الداعيه الاسلاميه بهيره خير الله تكتب حديث الصيام : جزء 4 - منتديات غزل القلوب
الداعيه الاسلاميه بهيره خير الله تكتب حديث الصيام : جزء 4
* حديث الصيام : جزء 4
ومراتب الصيام اثنتان : صيام العوام ، وصيام الخواص :
- فأما صيام العوام فهو الامتناع عن شهوتى البطن والفرج من طلوع الفجر إلي غروب الشمس بنية ، فبه تتم تأدية الفريضة ، ويسقط التكليف ، وتبرأ الذمة .
- وأما صيام الخواص فهو على درجات طلباً للجوائز والثواب والدخول من باب الريان :
• صيام الجوارح : اللسان عن الغيبة والنميمة والكذب وقول الزور ، والأذن والعين واليد والرجل عما حرمه الله من قول أو فعل أو عمل ... وعن الخصام والشقاق وقطع صلة الأرحام ... وعن المحرمات مما تغضب الله تعالى ، وهى محرمة فى جميع الأوقات إلا أنها أشد تحريماً للصائم مما يضيع ثواب الصوم ، وقد قال رسول الله (ص) : ( من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة فى أن يدع طعامه وشرابه ) ، فالله غنى مستغنى ! - وقال (ص) : ( إن الصوم أمانة فليحفظ أحدكم أمانته ) .
• وصيام القلب عن كل ما سوى الله تعالى .. فلا يكون إلا فى ذكر له وتسبيح وتحميد وتهليل وقراءة قرآن .
- وهنا نبين الفارق بين الصيام والصوم : فالصيام عن الطعام والشراب والشهوة فهو صيام العوام ؛ أما الصوم فهو أعمُّ وأشمل فهو امتناع عن أي كلام أو فعل ، فيدخل فيه الامتناع عن اللغو وقول الزور وفعل المنكرات والمحرمات ، فهو صوم الخواص .
- وغاية الصوم ، وكذا كل العبادات التقوى { لعلكم تتقون } أي تتجنبوا الزلات بصيامكم فتتقوا غضب الرب وصفات جلاله الموجبة لعذاب النار { أعِدَّت للمُتقين } ؛ وعن التقوي قال الإمام علي رضي الله عنه ( خشية الجليل ، والعمل بالتنزيل ، والرضا بالقليل ، والاستعداد ليوم الرحيل ) .. فثمرة التقوى دخول الجنة .
- يقول (ص) : ( إنَّ للجنة باباً يقال له الريان يقول يوم القيامة : أين الصائمون ، فإذا دخل آخرهم أغلق ذلك الباب ) - رواه البخـارى – والريان : مأخوذ من الرى وهو ضد العطش ؛ وهذا الأمر مناسب لأحوال الصائمين لأنهم لما عطشوا أنفسهم فى الدنيا بالصيام كافأهم الله تعالى فى الآخرة بدخول الجنة من باب يُسمى الريان فيأمنوا من عطش يوم القيامة فكان الجزاء من جنس لعمل .
اللهم أعنا علي صيام رمضان علي النحو الذي يرضيك عنا ؛ وأرو عطشنا يوم القيامة من أنهار الجنة يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتي الله بعمل صالح .
الداعيه الاسلاميه بهيره خير الله تكتب حديث الصيام : جزء 4
* حديث الصيام : جزء 4
ومراتب الصيام اثنتان : صيام العوام ، وصيام الخواص :
- فأما صيام العوام فهو الامتناع عن شهوتى البطن والفرج من طلوع الفجر إلي غروب الشمس بنية ، فبه تتم تأدية الفريضة ، ويسقط التكليف ، وتبرأ الذمة .
- وأما صيام الخواص فهو على درجات طلباً للجوائز والثواب والدخول من باب الريان :
• صيام الجوارح : اللسان عن الغيبة والنميمة والكذب وقول الزور ، والأذن والعين واليد والرجل عما حرمه الله من قول أو فعل أو عمل ... وعن الخصام والشقاق وقطع صلة الأرحام ... وعن المحرمات مما تغضب الله تعالى ، وهى محرمة فى جميع الأوقات إلا أنها أشد تحريماً للصائم مما يضيع ثواب الصوم ، وقد قال رسول الله (ص) : ( من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة فى أن يدع طعامه وشرابه ) ، فالله غنى مستغنى ! - وقال (ص) : ( إن الصوم أمانة فليحفظ أحدكم أمانته ) .
• وصيام القلب عن كل ما سوى الله تعالى .. فلا يكون إلا فى ذكر له وتسبيح وتحميد وتهليل وقراءة قرآن .
- وهنا نبين الفارق بين الصيام والصوم : فالصيام عن الطعام والشراب والشهوة فهو صيام العوام ؛ أما الصوم فهو أعمُّ وأشمل فهو امتناع عن أي كلام أو فعل ، فيدخل فيه الامتناع عن اللغو وقول الزور وفعل المنكرات والمحرمات ، فهو صوم الخواص .
- وغاية الصوم ، وكذا كل العبادات التقوى { لعلكم تتقون } أي تتجنبوا الزلات بصيامكم فتتقوا غضب الرب وصفات جلاله الموجبة لعذاب النار { أعِدَّت للمُتقين } ؛ وعن التقوي قال الإمام علي رضي الله عنه ( خشية الجليل ، والعمل بالتنزيل ، والرضا بالقليل ، والاستعداد ليوم الرحيل ) .. فثمرة التقوى دخول الجنة .
- يقول (ص) : ( إنَّ للجنة باباً يقال له الريان يقول يوم القيامة : أين الصائمون ، فإذا دخل آخرهم أغلق ذلك الباب ) - رواه البخـارى – والريان : مأخوذ من الرى وهو ضد العطش ؛ وهذا الأمر مناسب لأحوال الصائمين لأنهم لما عطشوا أنفسهم فى الدنيا بالصيام كافأهم الله تعالى فى الآخرة بدخول الجنة من باب يُسمى الريان فيأمنوا من عطش يوم القيامة فكان الجزاء من جنس لعمل .
اللهم أعنا علي صيام رمضان علي النحو الذي يرضيك عنا ؛ وأرو عطشنا يوم القيامة من أنهار الجنة يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتي الله بعمل صالح .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق