مصير روح المؤمن بعد قبضها
أما روح المؤمن فإنها تنعم في الجنة وترجع إلى جسدها إذا شاء الله، وترجع إليه أول ما يوضع في القبر حتى يسأل، كما جاء بذلك الأحاديث الصحيحة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، والمؤمن إذا خرجت روحه يخرج منها كأطيب ريح يحسه الملائكة ويقولون: ما هذه الروح الطيبة؟ ثم تفتح لها أبواب السماء حتى تصل إلى الله، فيقول الله لها: ردوها إلى عبدي فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم تعاد روحه إلى جسده ليسأل، ثم جاءت الأحاديث بأن هذه الروح تكون في الجنة بشبه طائر، بصفة طائر تعلق في أشجار الجنة، وأرواح الشهداء في أجواف طير خضر.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق