آية اليوم - الصفحة 14 - منتديات غزل وحنين
بسم الله الرحمن الرحيم
{ أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ
قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ }
[ الزمر 9 ]
يقول عز وجل أمن هذه صفته كمن أشرك بالله وجعل له أندادا ؟
لا يستوون عند الله كما قال تعالى :
{ لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ
يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ }
وقال تبارك وتعالى ههنا :
{ أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا }
أي في حال سجوده وفي حال قيامه ولهذا استدل بهذه الآية من ذهب إلى
أن القنوت هو الخشوع في الصلاة ليس هو القيام وحده كما ذهب إليه
آخرون .
وقوله تعالى :
{ يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ }
أي في حال عبادته خائف راج ولا بد في العبادة من هذا وهذا وأن يكون
الخوف في مدة الحياة هو الغالب ولهذا قال تعالى :
{ يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ }
فإذا كان عند الاحتضار فليكن الرجاء هو الغالب عليه
{ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ }
أي هل يستوي هذا والذي قبله ممن جعل لله أندادا ليضل عن سبيله
{ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ }
أي إنما يعلم الفرق بين هذا وهذا من له لب وهو العقل والله أعلم .
بسم الله الرحمن الرحيم
{ أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ
قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ }
[ الزمر 9 ]
يقول عز وجل أمن هذه صفته كمن أشرك بالله وجعل له أندادا ؟
لا يستوون عند الله كما قال تعالى :
{ لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ
يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ }
وقال تبارك وتعالى ههنا :
{ أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا }
أي في حال سجوده وفي حال قيامه ولهذا استدل بهذه الآية من ذهب إلى
أن القنوت هو الخشوع في الصلاة ليس هو القيام وحده كما ذهب إليه
آخرون .
وقوله تعالى :
{ يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ }
أي في حال عبادته خائف راج ولا بد في العبادة من هذا وهذا وأن يكون
الخوف في مدة الحياة هو الغالب ولهذا قال تعالى :
{ يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ }
فإذا كان عند الاحتضار فليكن الرجاء هو الغالب عليه
{ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ }
أي هل يستوي هذا والذي قبله ممن جعل لله أندادا ليضل عن سبيله
{ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ }
أي إنما يعلم الفرق بين هذا وهذا من له لب وهو العقل والله أعلم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق