القرار الجمهورى بفصل المستشارة شروق جنيينة - منتديات غزل القلوب
القرار الجمهورى بفصل المستشارة شروق جنيينة
القرار الجمهورى بفصل المستشارة شروق جنيينة ,ابنة رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات ,الذى تمّ عزله من منصبه وتحويله للمحاكمة وحبسه , يوجه طعنة إلى المصداقية للديمو قراطية وخارطة المستقبل .ليس المهم هو الشكل العائلى الذى يتحوّل إليه الخلاف,وكأنّه ُثأر ,مع رجل صاح بوجود فساد تعترف به الدولة وتحوّله إلى قضية إعلامية إعلانية.( الفساد خطر علىّ وعليك ) إنّما نحن نتلقّى طعنة فى الكلام الحلو بأنّ هذا الشعب لم يجد من يحنو عليه ويرفق به ! نتوقّف أمام الضراعة للنزول إلى الميادين , لإعطاء تفويض ,بمواجهة استيلاء الإخوان على الدولة المصرية والتهديد بتحويلهأ إلى حصان طروادة لإقامة دولة الخلافة ,الفاشية الدينية ! يومها قال القائد العام عبد الفتاح السيسى, لفوق الثلاثين مليون مصرى الذين مازالت صورهم فوق الكبارى والميادين والشوارع تملؤ السيديهات فى بقاع الأرض: لاأقول تفوّضون وإنما تأمرون ! و أي مصرى صادق مع السيسي هو مع أزمة" جنينة " يضع الثقافة التوحيدية { التى ينادى بها السيسى فى كلّ لحظة وقد أصبح رئيسا: على قلب رجل واحد والمصريون فى أمان ماتمسّكوا بوحدتهم ...ومش حيبنى مصر غير المصريين } فى مواجهة المشكلات التى يمُثلها سؤال التطور الذى قام المصريون ليفوضوا به فى انتفاضاتهم وصراعاتهم وتضحياتهم وحربهم ضد الإرهاب وحقوق شهدائهم من جنود وضباط الجيش والشرطة وغيرهم من أبناء هذا الشعب .هل يجوز أن تكون القرارات الجمهورية بالفصل والتقديم للمحاكمة , هى وسيلتنا لتصفية خلافنا مع من كان يشغل منصبا على رأس جهاز رقابى يدّعى على الدولة بالفساد ؟ ثم يأتى التعقيب بفصل ابنته !ليؤكّد حضور استخدام السلطة والقرار الجمهورى, كفكرة كليّة , مطلقة وشمولية واستبدادية فى مواجهة الخصائص والتعدّد ومثيرات الواقع والذوات الفردية والهياكل الاجتماعية حين تحاول الحضور إلى منطوق الدولة المصرية المدنية الديموقراطية الحديثة . قولوا ماشئتم انّه إخوانى , وحاولوأ أن تستأصلوا شأفته بدءا بابنته ,لكن ّ ماتقومون به , سيظهر كسياسة للثأر, طالما الرجل أو ابنته لم يرفعوا سلاحا, إنّما يمضون كما يمضى آلاف من الإخوان يشغلوننا بابتكار وسائل جديدة للتخلّص من هوستهم الفاشية , ملأوا السجون وشغلوا القضاء وعرقلوا مسيرة حياتنا .. سمحت لهم الدولة والمجتمع أن تسحبهم على وجوهم دعوة إحياء دينى مضللة ,لازالت تعمل تحت الجوانح المصرية والرسمية منها حتى لحظتنا هذه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق