مفاهيم رياضية وحسابية، وستحسن لديه مهارات القراءة والإبداع وقواعد السلامة، وأساسيات التغذية.

اتركي طفلك يساعدك في إعداد الفواكه والخضراوات للطهي؛ بغسل الفواكه والخضراوات في الحوض، بتقسيم الخس للسلطة، إخراج حبات الصويا من غمدها وتقشير الذرة مثلاً.

في النهاية ينصح الخبراء بأن يترك الطفل ليستمتع بالطبخ من حين لآخر تحت مراقبتنا، فيقومون بتحضير وصفات بسيطة وسريعة باستخدام البيض والجبن والخضراوات والفواكه، وهي طريقة ناجحة جداً في حثهم على تناول وجبات صحية مع تنمية بعض المهارات لديهم من خلال عملية الطبخ أو المشاركة فيها.

وأحياناً كثيرة تكون مشاركة الطفل أمه في إعداد طبخ وجبات خفيفة حافزاً له على الأكل والإبداع معاً؛ إذ يمكن للطفل أن يعد وجبة ما وحده مع مراقبتك له، مثل: كرات الخبز بالجبنة مثلاً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق