لولو و النحلة
جليت لولو بالشرفة تنظر للورود التي زرعها والدها. كانت الورود جميلة ومتعددة الالوان. كانت لولو تحب الورود فكانت تسقيها كل يوم.
جائت نحلة من السماء لونها اصفر دخلت فم الورود وأنتقلت من وردة الى وردة.
لولو الصغيرة لم تعرف ان النحلة يتغذى من الورود, ظنت ان النحلة شريرة تريد ان تؤذي الورود, طردتها لولو بعصا صغيرة, هربت النحلة بعيدا.
وعندما غابت لولو عادت النحلة للورود مرة اخرى. لمحتها لولو من خلف النافذة, وراحت تفكر بطريقة لتبعدها عن الورود. قررت لولو نقل الورود من الشرفة الى داخل الغرفة لكي لا تصلها النحلة.
في اليوم التالي, اخذت لولو تراقب النحلة, فوجدتها مصابة بدوران. كانت تدور وتدور حول نفسها في الشرفة, بحثا عن الورود, ظلت تدور وتدور الى ان سقطت, وظلت تبكي وتصيح ازززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززز
تعجبت لولو من الامر, ولم تفهم سبب بكاء النحلة, فركضت نحو والدها واخبرته بأن بالشرفة نحلة تبكي. فهدأ الوالد من روعها, وذهب معها ليرى النحلة. فتعجب الوالد من المكان وسأل لولو بحيرة اين الورود, اجابته لولو لقد قمت بنقلها الى الداخل, حتى لا تصلها النحلة. فرد عليها, لهذا السبب تبكي النحلة, انها تشعر بالجوع. حزنت لولو على النحة حزنا عميقا وذهبت لأحضار قطع بسكويت للنحلة . افهمها الوالد ان النحل لا يأكل الا رحيق الورود, حتى يصنع العسل الحلو, كما ان الورد هو الاخر بحاجة ماسة الى اشعة الشمس.وقال كذالك, اذا اردت ان تأكلي العسل الحلو, احضري الورد وضعية بالشرفة. ارجعت لولو الورود وظلت تراقب عن كتب النحة والورود وهي تنتظر في لهفة العسل الحلو.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق