لحظات تأمل
منقولة من أجلكم
الحلقة التاسعة عشرة
إذا أضاف المؤمن إلى ذلك أن الصلاة التي هي أعظم شعائر الإسلام،
جعل الله في ركوعها التسبيح: ( سبحان ربي العظيم )
وجعل في سجودها التسبيح: (سبحان ربي الأعلى )
وإذا أضاف المؤمن إلى ذلك تسابيح الأنبياء،
كقول موسى - صلى الله عليه وسلم - في بيان وظيفة نبوته:
{ وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي هَارُونَ أَخِي اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي
وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا }
فطلب موسى مساعداً له في رسالته،
وجعل وظيفة هذه الرسالة أن يسبحا لله كثيراً ويذكراه كثيراً !
ويونس - صلى الله عليه وسلم - فزع إلى التسبيح في اللحظة الحالكة:
{ وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ
فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ }
وبيّن الله سبحانه أن تسبيح يونس هو الذي كان سبباً في نجاته
من بطن الحوت:
{ فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ }
وأن الملائكة لا تفتر عن التسبيح كما قال الله سبحانه عنهم: ...
{ يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ }
وقول الله تعالى: ...
{ وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ }
وقول الله عز وجل:
{ الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ }
بل أخبرنا الله عن لهج ألسنة أهل الجنة، السعداء، بالتسبيح،
كما قال الله تعالى:
{ إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ
تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ }
فإذا ضمّ المتدبر هذه الشواهد، ورأى كيف أن الرعد والجبال
والسماوات والأرض والكائنات كلها تسبّح لله،
وأن الله استفتح سبع سورٍ بالتسبيح،
وأن الله جعل الركوع والسجود وهما من أهم أركان الصلاة تسبيحاً .
للتأملات بقية ....
انتظرونا غدا ان شاء الله تعالى
منقولة من أجلكم
الحلقة التاسعة عشرة
إذا أضاف المؤمن إلى ذلك أن الصلاة التي هي أعظم شعائر الإسلام،
جعل الله في ركوعها التسبيح: ( سبحان ربي العظيم )
وجعل في سجودها التسبيح: (سبحان ربي الأعلى )
وإذا أضاف المؤمن إلى ذلك تسابيح الأنبياء،
كقول موسى - صلى الله عليه وسلم - في بيان وظيفة نبوته:
{ وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي هَارُونَ أَخِي اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي
وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا }
فطلب موسى مساعداً له في رسالته،
وجعل وظيفة هذه الرسالة أن يسبحا لله كثيراً ويذكراه كثيراً !
ويونس - صلى الله عليه وسلم - فزع إلى التسبيح في اللحظة الحالكة:
{ وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ
فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ }
وبيّن الله سبحانه أن تسبيح يونس هو الذي كان سبباً في نجاته
من بطن الحوت:
{ فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ }
وأن الملائكة لا تفتر عن التسبيح كما قال الله سبحانه عنهم: ...
{ يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ }
وقول الله تعالى: ...
{ وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ }
وقول الله عز وجل:
{ الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ }
بل أخبرنا الله عن لهج ألسنة أهل الجنة، السعداء، بالتسبيح،
كما قال الله تعالى:
{ إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ
تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ }
فإذا ضمّ المتدبر هذه الشواهد، ورأى كيف أن الرعد والجبال
والسماوات والأرض والكائنات كلها تسبّح لله،
وأن الله استفتح سبع سورٍ بالتسبيح،
وأن الله جعل الركوع والسجود وهما من أهم أركان الصلاة تسبيحاً .
للتأملات بقية ....
انتظرونا غدا ان شاء الله تعالى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق