حكاية راهب في محراب العلم.. 15 معلومة تلخص مسيرة أحمد زويل
كالراهب في صومعته، اعتزل حياة الترف، واتخذ الطريق الصعب، ليختلي بنفسه في محراب العلم، يقضي مئات الساعات داخل المعمل، ليخرج لنا بالأبحاث والدراسات التي تُثري الدوريات العلمية، وتسهم في نهضة الإنسان وتقدمه، وهي الرسالة التي عكف عليها حتى رحيله في 2 أغسطس 2016، ليترك فراغا واسعا لم يتقدم أحد إلى ملئه حتى الآن، ونقدم فيما يلي 15 معلومة عن حياة العالم الراحل “أحمد زويل”.
1- اسمه بالكامل “أحمد حسن زويل”.
2- ولد في 26 فبراير 1946، بمدينة دمنهور التابعة لمحافظة كفر الشيخ، حيث نشأ وتلقى تعليمه الأساسي.
3- والدهُ كان يعمل مراقبًا فنيًا بمكتب صحة دسوق، وعندما أنجبه، كان هو الابن الوحيد على 3 بنات؛ هانم، سهام، ونعمة.
4- التحق بكلية العلوم، جامعة الإسكندرية، بعد حصوله على شهادة الثانوية العامة، وحصل على بكالوريوس العلوم بتقدير “امتياز مع مرتبة الشرف” عام 1967 في الكيمياء.
5- عمل معيدًا بالكلية ثم حصل على درجة الماجستير عن بحث في علم الضوء.
6- بعد حصوله على الماجستير سافر بعدها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ليبدأ رحلته بالحصول على الدكتوراه، من جامعة “بنسلفانيا” عام 1974، وفي العام التالي حصل على زمالة جامعة “بيركلي”.
7- عمل أستاذًا مساعدًا للطبيعة الكيميائية، بمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، كما عمل أستاذًا بنفس المعهد من عام 1976 وحتى 1978.
8- ابتكر نظام تصوير سريع للغاية يعمل باستخدام الليزر وله القدرة على رصد حركة الجزيئات عند نشوئها وعند التحام بعضها ببعض، والوحدة الزمنية التي تلتقط فيها الصورة هي “فيمتو ثانية” وهو جزء من مليون مليار جزء من الثانية، وبفضل ذلك الابتكار حصل على جائزة نوبل في الكيمياء، يوم الثلاثاء 21 أكتوبر 1999.
9- تدرج في العديد من المناصب العلمية الدراسية إلى أن أصبح مدير معمل العلوم الذرية، وأستاذ رئيس لعلم الكيمياء الفيزيائية، وأستاذا للفيزياء بجامعة “كالتك”، وهو أعلى منصب علمي جامعي في الولايات المتحدة.
10- نشر أكثر من 350 بحثا علميا في المجلات العلمية العالمية المتخصصة، كما ورد اسمه في قائمة الشرف بالولايات المتحدة التي تضم أهم الشخصيات التي أسهمت في النهضة الأمريكية، وجاء اسمه رقم 9 بين 29 شخصية بارزة؛ باعتباره أهم علماء الليزر في الولايات المتحدة.
11- حصل على العديد من الأوسمة والجوائز العالمية التي بلغت نحو 31 جائزة دولية، من أبرزها جائزة “ماكس بلانك” في ألمانيا، وجائزة “الملك فيصل العالمية” في العلوم، وجائزة الامتياز باسم “ليوناردو دافنشي”، كما منحه الرئيس الأسبق “مبارك” وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى في العام 1995، وقلادة النيل العظمى.
12- في إبريل 2009، أعلن البيت الأبيض عن اختيار أحمد زويل ضمن مجلس مستشاري الرئيس الأمريكي للعلوم والتكنولوجيا، والذي ضم 20 عالما مرموقا في عدد من المجالات، كما تم تعيينه كمبعوث علمي للولايات المتحدة لدول الشرق الأوسط.
13- تزوج أحمد زويل من الدكتورة “ديمة” ابنة الدكتور السوري شاكر الفحام، وهي طبيبة في مجال الصحة العامة، ورُزق منها بأربعة أبناء هم على الترتيب: “مها، أماني، نبيل، هاني”.
14- في عام 2012 سعى لبناء مدينة “زويل للعلوم والتكنولوجيا، بمدينة 6 أكتوبر، لتأسيس جيل جديد من الطلاب على مستوى عالٍ من العلم والمعرفة، كما كشفت أنيسة حسونة، المتحدثة الإعلامية باسم مركز مجدي يعقوب لعلاج أمراض القلب، أن “زويل” من ضمن المؤسسين الثلاثة لمركز مجدي يعقوب للقلب.
15- خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي كشف عن تفاصيل إصابته بمرض سرطان النخاع الشوكي، وأن سعر العقار الذي أنقذه من الموت بعد الإصابة جنى أرباح لمستكشفيه وصلت إلى 40 مليار دولار، لكنه ظل يحارب المرض حتى لفظ أنفاسه الأخيرة في الولايات المتحدة الأمريكية، يوم 2 أغسطس 2016، عن عمر ناهز السبعين عاما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق