مأمون البسيونى يكتب هل لاتزال غضبة المصريين فى يناير 2011 تسير نحو غاي - منتديات غزل القلوب

مأمون البسيونى يكتب هل لاتزال غضبة المصريين فى يناير 2011 تسير نحو غاي - منتديات غزل القلوب

مأمون البسيونى يكتب هل لاتزال غضبة المصريين فى يناير 2011 تسير نحو غاي




هل لاتزال غضبة المصريين فى يناير 2011 تسير نحو غايتها ؟جاء هذا التساؤل على رأس " بوست" كتبته فى 5ا يونيو 2015وقد قمت بإعادة تشييره لنتشارك فى الإجابة على السؤال الصعب الذى أنهيت به الكتابة : مع من يسير الشباب البرىء، وكيف يخرج تمرّده ويخرجنا معه من الطريق المسدود بقدس الأقداس"السوق الحرّة " و " صندوق الاقتراع "وتعلوهما في كلّ الأماكن الراية المدّعاة " حقوق الإنسان؟ يعرف ونعرف معه كيف نفلح أن نكون من الغانمين، وفي أقلّ تقدير ألاّ نتحوّل إلي غنائم لطامعين جدد؟ نظريا أجبنا على السؤال ..وقلنا : إنّها الدولة المدنيّة الديموقراطيّة الحديثة ,وتبلورت جهود الشعب والجيش لتوحيد أجندة التغيير مع الاستقرار والنجاة من مصير الفوضى, فى خارطة للمستقبل حقّقت حتّى الآن انتخاب عبد الفتاح السيسى رئيسا , والدستور والبرلمان ..مضى عامان والمحاولة بالكاد تنصبّ على البنية الظاهرية ,دون الدخول إلى قلب الظاهرة حيث يكمن موضوعها الذى يحيي مصر جديدة , الولادة من جديد , الرينيسانس المصرى { المصداقية للديمو قراطية, ولفظ الشرعية القائمة على نظام الحكم الفردى المعتمد على أجهزة التحكم السرى والعلنى فى جماهير الشعب ,والحصول على مخرج من الاستبداد والتضليل الدينى} .. مصادرات أولية متعدّدة طبيعية جدّا فى مجال السياسة والاقتصاد والفصل بين السلطات , والاعتماد على الجيش بديلا عن تنظيم الشعب وخلق أحزابه السياسية . للأسف الشديد يتم تصنيفها على محمل العداء للنظام ومن أفعال الشرّ,وهى لاتحمل إلا الرغبة الصادقة والمخلصة فى رصد : كم تقدّمنا ونهضنا وحققنا على طريق قيام دولة ديموقراطيّة ؟ السلاح الحقيقى والرئيسى الذى سيقتلع إرهاب الجماعات الإرهابية الإسلامية .رمضان كريم , حيث يتجلّى التديّن العصى على التوصيف, يقدّم تعريفا للدولة ومؤسستها الأزهر وحالة المجتمع والفتوى والإعلام الدينى المنتعش,وفق سياق عصى على الخروج الطبيعى من علاقة دين الأغلبية "الإسلام " بالدولة ! تحتفظ الدولة المصرية ومعها المصريون " عن قصد أو دون قصد" باالمنبع الذى لايغيض لتوالد الجماعات التى نحاربها .. ويخلق الحيرةنحو حلّ معضلة الإخوان , وتفريغ السجون المكتظّة . هل يجوز أن تكون الستين سنة التى ثرنا عليها, قد أسبغت , إطلاقيّتها المؤبّدة على حياتنا؟ للرئيس السيسى أن يفرح , أن تكون لنا أكثر من وجهة نظر ,وهى فى الحس المشترك ,حسب عبارة الرئيس – على قلب رجل واحد – تحمل كل منها مكونات التطور السياسي والاقتصادى والثقافى التى ستجعل لإنجازات الرئيس التى يتم التركيز عليها ,مستقبلا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق