* الأركان الثلاثة للحياة الزوجية السعيدة .... كما صورها القرآن الكريم - منتديات غزل وحنين
* الأركان الثلاثة للحياة الزوجية السعيدة .... كما صورها القرآن الكريم
* الأركان الثلاثة للحياة الزوجية السعيدة .... كما صورها القرآن الكريم :
- يقول تعالي : { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21) } [ سورة الروم ] .
- فأولها : السكون النفسي الجنسي والمعنوي الذي يتحد به الزوجان فيكونان حقيقة واحدة يمتزح فيها الزوجان روحاً وجسداً ، وقد خلقت المرأة من ضلع فى الرجل ، فكأنما عاد الأمر إلي اصله ، فينجذب كل زوج إلي زوجه ويتلاصقان فكل منها ستر للآخر فيما يكون بينهما ، كما صورته آية أخري باللباس " هُنَّ لِباسٌ لكم وأنتم لِباسٌ لهم" [ البقرة: 187] ، وجعل هذا التلاحم سببا فى بقاء الجنس البشري ، وعماد الأسرة التي هي أساس المجتمع البشري .
- وثانيهما : المودة بين الزوجين والمحبة والتي يظهر أثرها فى التعامل والتعاون بينهما ، والتي تتعدي الزوجين إلي أسرتيهما فيسري الحب والتعاون والتآلف إلي الأقارب والأنساب والأصهار . ومن هنا فالزوجية ليست فتي وفتاة فحسب ، ولكنها أسرتين . ومن هنا كان وجوب حسن الإختيار الذي فيه توافق شامل فى الحسب والنسب والمستوي المادي والثقافي والإجتماعي . وقد قال رسول الله (ص) : ( تُنكحُ المرأة لأربع : لمالها ، ولحسبها ، ولجمالها ، ولدينها ؛ فاظفر بذات الدين تربت يدك ) فما بالنا لو جمعت المرأة الخصال الأربع !
- وثالثهما : الرَّحمة بين الزوجين وهي التعاطف والتراحم الذي ينعكس أثره علي الأبناء بفيض من عواطف الأمومة والأبوة ؛ وسيادة الجو الأسري الدافئ الذي تنمو فيه هذه البراعم الصغيرة من البنين والبنات متحابة متراحمة ، ثم تعود فى الكبر علي الآباء إحساناً ورعاية وبرًّا ورحمة ...
فمن تفكر فى هذه الأركان الثلاثة حق التفكر علم أن عليها مدار السعادة الزوجية التي هي حبل السعادة الإنسانية ، وصلاح المجتمع الإنساني ككل ، ولذلك ختمت الآية بقوله تعالي : " إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ " ...
وللحديث بقية ...................... بمشيئة الله تعالي .
- يقول تعالي : { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21) } [ سورة الروم ] .
- فأولها : السكون النفسي الجنسي والمعنوي الذي يتحد به الزوجان فيكونان حقيقة واحدة يمتزح فيها الزوجان روحاً وجسداً ، وقد خلقت المرأة من ضلع فى الرجل ، فكأنما عاد الأمر إلي اصله ، فينجذب كل زوج إلي زوجه ويتلاصقان فكل منها ستر للآخر فيما يكون بينهما ، كما صورته آية أخري باللباس " هُنَّ لِباسٌ لكم وأنتم لِباسٌ لهم" [ البقرة: 187] ، وجعل هذا التلاحم سببا فى بقاء الجنس البشري ، وعماد الأسرة التي هي أساس المجتمع البشري .
- وثانيهما : المودة بين الزوجين والمحبة والتي يظهر أثرها فى التعامل والتعاون بينهما ، والتي تتعدي الزوجين إلي أسرتيهما فيسري الحب والتعاون والتآلف إلي الأقارب والأنساب والأصهار . ومن هنا فالزوجية ليست فتي وفتاة فحسب ، ولكنها أسرتين . ومن هنا كان وجوب حسن الإختيار الذي فيه توافق شامل فى الحسب والنسب والمستوي المادي والثقافي والإجتماعي . وقد قال رسول الله (ص) : ( تُنكحُ المرأة لأربع : لمالها ، ولحسبها ، ولجمالها ، ولدينها ؛ فاظفر بذات الدين تربت يدك ) فما بالنا لو جمعت المرأة الخصال الأربع !
- وثالثهما : الرَّحمة بين الزوجين وهي التعاطف والتراحم الذي ينعكس أثره علي الأبناء بفيض من عواطف الأمومة والأبوة ؛ وسيادة الجو الأسري الدافئ الذي تنمو فيه هذه البراعم الصغيرة من البنين والبنات متحابة متراحمة ، ثم تعود فى الكبر علي الآباء إحساناً ورعاية وبرًّا ورحمة ...
فمن تفكر فى هذه الأركان الثلاثة حق التفكر علم أن عليها مدار السعادة الزوجية التي هي حبل السعادة الإنسانية ، وصلاح المجتمع الإنساني ككل ، ولذلك ختمت الآية بقوله تعالي : " إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ " ...
وللحديث بقية ...................... بمشيئة الله تعالي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق