الصلاة في ميقاتها ثواب كبير لكل مسلم، ولكن هناك صلاة حثنا رسول الله "صلى الله عليه وسلم" على صلاتها لأهميتها؛ وهي صلاة البردين، فعَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ "صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" قَالَ ((مَنْ صَلَّى الْبَرْدَيْنِ دَخَلَ الْجَنَّةَ)) (متفق عليه)- البردين هما الفجر والعصر، أي من حافظ عليهما دخل الجنة.
فإن هذين الوقتين وقت نوم؛ فالصبح وقت نوم، والعصر وقت قيلولة، فمن يحافظ على وقتي الفجر والعصر، فقد حافظ على دينه؛ ومن ثم حافظ على علاقته بربه..
سبب تسمية صلاة الفجر والعصر بالبردين
وذلك لأن صلاة الفجر فيها برد الليل، وصلاة العصر فيها برد النهار، وهاتان الصلاتان أطول الصلوات الخمسة قال الله تعالى: ﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ﴾. والمراد بالصلاة الوسطى صلاة العصر، إذ أنها تلي الصلاتين تقتربهما الملائكة الموكلون بحفظ بني آدم قال الله تعالى: ﴿وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً﴾؛ ولهذا كان لهما هذا المزية أن ما صلاهما دخل الجنة.
وعَنْ عُمَارَةَ بْنِ رُؤَيْبَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ "صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" يَقُولُ: "لَنْ يَلِجَ النَّارَ أَحَدٌ صَلَّى قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا؛ يَعْنِي الْفَجْرَ وَالْعَصْرَ" (رواه مسلم)
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ "صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ": "مَنْ صَلَّى صَلَاةَ الصُّبْحِ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ فَلَا يَطْلُبَنَّكُمْ اللَّهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَيْءٍ فَإِنَّهُ مَنْ يَطْلُبْهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَيْءٍ يُدْرِكْهُ ثُمَّ يَكُبَّهُ عَلَى وَجْهِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ "(رواه مسلم(
وعَنْ أَبِي بَصْرَةَ الْغِفَارِيِّ قَالَ: "صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَصْرَ بِالْمُخَمَّصِ - المخمص موضع معروف، أي مكان - فَقَالَ إِنَّ هَذِهِ الصَّلَاةَ عُرِضَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فَضَيَّعُوهَا فَمَنْ حَافَظَ عَلَيْهَا كَانَ لَهُ أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ وَلَا صَلَاةَ بَعْدَهَا حَتَّى يَطْلُعَ الشَّاهِدُ وَالشَّاهِدُ النَّجْمُ "(رواه مسلم(
وفي حديث آخر عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ "صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" قَالَ"يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلَائِكَةٌ بِاللَّيْلِ وَمَلَائِكَةٌ بِالنَّهَارِ وَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ وَصَلَاةِ الْعَصْرِ ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ فَيَسْأَلُهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي فَيَقُولُونَ تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ وَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ" (متفق عليه).
اكتشف العلماء إعجازًا حديثًا؛ وهو أن النوم المديد يسبب جلطة وضيق الشرايين؛ وذلك لأن القلب في حالة النوم يهبط نبضه إلى خمسين نبضة في الدقيقة، أو إلى خمس وخمسين، وهبوط النبض يستدعي بطء حركة الدم، وبطء حركة الدم تستدعي ترسب المواد العالقة بالدم على جدار الشرايين، إذًن أحد أسباب ضيق الشرايين النوم المديد.
وفى أحد الأبحاث قال الباحث: أنصح الإنسان أن يقطع نومه ليمشي ربع ساعة أو ليمارس بعض التمارين الرياضية، فأنت حينما تستيقظ على صلاة الفجر، وتتوضأ وتصلي، فإنك تكون قد قطعت النوم المديد، فيقول: أفضل شيء ألاّ يستمر الإنسان في نومه أكثر من أربع ساعات، يستيقظ بعدها وليكن في الرابعة ويصلى الصبح، ثم يرجع لينام ساعتين أو ثلاثًا، فيكون قد قطع النوم المديد، وهذه من النصائح الطبية التي تؤكد الإعجاز في الدين الإسلامي.
فإن هذين الوقتين وقت نوم؛ فالصبح وقت نوم، والعصر وقت قيلولة، فمن يحافظ على وقتي الفجر والعصر، فقد حافظ على دينه؛ ومن ثم حافظ على علاقته بربه..
سبب تسمية صلاة الفجر والعصر بالبردين
وذلك لأن صلاة الفجر فيها برد الليل، وصلاة العصر فيها برد النهار، وهاتان الصلاتان أطول الصلوات الخمسة قال الله تعالى: ﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ﴾. والمراد بالصلاة الوسطى صلاة العصر، إذ أنها تلي الصلاتين تقتربهما الملائكة الموكلون بحفظ بني آدم قال الله تعالى: ﴿وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً﴾؛ ولهذا كان لهما هذا المزية أن ما صلاهما دخل الجنة.
وعَنْ عُمَارَةَ بْنِ رُؤَيْبَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ "صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" يَقُولُ: "لَنْ يَلِجَ النَّارَ أَحَدٌ صَلَّى قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا؛ يَعْنِي الْفَجْرَ وَالْعَصْرَ" (رواه مسلم)
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ "صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ": "مَنْ صَلَّى صَلَاةَ الصُّبْحِ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ فَلَا يَطْلُبَنَّكُمْ اللَّهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَيْءٍ فَإِنَّهُ مَنْ يَطْلُبْهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَيْءٍ يُدْرِكْهُ ثُمَّ يَكُبَّهُ عَلَى وَجْهِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ "(رواه مسلم(
وعَنْ أَبِي بَصْرَةَ الْغِفَارِيِّ قَالَ: "صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَصْرَ بِالْمُخَمَّصِ - المخمص موضع معروف، أي مكان - فَقَالَ إِنَّ هَذِهِ الصَّلَاةَ عُرِضَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فَضَيَّعُوهَا فَمَنْ حَافَظَ عَلَيْهَا كَانَ لَهُ أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ وَلَا صَلَاةَ بَعْدَهَا حَتَّى يَطْلُعَ الشَّاهِدُ وَالشَّاهِدُ النَّجْمُ "(رواه مسلم(
وفي حديث آخر عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ "صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" قَالَ"يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلَائِكَةٌ بِاللَّيْلِ وَمَلَائِكَةٌ بِالنَّهَارِ وَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ وَصَلَاةِ الْعَصْرِ ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ فَيَسْأَلُهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي فَيَقُولُونَ تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ وَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ" (متفق عليه).
اكتشف العلماء إعجازًا حديثًا؛ وهو أن النوم المديد يسبب جلطة وضيق الشرايين؛ وذلك لأن القلب في حالة النوم يهبط نبضه إلى خمسين نبضة في الدقيقة، أو إلى خمس وخمسين، وهبوط النبض يستدعي بطء حركة الدم، وبطء حركة الدم تستدعي ترسب المواد العالقة بالدم على جدار الشرايين، إذًن أحد أسباب ضيق الشرايين النوم المديد.
وفى أحد الأبحاث قال الباحث: أنصح الإنسان أن يقطع نومه ليمشي ربع ساعة أو ليمارس بعض التمارين الرياضية، فأنت حينما تستيقظ على صلاة الفجر، وتتوضأ وتصلي، فإنك تكون قد قطعت النوم المديد، فيقول: أفضل شيء ألاّ يستمر الإنسان في نومه أكثر من أربع ساعات، يستيقظ بعدها وليكن في الرابعة ويصلى الصبح، ثم يرجع لينام ساعتين أو ثلاثًا، فيكون قد قطع النوم المديد، وهذه من النصائح الطبية التي تؤكد الإعجاز في الدين الإسلامي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق