مأمون البسيونى ومقالته13/3/2016 - منتديات غزل وحنين
مأمون البسيونى ومقالته13/3/2016
عرف مصر كيف تدافع عن سيادتها وعدم التدخّل فى شؤونها الداخليّة , وأنّ علاقتها بأصدقائها فى هذا العالم مستهدفة من قبل قوى الإرهاب الذى تحاربه .
وعندما ظهرت جهود روسيا , تم تفجير الطائرة الروسيّة,ومع الدور الإيطالى, وجد الشاب الإيطالى روجينى ملقى بشوارع بالقاهرة وتحمل جثّته آثار التعذيب .
لن يكون الحادث الآخير,ولن يكون بيان برلمان الاتّحاد الأوروبى هو آخر البيانات التى تفتح المناقشة مع هذالعالم حول ما يجب أن يساعدنا به , فى معارك نخوضها من أجل أهل ارض جميعا !
وللمصريين أجهزتهم التى يوكل إليها , إدارة هذه الأمور الحسّاسة جدّا . لهم رئيسهم الذى انتخبوه,وأجهزة الدولة المنوطة بمساعدته , لاتعدم الكوادرجمّة الذكاء والحنكة والحكمة والعلم فى تدوير المناقشة ودرء التهم أو التماس الأعذار .
لااعتقد أنّنا انتخبنا أحمد موسى ,ولاأشار إليه كثيرون بأنّه يملك الموهبة والفطنة , ولاقيل لنا أنّه نائب رئيس الجمهورية ,وعلى مسؤوليّته , يمارس سطوة لاتخفى على أحد فى توجيه الوزراء والأجهزة ودعوة البرلمان لقطع أجازته والانعقاد الفورى , والشرح للرأى العام !هل هذه هى ثقة القيادة فى وعى المصريين ؟
والله ,لاعلى مستوى وعى الكنّاس المصرى , قبل الدبلوماسى ,يمكننا قبول ردّه الفظ السطحى على البرلمان الأوروبى وتوزيع الاتّهامات على هواه .. احذروا اللعب بالرأى العام, إنّه خطر !
وعندما ظهرت جهود روسيا , تم تفجير الطائرة الروسيّة,ومع الدور الإيطالى, وجد الشاب الإيطالى روجينى ملقى بشوارع بالقاهرة وتحمل جثّته آثار التعذيب .
لن يكون الحادث الآخير,ولن يكون بيان برلمان الاتّحاد الأوروبى هو آخر البيانات التى تفتح المناقشة مع هذالعالم حول ما يجب أن يساعدنا به , فى معارك نخوضها من أجل أهل ارض جميعا !
وللمصريين أجهزتهم التى يوكل إليها , إدارة هذه الأمور الحسّاسة جدّا . لهم رئيسهم الذى انتخبوه,وأجهزة الدولة المنوطة بمساعدته , لاتعدم الكوادرجمّة الذكاء والحنكة والحكمة والعلم فى تدوير المناقشة ودرء التهم أو التماس الأعذار .
لااعتقد أنّنا انتخبنا أحمد موسى ,ولاأشار إليه كثيرون بأنّه يملك الموهبة والفطنة , ولاقيل لنا أنّه نائب رئيس الجمهورية ,وعلى مسؤوليّته , يمارس سطوة لاتخفى على أحد فى توجيه الوزراء والأجهزة ودعوة البرلمان لقطع أجازته والانعقاد الفورى , والشرح للرأى العام !هل هذه هى ثقة القيادة فى وعى المصريين ؟
والله ,لاعلى مستوى وعى الكنّاس المصرى , قبل الدبلوماسى ,يمكننا قبول ردّه الفظ السطحى على البرلمان الأوروبى وتوزيع الاتّهامات على هواه .. احذروا اللعب بالرأى العام, إنّه خطر !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق