الداعيه الاسلاميه بهيره خير الله تكتب حديث الصيام الجز الخامس - منتديات غزل القلوب
الداعيه الاسلاميه بهيره خير الله تكتب حديث الصيام الجز الخامس
حديث الصيام : جزء 5 :
حكم القراءة من المصحف في الصلاة :
- هي من المسائل التي يدور حولها الجدل وخاصة فى شهر رمضان وكثرة القراءة من المصحف لعمل ختمة أو أكثر ؛ هل تصح القراءة من المصحف فى الصلاة بحالتيها : الفريضة والنافلة ؟ .
1- أكد كثير من العلماء والفقهاء أن صلاة القارئ من المصحف صحيحة بشرط أن يقلل من الحركات قدر الإمكان، مؤكدين أن الأصل في الأشياء الإباحة، ولم يرد نص يحرم القراءة من المصحف في الصلاة.
- وهذا هو مذهب الشافعية والحنابلة بجواز القراءة من المصحف للإمام والمنفرد لا فرق بين فرض ونافلة ، وبين حافظ وغيره .
- واستدلوا على رأيهم بما ورد فى صحيح البخاري بأن السيدة عائشة رضي الله عنها كان يؤمها مولي لها يُدعي "زكوان" وهو يقرأ من المصحف، ولم تنكر عليه.. واتفقوا على أن الأفضل بلا شك أن يقدم حفاظ القرآن، ولكن إذا لم يوجد فلا مانع شرعا من الصلاة من المصحف؛ مع مراعاة الأحكام الشرعية كقلة الحركة، والمحافظة على الخشوع في الصلاة ما استطاع إلى ذلك سبيلا. وكما أن قراءة القرآن عبادة فإن النظر فى المصحف عبادة أيضا ، وانضمام العبادة إلي العبادة لا يوجب المنع بل يوجب زيادة الأجر .
2- بينما قال البعض ببطلان القراءة من المصحف فى الصلاة ، استنادا لرأي الإمام أبو حنيفة الذي يري أن القراءة من المصحف فى الصلاة تفسدها ، لاعتبار تقليب الورق عمل كثير مبطل للصلاة .
- وذهب هؤلاء المعارضون إلي مبررات منها :
-- أن ختم القرآن بهذه الطريقة لم يرد فيه نص في القرآن أو السنة، وبالتالي فإن من يريد ختم القرآن يمكن أن يقوم بذلك في غير الصلاة، والأجر والثواب ثابت إن شاء الله .
-- أن الصلاة عبادة والأصل فيها التوقيف، ولم يرد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه صلى من المصحف مع أنه القائل: «صلوا كما رأيتموني أصلي»، وبالتالي لم يقم الصحابة في عهد الخلفاء الراشدين بذلك ، وهذه خير عصور الإسلام؛ ولذا فإن أي زيادة عليها بدعة غير مقبولة".
-- أن الصلاة من المصحف تتنافى مع الخشوع الذي هو صفة أساسية للصلاة المقبولة لقوله تعالى: { قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ } [المؤمنون: 1-2]، أضف إلى ذلك أنه يجمع بين عملين في وقت واحد؛ لأن الصلاة والخشوع فيها عمل، والقراءة من المصحف عمل آخر.
وهناك فتوي منسوبة للإمام الأكبر الراحل الشيخ جاد الحق علي جاد الحق يقول فيها معلقا على صلاة الناس من المصحف: « لو لم يكن فيها إلا عدم تشجيع الشباب على حفظ القرآن فهذا كاف للقول بأنها بدعة »".
3- بينما ذهب المالكية إلي التفرقة بين الفرض والنافلة : فرأوا كراهة قراءة المصلي فى المصحف فى صلاة الفرض مطلقا ، وإجازتها فى النافلة إذا بدأ القراءة مع بدء الصلاة وكراهتها إذا بدأها فى أثنائها لاشتغاله غالبا .
والرأي حسب دار الأفتاء المصرية : أن القراءة من المصحف فى صلاة الفرض والنفل صحيحة وجائزة شرعا ولا كراهة فيها ، فضلا عن أن تكون مفسدة للصلاة . علي أنه ينبغي التنبيه علي أنه ما دامت المسألة خلافية فالأمر فيها واسع لما تقرر من أنه لا إنكار فى مسائل الخلاف ، ولا يجوز أن تكون مثار فتنة ونزاع بين المسلمين . والله تعالي أعلي وأعلم ...
وللحديث بقية بمشيئة الله .....
حكم القراءة من المصحف في الصلاة :
- هي من المسائل التي يدور حولها الجدل وخاصة فى شهر رمضان وكثرة القراءة من المصحف لعمل ختمة أو أكثر ؛ هل تصح القراءة من المصحف فى الصلاة بحالتيها : الفريضة والنافلة ؟ .
1- أكد كثير من العلماء والفقهاء أن صلاة القارئ من المصحف صحيحة بشرط أن يقلل من الحركات قدر الإمكان، مؤكدين أن الأصل في الأشياء الإباحة، ولم يرد نص يحرم القراءة من المصحف في الصلاة.
- وهذا هو مذهب الشافعية والحنابلة بجواز القراءة من المصحف للإمام والمنفرد لا فرق بين فرض ونافلة ، وبين حافظ وغيره .
- واستدلوا على رأيهم بما ورد فى صحيح البخاري بأن السيدة عائشة رضي الله عنها كان يؤمها مولي لها يُدعي "زكوان" وهو يقرأ من المصحف، ولم تنكر عليه.. واتفقوا على أن الأفضل بلا شك أن يقدم حفاظ القرآن، ولكن إذا لم يوجد فلا مانع شرعا من الصلاة من المصحف؛ مع مراعاة الأحكام الشرعية كقلة الحركة، والمحافظة على الخشوع في الصلاة ما استطاع إلى ذلك سبيلا. وكما أن قراءة القرآن عبادة فإن النظر فى المصحف عبادة أيضا ، وانضمام العبادة إلي العبادة لا يوجب المنع بل يوجب زيادة الأجر .
2- بينما قال البعض ببطلان القراءة من المصحف فى الصلاة ، استنادا لرأي الإمام أبو حنيفة الذي يري أن القراءة من المصحف فى الصلاة تفسدها ، لاعتبار تقليب الورق عمل كثير مبطل للصلاة .
- وذهب هؤلاء المعارضون إلي مبررات منها :
-- أن ختم القرآن بهذه الطريقة لم يرد فيه نص في القرآن أو السنة، وبالتالي فإن من يريد ختم القرآن يمكن أن يقوم بذلك في غير الصلاة، والأجر والثواب ثابت إن شاء الله .
-- أن الصلاة عبادة والأصل فيها التوقيف، ولم يرد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه صلى من المصحف مع أنه القائل: «صلوا كما رأيتموني أصلي»، وبالتالي لم يقم الصحابة في عهد الخلفاء الراشدين بذلك ، وهذه خير عصور الإسلام؛ ولذا فإن أي زيادة عليها بدعة غير مقبولة".
-- أن الصلاة من المصحف تتنافى مع الخشوع الذي هو صفة أساسية للصلاة المقبولة لقوله تعالى: { قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ } [المؤمنون: 1-2]، أضف إلى ذلك أنه يجمع بين عملين في وقت واحد؛ لأن الصلاة والخشوع فيها عمل، والقراءة من المصحف عمل آخر.
وهناك فتوي منسوبة للإمام الأكبر الراحل الشيخ جاد الحق علي جاد الحق يقول فيها معلقا على صلاة الناس من المصحف: « لو لم يكن فيها إلا عدم تشجيع الشباب على حفظ القرآن فهذا كاف للقول بأنها بدعة »".
3- بينما ذهب المالكية إلي التفرقة بين الفرض والنافلة : فرأوا كراهة قراءة المصلي فى المصحف فى صلاة الفرض مطلقا ، وإجازتها فى النافلة إذا بدأ القراءة مع بدء الصلاة وكراهتها إذا بدأها فى أثنائها لاشتغاله غالبا .
والرأي حسب دار الأفتاء المصرية : أن القراءة من المصحف فى صلاة الفرض والنفل صحيحة وجائزة شرعا ولا كراهة فيها ، فضلا عن أن تكون مفسدة للصلاة . علي أنه ينبغي التنبيه علي أنه ما دامت المسألة خلافية فالأمر فيها واسع لما تقرر من أنه لا إنكار فى مسائل الخلاف ، ولا يجوز أن تكون مثار فتنة ونزاع بين المسلمين . والله تعالي أعلي وأعلم ...
وللحديث بقية بمشيئة الله .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق