أطلت علينا القهوة في ثوبها الجديد الغني الفوائد، وقد رُوّج لها بكثافة، فدائماً ما نقرأ (القهوة الخضراء للتنحيف).
يُعد تناول القهوة تراثًا عربيًا عتيقًا وارتبط على مر العصور بثقافة الاسترخاء وهدوء الأعصاب، لا سيما إن صاحبته الموسيقى الهادئة.
لكن المعشوقة السوداء معروفة كذلك بتأثيرها المنبه وفوائدها العديدة لتجديد النشاط والطاقة البدنية.
فهل تستحق حبوب القهوة الخضراء (Green Coffee) ذلك الصيت الواسع في مجال السمنة والرشاقة؟ وما أضرارها؟ وما الفرق بينها وبين القهوة السوداء؟
لذا نقدم لكم هذا المقال لنجيب عن هذه التساؤلات، فتابعوا معنا.
القهوة الخضراء للتنحيف
ما الفرق بين القهوة الخضراء والقهوة السوداء التقليدية؟
القهوة الخضراء بذور البن التقليدي دون تحميصها أو تعريضها لأي حرارة، أما القهوة السوداء فهي تلك البذور بعد تحميصها بالأفران ثم طحنها وتناولها بالطريقة التقليدية.
تحتوي حبوب القهوة الخضراء على مكون سحري يُسمى حمض الكلوروجينيك (chlorogenic acid)، الذي يُعتقد أنه المسؤول عن خفض الوزن مباشرةً.
عند تحميص القهوة لعمل القهوة التقليدية تفقد كثير من تلك الأحماض، إذ تعمل الحرارة على تقليص تركيزها مما يقلل من نسبتها عن الموجودة بالقهوة الخضراء.
وهذا هو تفسير علماء التغذية لتفضيل القهوة الخضراء للتنحيف عن الأخرى التقليدية.
يُباع مستخلص حمض الكلوروجينيك على المواقع العالمية في صورة أقراص يتراوح تركيزها بين 60 إلى 185 ميليجرام.
أسباب استخدام القهوة الخضراء للتنحيف
تستخدم القهوة الخضراء للتنحيف لاحتوائها على نسب عالية من حمض الكلوروجينيك، فلها 5 أدوار رئيسية لخفض الوزن:
تضاعف الأيض الغذائي
بسبب المركب السحري (حمض الكلوروجينيك)، الذي يخفض نسبة سكر الدم؛ مما يزيد معدل حرق دهون العضلات ليحصل الجسم على حاجته من الطاقة لأداء الأنشطة الحيوية.
سد الشهية
يعاني معظم راغبي الرشاقة نوبات الجوع خاصةً ليلًا؛ مما يضطرهم إلى تناول مزيد من الطعام وبذلك مزيد من السعرات الحرارية الفائضة عن حاجة الجسم.
يعمل حمض الكلوروجينيك على سد الشهية طبيعيًا، مما يقلل نوبات النهم الليلية، ويُعتقد كذلك أن القهوة الخضراء تمنع امتصاص الدهون والكربوهيدرات من الطعام.
تحسين الدورة الدموية
لاحتوائها على الكافيين الذي يزيد معدل ضربات القلب، فيُجدد الأكسجين اللازم لحرق الدهون في الخلايا والتخلص من النفايات.
يُعتقد أن تناول كوب من القهوة الخضراء كافٍ لشحن نشاطك البدني، وحرق دهونك إذا واظبت عليه مع روتين حياة صحي.
حرق الدهون
يزيد حمض الكلوروجينيك نشاط إنزيمات حرق الدهون.
ومن ثَم يُعتقد أن القهوة الخضراء منقٍ طبيعي لسموم الكبد من الكوليسترول والدهون الضارة، التي قد تترسب على جدران الأوعية الدموية مسببةً الجلطات والسكتات الدماغية وغيرها من أمراض السمنة المهددة للحياة.
تقليل امتصاص السكريات
هذه الآلية الفريدة تكفي لاعتبار القهوة الخضراء للتخسيس من أكثر المنتجات الطبيعية اختصارًا للوقت والجهد.
فالقهوة الخضراء تمنع امتصاص معظم السكريات من الأمعاء، فتقل نسبة السكريات المخزنة في العضلات في صورة دهون، مما ينقص الوزن كثيرًا.
طريقة استخدام القهوة الخضراء للتنحيف
تنتشر القهوة الخضراء في الأسواق حاليًا بأسعارٍ مناسبةٍ على هيئة مسحوق أخضر اللون.
أضف ملعقة منها إلى كوبٍ من الماء الساخن وقلب جيدًا وانتظر لبضع ثوانٍ ثم استمتع بمذاقها.
يمكن إضافة ملعقة من العسل، لتحسين المذاق أو قليل من القرفة لمضاعفة الفائدة.
يُفضل تناول كوب من القهوة الخضراء بعد الوجبات، لتحقيق أقصى استفادة منها، ولمنع امتصاص السكريات والنشويات من الطعام وتخزينها في العضلات في صورة دهون.
يجب استشارة طبيبك لتحديد الجرعة اليومية وللتوصل إلى أنسب كمية من القهوة الخضراء يوميًا.
هل يمكن استخدام القهوة الخضراء للتنحيف وحدها؟
أكدت الدراسات أن استخدام القهوة الخضراء تزامنًا مع اتباع نظامًا غذائيًا صحيًا قليل السعرات الحرارية وممارسة الرياضة يوميًا يُثمر عن نتائج هائلة في وقتٍ قصير.
وقد قورنت تلك النتائج بنتائج حالات التزمت بتناول القهوة الخضراء فقط دون اتباع حمية لانقاص الوزن، فكانت نتائج خفض الوزن بنسب ضئيلة للغاية.
فوائد حبوب القهوة الخضراء للتنحيف
يوجد عديد من الفوائد للقهوة الخضراء، إليك أهمها:
1- تحسن القهوة الخضراء الوظائف الحيوية الخاصة بالأيض الغذائي، إذ إنها تقلل نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية الضارة، وتزيد نسبة الدهون الصحية المفيدة.
2- تسرع من عملية حرق الدهون، لا سيما مع الالتزام بنظام غذائي معتدل.
3- تخفض ضغط الدم المرتفع (لكن تحت إشراف الطبيب إذا كنت مريض ضغط مرتفع).
4- تحسن سكر الدم خاصةً لمرضي السكري (تحت إشراف الطبيب).
5- تعد مصدرًا لأحد أقوى مضادات الأكسدة التي يحتاجها الجسم في أثناء مدة خفض الوزن على وجه الخصوص وهو حمض الكلوروجينيك.
6- تحتوي كذلك على نسبة من الكافيين، لذا تعد مشروبًا منبهًا يمكن تناوله صباحاً بديلًا لباقي المشروبات الغنية بالسعرات.
7- مفيدة لمريضات تكيسات المبايض؛ فهي تزيد حساسية الجسم للإنسولين، وخفض الوزن أيضًا.
أضرار القهوة الخضراء للتنحيف
القهوة الخضراء منتج طبيعي عشبي، لكن لا يعني هذا أنها آمنة تمامًا؛ فأشرس السموم مستخلصة من نباتات طبيعية.
فينبغي استخدامها بشروطٍ وبكمياتٍ يحددها اختصاصي التغذية، خاصةً إذا كنت مريضًا لأحد الأمراض المزمنة مثلما سنذكر لاحقًا.
ومع احتواء القهوة الخضراء على نسبة أقل من الكافيين عن الذي تحتويه القهوة التقليدية، لكنها مصدر للكافيين بآثاره الجانبية، مثل:
اضطراب المعدة ومشكلات النوم (الأرق).
زيادة ضربات القلب ومعدل التنفس.
كثرة التبول.
اضطراب وضيق.
قلق وعصبية أحيانًا.
متى يجب تجنُّب القهوة الخضراء؟
القهوة الخضراء غنية بمركبين طبيعيين: الكافيين وحمض الكلوروجينيك وهما مادتان قويتا التأثير خاصةً في القلب.
فإذا كنت من مرضى القلب فيجدر بك تجنب مشتقات الكافيين بوجه عام -ومنها القهوة الخضراء-. وفيما يلي سنذكر متى تستخدم القهوة الخضراء بحذر:
يعد استهلاك حمض الكلوروجينيك بكثرة عاملًا غير معلوم السبب لأمراض القلب.
قد يصبح الأمر أسوأ لمرضى اضطرابات تجلط الدم حال تناول كميات من الكافيين.
يجب استخدام القهوة الخضراء بحرص في حالات مرضى السكري؛ فآلية الكافيين غير معروفة تحديدًا مع سكر الدم إلى الآن.
يمكن لمرضى ضغط الدم المرتفع استخدامها بعد استشارة الطبيب؛ فنسبة الكافيين بالقهوة الخضراء أقل منها في القهوة السوداء.
يجب امتناع مرضى الصرع عن استخدام القهوة الخضراء نهائيًا.
قد يزيد الكافيين ضغط العين خلال 30 إلى 90 دقيقة من تناوله، فيجب الحذر واستشارة الطبيب لمرضى المياه الزرقاء وغيرها من أمراض العيون.
تجنب مشتقات الكافيين إذا كنت من مرضى القولون العصبي خاصةً أثناء النوبات؛ لأنه يهيج القولون.
يمكن تناولها بحذر لمرضى هشاشة العظام والسيدات في سن انقطاع الطمث؛ للحفاظ على مستويات الكالسيوم بالعظام قدر الإمكان.
يُمنع تمامًا مرضى الكلى والكبد والأطفال والحوامل من تناول القهوة الخضراء.
يجب تجنبها نهائيًا إذا كنت من مرضى حساسية الكافيين.
القهوة الخضراء للتنحيف والرضاعة
لا توجد معلومات مؤكدة -إلى الآن- عن مدى أمان القهوة الخضراء في أثناء مدة الرضاعة؛ لاحتوائها على مركبي الكافيين وحمض الكلوروجينيك مثلما ذكرنا سابقًا.
لذا يجب تجنبها تلك المدة، واللجوء إلى الوسائل الأخرى لخفض الوزن من ممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي قليل السعرات الذي يناسب تلك المدة.
ختامًا، القهوة الخضراء للتنحيف هي حقيقة علمية، إذا استُخدمت بكمياتٍ مناسبةٍ وبطريقةٍ سليمةٍ تحت إشراف اختصاصي التغذية.
يُعد تناول القهوة تراثًا عربيًا عتيقًا وارتبط على مر العصور بثقافة الاسترخاء وهدوء الأعصاب، لا سيما إن صاحبته الموسيقى الهادئة.
لكن المعشوقة السوداء معروفة كذلك بتأثيرها المنبه وفوائدها العديدة لتجديد النشاط والطاقة البدنية.
فهل تستحق حبوب القهوة الخضراء (Green Coffee) ذلك الصيت الواسع في مجال السمنة والرشاقة؟ وما أضرارها؟ وما الفرق بينها وبين القهوة السوداء؟
لذا نقدم لكم هذا المقال لنجيب عن هذه التساؤلات، فتابعوا معنا.
القهوة الخضراء للتنحيف
ما الفرق بين القهوة الخضراء والقهوة السوداء التقليدية؟
القهوة الخضراء بذور البن التقليدي دون تحميصها أو تعريضها لأي حرارة، أما القهوة السوداء فهي تلك البذور بعد تحميصها بالأفران ثم طحنها وتناولها بالطريقة التقليدية.
تحتوي حبوب القهوة الخضراء على مكون سحري يُسمى حمض الكلوروجينيك (chlorogenic acid)، الذي يُعتقد أنه المسؤول عن خفض الوزن مباشرةً.
عند تحميص القهوة لعمل القهوة التقليدية تفقد كثير من تلك الأحماض، إذ تعمل الحرارة على تقليص تركيزها مما يقلل من نسبتها عن الموجودة بالقهوة الخضراء.
وهذا هو تفسير علماء التغذية لتفضيل القهوة الخضراء للتنحيف عن الأخرى التقليدية.
يُباع مستخلص حمض الكلوروجينيك على المواقع العالمية في صورة أقراص يتراوح تركيزها بين 60 إلى 185 ميليجرام.
أسباب استخدام القهوة الخضراء للتنحيف
تستخدم القهوة الخضراء للتنحيف لاحتوائها على نسب عالية من حمض الكلوروجينيك، فلها 5 أدوار رئيسية لخفض الوزن:
تضاعف الأيض الغذائي
بسبب المركب السحري (حمض الكلوروجينيك)، الذي يخفض نسبة سكر الدم؛ مما يزيد معدل حرق دهون العضلات ليحصل الجسم على حاجته من الطاقة لأداء الأنشطة الحيوية.
سد الشهية
يعاني معظم راغبي الرشاقة نوبات الجوع خاصةً ليلًا؛ مما يضطرهم إلى تناول مزيد من الطعام وبذلك مزيد من السعرات الحرارية الفائضة عن حاجة الجسم.
يعمل حمض الكلوروجينيك على سد الشهية طبيعيًا، مما يقلل نوبات النهم الليلية، ويُعتقد كذلك أن القهوة الخضراء تمنع امتصاص الدهون والكربوهيدرات من الطعام.
تحسين الدورة الدموية
لاحتوائها على الكافيين الذي يزيد معدل ضربات القلب، فيُجدد الأكسجين اللازم لحرق الدهون في الخلايا والتخلص من النفايات.
يُعتقد أن تناول كوب من القهوة الخضراء كافٍ لشحن نشاطك البدني، وحرق دهونك إذا واظبت عليه مع روتين حياة صحي.
حرق الدهون
يزيد حمض الكلوروجينيك نشاط إنزيمات حرق الدهون.
ومن ثَم يُعتقد أن القهوة الخضراء منقٍ طبيعي لسموم الكبد من الكوليسترول والدهون الضارة، التي قد تترسب على جدران الأوعية الدموية مسببةً الجلطات والسكتات الدماغية وغيرها من أمراض السمنة المهددة للحياة.
تقليل امتصاص السكريات
هذه الآلية الفريدة تكفي لاعتبار القهوة الخضراء للتخسيس من أكثر المنتجات الطبيعية اختصارًا للوقت والجهد.
فالقهوة الخضراء تمنع امتصاص معظم السكريات من الأمعاء، فتقل نسبة السكريات المخزنة في العضلات في صورة دهون، مما ينقص الوزن كثيرًا.
طريقة استخدام القهوة الخضراء للتنحيف
تنتشر القهوة الخضراء في الأسواق حاليًا بأسعارٍ مناسبةٍ على هيئة مسحوق أخضر اللون.
أضف ملعقة منها إلى كوبٍ من الماء الساخن وقلب جيدًا وانتظر لبضع ثوانٍ ثم استمتع بمذاقها.
يمكن إضافة ملعقة من العسل، لتحسين المذاق أو قليل من القرفة لمضاعفة الفائدة.
يُفضل تناول كوب من القهوة الخضراء بعد الوجبات، لتحقيق أقصى استفادة منها، ولمنع امتصاص السكريات والنشويات من الطعام وتخزينها في العضلات في صورة دهون.
يجب استشارة طبيبك لتحديد الجرعة اليومية وللتوصل إلى أنسب كمية من القهوة الخضراء يوميًا.
هل يمكن استخدام القهوة الخضراء للتنحيف وحدها؟
أكدت الدراسات أن استخدام القهوة الخضراء تزامنًا مع اتباع نظامًا غذائيًا صحيًا قليل السعرات الحرارية وممارسة الرياضة يوميًا يُثمر عن نتائج هائلة في وقتٍ قصير.
وقد قورنت تلك النتائج بنتائج حالات التزمت بتناول القهوة الخضراء فقط دون اتباع حمية لانقاص الوزن، فكانت نتائج خفض الوزن بنسب ضئيلة للغاية.
فوائد حبوب القهوة الخضراء للتنحيف
يوجد عديد من الفوائد للقهوة الخضراء، إليك أهمها:
1- تحسن القهوة الخضراء الوظائف الحيوية الخاصة بالأيض الغذائي، إذ إنها تقلل نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية الضارة، وتزيد نسبة الدهون الصحية المفيدة.
2- تسرع من عملية حرق الدهون، لا سيما مع الالتزام بنظام غذائي معتدل.
3- تخفض ضغط الدم المرتفع (لكن تحت إشراف الطبيب إذا كنت مريض ضغط مرتفع).
4- تحسن سكر الدم خاصةً لمرضي السكري (تحت إشراف الطبيب).
5- تعد مصدرًا لأحد أقوى مضادات الأكسدة التي يحتاجها الجسم في أثناء مدة خفض الوزن على وجه الخصوص وهو حمض الكلوروجينيك.
6- تحتوي كذلك على نسبة من الكافيين، لذا تعد مشروبًا منبهًا يمكن تناوله صباحاً بديلًا لباقي المشروبات الغنية بالسعرات.
7- مفيدة لمريضات تكيسات المبايض؛ فهي تزيد حساسية الجسم للإنسولين، وخفض الوزن أيضًا.
أضرار القهوة الخضراء للتنحيف
القهوة الخضراء منتج طبيعي عشبي، لكن لا يعني هذا أنها آمنة تمامًا؛ فأشرس السموم مستخلصة من نباتات طبيعية.
فينبغي استخدامها بشروطٍ وبكمياتٍ يحددها اختصاصي التغذية، خاصةً إذا كنت مريضًا لأحد الأمراض المزمنة مثلما سنذكر لاحقًا.
ومع احتواء القهوة الخضراء على نسبة أقل من الكافيين عن الذي تحتويه القهوة التقليدية، لكنها مصدر للكافيين بآثاره الجانبية، مثل:
اضطراب المعدة ومشكلات النوم (الأرق).
زيادة ضربات القلب ومعدل التنفس.
كثرة التبول.
اضطراب وضيق.
قلق وعصبية أحيانًا.
متى يجب تجنُّب القهوة الخضراء؟
القهوة الخضراء غنية بمركبين طبيعيين: الكافيين وحمض الكلوروجينيك وهما مادتان قويتا التأثير خاصةً في القلب.
فإذا كنت من مرضى القلب فيجدر بك تجنب مشتقات الكافيين بوجه عام -ومنها القهوة الخضراء-. وفيما يلي سنذكر متى تستخدم القهوة الخضراء بحذر:
يعد استهلاك حمض الكلوروجينيك بكثرة عاملًا غير معلوم السبب لأمراض القلب.
قد يصبح الأمر أسوأ لمرضى اضطرابات تجلط الدم حال تناول كميات من الكافيين.
يجب استخدام القهوة الخضراء بحرص في حالات مرضى السكري؛ فآلية الكافيين غير معروفة تحديدًا مع سكر الدم إلى الآن.
يمكن لمرضى ضغط الدم المرتفع استخدامها بعد استشارة الطبيب؛ فنسبة الكافيين بالقهوة الخضراء أقل منها في القهوة السوداء.
يجب امتناع مرضى الصرع عن استخدام القهوة الخضراء نهائيًا.
قد يزيد الكافيين ضغط العين خلال 30 إلى 90 دقيقة من تناوله، فيجب الحذر واستشارة الطبيب لمرضى المياه الزرقاء وغيرها من أمراض العيون.
تجنب مشتقات الكافيين إذا كنت من مرضى القولون العصبي خاصةً أثناء النوبات؛ لأنه يهيج القولون.
يمكن تناولها بحذر لمرضى هشاشة العظام والسيدات في سن انقطاع الطمث؛ للحفاظ على مستويات الكالسيوم بالعظام قدر الإمكان.
يُمنع تمامًا مرضى الكلى والكبد والأطفال والحوامل من تناول القهوة الخضراء.
يجب تجنبها نهائيًا إذا كنت من مرضى حساسية الكافيين.
القهوة الخضراء للتنحيف والرضاعة
لا توجد معلومات مؤكدة -إلى الآن- عن مدى أمان القهوة الخضراء في أثناء مدة الرضاعة؛ لاحتوائها على مركبي الكافيين وحمض الكلوروجينيك مثلما ذكرنا سابقًا.
لذا يجب تجنبها تلك المدة، واللجوء إلى الوسائل الأخرى لخفض الوزن من ممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي قليل السعرات الذي يناسب تلك المدة.
ختامًا، القهوة الخضراء للتنحيف هي حقيقة علمية، إذا استُخدمت بكمياتٍ مناسبةٍ وبطريقةٍ سليمةٍ تحت إشراف اختصاصي التغذية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق