الليله الألف وواحد من ألف ليله وليله - منتديات قلوب مصريه
الليله الألف وواحد من ألف ليله وليله
الليله الألف وواحد من ألف ليله وليله
ولما كانت الليلة الأولى بعد الألف اتخذ الملك شهريار مجلس الليلة الماضية، وأقبلت شهرزاد في نفس الميعاد، تحكى قصة السفينه والقبطان العجوز والمصرف العفن القذر والنهر الكبير النظيف وركاب السفينه المتصارعين المخلصين والمنتفعين والنائمين والحمقى المخبولين والمغفلين والمتفرجين والمؤيدين شمال أو يمين والبلطجيه والحراميه و اللصوص الخفافيش
فقالت الأميرة للملك «السعيد ذو الرأي الرشيد»،
مولااااااااى
يحكى يا مولاى أنه كانت هناك فى سالف الزمان والأوان سفينه قديمه وعتيقه ولكنها كانت قويه ومتماسكه
كانت السفينه تسير فى مجرى مائى أشبه بالمصرف مياؤه قذره ومتعفنه ولكنها كانت تسير فيه ببطء
لعشرات السنين هكذا ظلت تسير فى هدوء ولكنه هدوء يغطى تحت سطحه نار البؤس والفقر والجهل والتخلف والظلم و القهر التى تغلى وتفور ولكن دون انفجار فقد كانت تتحمل كل هذه المخاطر فى جلد عجيب واحتمال و صبر فظيييييييييع
مرت عشرات الأعوام و السنين و ظل حال السفينه وركابها على هذا الحال واستمر ركودهم على نفس المنوال
وفى أحد الأيام قرر بعض ركاب السفينه المتهالكه أن يتمردوا على استسلامهم لهذا الهوان فقاموا بالخروج بالسفينه من المصرف القذر إلى عرض النهر النظيف للهروب من المياه القذره ورائحتها النتنه وأمراضها الضاره الخطيره والوصول إلى الهدف المنشود حيث المياه عذبه ونظيفه وفرات وطهور وما إن نجح هؤولاء الركاب فى النزول بسفينتهم إلى مجرى النهر الرائق بعد التمرد على القبطان العجوز والتخلص منه والإطاحه به لأنه كان مصرا على بقاء السفينه فى مجرى المصرف العفن الموبوء إلا وحدث ما لم يكن فى الحسبان فقد فوجئ الجميع بشدة التيار وسرعة المياه التى جرفت السفينه إلى عرض النهر الكبير الذى أخذ يتقاذف السفينه ويتلاعب بها ويهددها بالغرق و الضياع والفناء.
فما كان من أمر بعض الركاب إلا و أن أخذوا يتصارعون على تولى الدفه لإنقاذ السفينه منهم من كان صادقا فى عزمه ومحاولته لإنقاذ السفينه والجميع و قد بذل الغالى والنفيس لأداء مهمته ومنهم المنتفعين الطامعين فى الإستيلاء على السفينه بمن فيها لحسابهم وحساب ملذاتهم ومتعهم الحرام بينما انشغل بعض الركاب الحمقى بخرق قاع السفينه والبعض الآخر يحاول سد الخروق التى يحدثها هؤولاء الحمقى المخبولين فى الوقت الذى كان معظم الركاب مغفلين يغطون فى نومٍ عميق ونائمين فى العسل وغارقين والبعض الآخر سلبيين يكتفون بالمشاهده وتأييد أحد الفريقين المتصارعين شمال أو يمين بالنيه وفى السر أو بمجرد الكلام
و فى خضم هذا الهول المهول والرعب الشنيع المسيطر على السفينه من مصير مجهول وشر مستطير إنتشر وشاع الحراميه والبلطجيه اللصوص كالخفافيش يسرقون ويسلبون وينهبون فى جرأة ووقاحه وفجر رهيييييب
ولكن هنا فجأه حدث شئ غريب وعجيب غير
متوقع
أذهل الجمييييع والجمووووع .................
وهنا أدرك شهرزاد الصباح
فسكتت عن
الكلام المسموح
والمأمون
والمباح
وأفاق الملك شهريار على صوت آذان الديك
يصاحبه صوت الأميره شهريار الرخيم قائلا :
مولاااااااااااااااااااااااااى
ولما كانت الليلة الأولى بعد الألف اتخذ الملك شهريار مجلس الليلة الماضية، وأقبلت شهرزاد في نفس الميعاد، تحكى قصة السفينه والقبطان العجوز والمصرف العفن القذر والنهر الكبير النظيف وركاب السفينه المتصارعين المخلصين والمنتفعين والنائمين والحمقى المخبولين والمغفلين والمتفرجين والمؤيدين شمال أو يمين والبلطجيه والحراميه و اللصوص الخفافيش
فقالت الأميرة للملك «السعيد ذو الرأي الرشيد»،
مولااااااااى
يحكى يا مولاى أنه كانت هناك فى سالف الزمان والأوان سفينه قديمه وعتيقه ولكنها كانت قويه ومتماسكه
كانت السفينه تسير فى مجرى مائى أشبه بالمصرف مياؤه قذره ومتعفنه ولكنها كانت تسير فيه ببطء
لعشرات السنين هكذا ظلت تسير فى هدوء ولكنه هدوء يغطى تحت سطحه نار البؤس والفقر والجهل والتخلف والظلم و القهر التى تغلى وتفور ولكن دون انفجار فقد كانت تتحمل كل هذه المخاطر فى جلد عجيب واحتمال و صبر فظيييييييييع
مرت عشرات الأعوام و السنين و ظل حال السفينه وركابها على هذا الحال واستمر ركودهم على نفس المنوال
وفى أحد الأيام قرر بعض ركاب السفينه المتهالكه أن يتمردوا على استسلامهم لهذا الهوان فقاموا بالخروج بالسفينه من المصرف القذر إلى عرض النهر النظيف للهروب من المياه القذره ورائحتها النتنه وأمراضها الضاره الخطيره والوصول إلى الهدف المنشود حيث المياه عذبه ونظيفه وفرات وطهور وما إن نجح هؤولاء الركاب فى النزول بسفينتهم إلى مجرى النهر الرائق بعد التمرد على القبطان العجوز والتخلص منه والإطاحه به لأنه كان مصرا على بقاء السفينه فى مجرى المصرف العفن الموبوء إلا وحدث ما لم يكن فى الحسبان فقد فوجئ الجميع بشدة التيار وسرعة المياه التى جرفت السفينه إلى عرض النهر الكبير الذى أخذ يتقاذف السفينه ويتلاعب بها ويهددها بالغرق و الضياع والفناء.
فما كان من أمر بعض الركاب إلا و أن أخذوا يتصارعون على تولى الدفه لإنقاذ السفينه منهم من كان صادقا فى عزمه ومحاولته لإنقاذ السفينه والجميع و قد بذل الغالى والنفيس لأداء مهمته ومنهم المنتفعين الطامعين فى الإستيلاء على السفينه بمن فيها لحسابهم وحساب ملذاتهم ومتعهم الحرام بينما انشغل بعض الركاب الحمقى بخرق قاع السفينه والبعض الآخر يحاول سد الخروق التى يحدثها هؤولاء الحمقى المخبولين فى الوقت الذى كان معظم الركاب مغفلين يغطون فى نومٍ عميق ونائمين فى العسل وغارقين والبعض الآخر سلبيين يكتفون بالمشاهده وتأييد أحد الفريقين المتصارعين شمال أو يمين بالنيه وفى السر أو بمجرد الكلام
و فى خضم هذا الهول المهول والرعب الشنيع المسيطر على السفينه من مصير مجهول وشر مستطير إنتشر وشاع الحراميه والبلطجيه اللصوص كالخفافيش يسرقون ويسلبون وينهبون فى جرأة ووقاحه وفجر رهيييييب
ولكن هنا فجأه حدث شئ غريب وعجيب غير
متوقع
أذهل الجمييييع والجمووووع .................
وهنا أدرك شهرزاد الصباح
فسكتت عن
الكلام المسموح
والمأمون
والمباح
وأفاق الملك شهريار على صوت آذان الديك
يصاحبه صوت الأميره شهريار الرخيم قائلا :
مولاااااااااااااااااااااااااى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق