تعريف السرقة الأدبية
السرقة الأدبية أو Plagiarism أو الانتحال الأدبي هو استيلاء شخص على أفكار ونتائج وأساليب وكلمات مكتوبة من قبل مؤلفين آخرين دون ذكرهم في المصادر، يعد هذا تعريف السرقة الأدبية حسب الرابطة الأمريكية لعام 1989، إذ يقوم المُكلَّف بكتابة بحث معين الذي يختص بموضوع محدد بأخذ العبارات أو الألفاظ التي بدورها تشير إلى فكرة معينة وكتابتها في البحث خاصته دون الإشارة إلى المؤلف الأصلي لكل منها، ومن هنا يعد الشخص سارقًا أدبيًا وفكريًا.
كما أن تداول نفس فكرة الموضوع التي يبحث عنها الكاتب في العديد من المواقع الالكترونية والكتب والمجلات والمصادر الأخرى قد سهَّل الطريق للكاتب بأن يقوم بالسرقة الفكرية مع صعوبة الكشف عنها نظرًا لإعادة الصياغة التي يقوم بها الكاتب أو الباحث خلال عملية الكتابة البحثية الخاصة به.
أنواع السرقة الأدبية
تشمل السرقة الأدبية السرقة الفكرية والتي تعد إحدى الخطوات الأكثر خطورة التي قد يقوم بها الكاتب عند الكتابة حول موضوع معين. إن إجراء فحص السرقة الأدبية(Plagiarism) يشمل فحص السرقة الفكرية وذلك لأن العديد من النصوص التي يتم انتحالها من مؤلَف معين حول موضوع محدد تشمل أفكارًا جديدة، ولا سيما لكل نص له فكرة خاصة كان قد قام المؤلف الحقيقي بتأليفها، وإذ يقوم المكلف بالكتابة بأخذ النص سواء لفظًا أو معنىً وهذا يعد سرقة أدبية وفكرية على حدٍ سواء. وتنقسم أنواع السرقة الأدبية لقسمين أساسيين:
1- عدم ذكر المصدر:
يقوم الباحث بنشر بحث علمي يملكه باحث آخر بشكل كامل مع تعديلات بسيطة مثل العنوان.
يقوم الباحث بسرقة جزء كبير من بحث آخر من خلال نسخه دون تغيير.
يقوم الباحث بسرقة عدة أجزاء من مصادر مختلفة وتنسيقها وترتيبها للتناسب مع بعضها دون إعادة صياغتها.
يقوم الباحث بعمل نسخ لأجزاء من بحث مع إضافة تعديلات على العبارات الرئيسية والكلمات دون تغير الصياغة بشكل كامل.
يقوم الباحث بجمع عدة أجزاء من أبحاث مختلفة ويعيد صياغتها في بحثه دون إرهاق نفسه بكتابة بحث جديد.
يقوم الباحث بالاقتباس من أبحاثه السابقة ويعيد استخدامها.
2- ذكر المصدر:
يشير الباحث للمؤلف للمصدر الذي استشهد به ويخفي كافة المعلومات غير ذلك، مثل اسم البحث وسنة النشر، أو كتابة معلومات غير حقيقة ومضللة عن المصدر مما يمنع الوصول إليه.
يذكر الباحث المصدر ولكن لا يقوم بوضع الإشارات التي توضح أن النص مقتبس أو منقول.
قيام الباحث بجمع المعلومات والبيانات من أبحاث متعدد وإعادة صياغتها بشكل مرتب مع ذكر المصدر.
قيام الباحث بالاستشهاد بعدة أجزاء من المصدر وذكر جزء منها وإهمال أجزاء أخرى.
كيفية تجنب الوقوع في السرقة الأدبية
مراجعة البحث بشكل دقيق والتأكد من خلوه من السرقة الأدبية من خلال كتابة المصادر والمراجع لجميع البيانات المستشهد بها في البحث من مصادر أخرى.
في حالة النقل أو الاقتباس ولتجنب السرقة الأدبية يجب وضع العلامات على الأجزاء المقتبسة.
لتجنب السرقة الأدبية يجب كتابة الاستشهاد لأي معلومة سواءً كانت حقيقة أو معلومة مسلم بها.
قم بترتيب الأفكار بشكل يمنع تكرار الأفكار الموجودة في الأبحاث الأخرى مما يجنبك الوقوع في السرقة الأدبية.
فحص السرقة الأدبية
حل مشكلة السرقات الأدبية
يتم حل مشكلة السرقة الأدبية من خلال إعادة الصياغة للمادة العلمية، ولا شك أن طالب الماجستير أو الدكتوراه يحتاج إلى أن تكون رسالته أو أطروحته خالية تماماً من السرقة الأدبية، وهي المشكلة التي تواجه معظم الباحثين، والتي تسبب لهم في كثير من الأحيان إعراض المشرفين عن قراءة أبحاثهم لعلمهم بأنهم لم يلتزموا بأخلاقيات البحث العلمي. نقدم لكم تلخيصاً لما تشمله هذه الخدمة:
القيام بإعادة صياغة المحتوى من خلال مختصين محترفين يمتلكون مهارات عالية في هذا المجال.
اتباع الأسلوب المهني المحترف في إعادة صياغة المحتوى، والحرص على الحفاظ على معنى النص الأصلي.
إعادة صياغة محتوى النص بشكل خالي من الأخطاء الإملائية واللغوية، وتجنب الركاكة والإنشائية أثناء إعادة صياغة النص.
نحافظ على الاقتباسات بالنسبة المسموح بها في كل جامعة، من المتعارف عليه أن كل جامعة تخصص نسبة محددة من الاقتباسات.
تقديم تقرير يضمن سلامة العمل المقدم من السرقة الأدبية يضمن للباحث أن الكتابة أصيلة خالية من أي انتحال أو سرقة أدبية.
الحرص على تقديم المحتوى بتنسيق وهيكل محترف يساعد الباحث على قراءته بسهولة.
اعتبارات هامة يجب أخذها بعين الاعتبار لدى إعادة صياغة المحتوى لتجنب السرقة الأدبية
قراءة الأجزاء التي ترغب بإعادة صياغتها عدة مرات.
كتابة تدوينات حول ما تم فهمه من الجزء الذي قرأته.
استخدام مرادفات مختلفة عن الموجودة في المصدر وذلك لتجنب السرقة الأدبية.
مراجعة البحث من قبل مجموعة من الأصدقاء والباحثين وقم بالتعديلات المطلوبة.
أدوات فحص السرقة الأدبية
موقع check for plagiarism: أحد اهم المواقع لكشف السرقة الأدبية في الأبحاث والرسائل العلمية (نسبة الاقتباس) وفحص مدى أصالة البحث.
موقع plagiarisma: يمكنك رفع المستند المراد التحقق من أصالته و تزويد الموقع ببياناتك وبريدك الإلكتروني.
موقع plagiarism detect: يمكنك من التحقق من أصالة المحتوى لـ 190 لغة بما فيها اللغة العربية، وذلك عن طريق وضع النص في مربع التحقق أو رفع الملف أو كتابة رابطه في المكان المخصص لذلك.
موقع Plag tracher: وهو أحد أهم مواقع فحص السرقة الأدبية، ويتميز بسهولة استخدامه، وكل ما على الطالب فعله وضع النص في المكان المخصص والانتظار نصف ساعة لظهور النتيجة.
موقع dupli checker: أحد المواقع الرائدة في فحص السرقة الأدبية، ويقدم نتائج موثوقة، لكن الأمر الوحيد الذي يعيب هذا الموقع هو البطء في إظهار النتائج.
ختامًا، إن برنامج فحص السرقة الأدبية يمثل الحد الفاصل الذي يقطع كل الشكوك التي تشير إلى أصالة البحث لفظًا أو معنىً أو عدمه، فهو يحدد إلى أي مدى الباحث العلمي ملتزمًا بالأمانة العلمية والبحثية؛ وذلك عن طريق فحص شامل لمحتوى البحث ووضع نسب معينة تدل على مدى انتحال الباحث من مؤلفات ومراجع تتناول نفس موضوع بحثه، ويجدر بالذكر إلى أن هناك علاقة طردية بين كم النصوص التي تم أخذها من مؤلفات أخرى و نسبة الانتحال في كشف السرقة الأدبية، حيث تزداد نسبة الانتحال الناتجة عن الفحص كلما زادت النصوص التي تم أخذها لفظًا من مصادر أخرى.
السرقة الأدبية أو Plagiarism أو الانتحال الأدبي هو استيلاء شخص على أفكار ونتائج وأساليب وكلمات مكتوبة من قبل مؤلفين آخرين دون ذكرهم في المصادر، يعد هذا تعريف السرقة الأدبية حسب الرابطة الأمريكية لعام 1989، إذ يقوم المُكلَّف بكتابة بحث معين الذي يختص بموضوع محدد بأخذ العبارات أو الألفاظ التي بدورها تشير إلى فكرة معينة وكتابتها في البحث خاصته دون الإشارة إلى المؤلف الأصلي لكل منها، ومن هنا يعد الشخص سارقًا أدبيًا وفكريًا.
كما أن تداول نفس فكرة الموضوع التي يبحث عنها الكاتب في العديد من المواقع الالكترونية والكتب والمجلات والمصادر الأخرى قد سهَّل الطريق للكاتب بأن يقوم بالسرقة الفكرية مع صعوبة الكشف عنها نظرًا لإعادة الصياغة التي يقوم بها الكاتب أو الباحث خلال عملية الكتابة البحثية الخاصة به.
أنواع السرقة الأدبية
تشمل السرقة الأدبية السرقة الفكرية والتي تعد إحدى الخطوات الأكثر خطورة التي قد يقوم بها الكاتب عند الكتابة حول موضوع معين. إن إجراء فحص السرقة الأدبية(Plagiarism) يشمل فحص السرقة الفكرية وذلك لأن العديد من النصوص التي يتم انتحالها من مؤلَف معين حول موضوع محدد تشمل أفكارًا جديدة، ولا سيما لكل نص له فكرة خاصة كان قد قام المؤلف الحقيقي بتأليفها، وإذ يقوم المكلف بالكتابة بأخذ النص سواء لفظًا أو معنىً وهذا يعد سرقة أدبية وفكرية على حدٍ سواء. وتنقسم أنواع السرقة الأدبية لقسمين أساسيين:
1- عدم ذكر المصدر:
يقوم الباحث بنشر بحث علمي يملكه باحث آخر بشكل كامل مع تعديلات بسيطة مثل العنوان.
يقوم الباحث بسرقة جزء كبير من بحث آخر من خلال نسخه دون تغيير.
يقوم الباحث بسرقة عدة أجزاء من مصادر مختلفة وتنسيقها وترتيبها للتناسب مع بعضها دون إعادة صياغتها.
يقوم الباحث بعمل نسخ لأجزاء من بحث مع إضافة تعديلات على العبارات الرئيسية والكلمات دون تغير الصياغة بشكل كامل.
يقوم الباحث بجمع عدة أجزاء من أبحاث مختلفة ويعيد صياغتها في بحثه دون إرهاق نفسه بكتابة بحث جديد.
يقوم الباحث بالاقتباس من أبحاثه السابقة ويعيد استخدامها.
2- ذكر المصدر:
يشير الباحث للمؤلف للمصدر الذي استشهد به ويخفي كافة المعلومات غير ذلك، مثل اسم البحث وسنة النشر، أو كتابة معلومات غير حقيقة ومضللة عن المصدر مما يمنع الوصول إليه.
يذكر الباحث المصدر ولكن لا يقوم بوضع الإشارات التي توضح أن النص مقتبس أو منقول.
قيام الباحث بجمع المعلومات والبيانات من أبحاث متعدد وإعادة صياغتها بشكل مرتب مع ذكر المصدر.
قيام الباحث بالاستشهاد بعدة أجزاء من المصدر وذكر جزء منها وإهمال أجزاء أخرى.
كيفية تجنب الوقوع في السرقة الأدبية
مراجعة البحث بشكل دقيق والتأكد من خلوه من السرقة الأدبية من خلال كتابة المصادر والمراجع لجميع البيانات المستشهد بها في البحث من مصادر أخرى.
في حالة النقل أو الاقتباس ولتجنب السرقة الأدبية يجب وضع العلامات على الأجزاء المقتبسة.
لتجنب السرقة الأدبية يجب كتابة الاستشهاد لأي معلومة سواءً كانت حقيقة أو معلومة مسلم بها.
قم بترتيب الأفكار بشكل يمنع تكرار الأفكار الموجودة في الأبحاث الأخرى مما يجنبك الوقوع في السرقة الأدبية.
فحص السرقة الأدبية
حل مشكلة السرقات الأدبية
يتم حل مشكلة السرقة الأدبية من خلال إعادة الصياغة للمادة العلمية، ولا شك أن طالب الماجستير أو الدكتوراه يحتاج إلى أن تكون رسالته أو أطروحته خالية تماماً من السرقة الأدبية، وهي المشكلة التي تواجه معظم الباحثين، والتي تسبب لهم في كثير من الأحيان إعراض المشرفين عن قراءة أبحاثهم لعلمهم بأنهم لم يلتزموا بأخلاقيات البحث العلمي. نقدم لكم تلخيصاً لما تشمله هذه الخدمة:
القيام بإعادة صياغة المحتوى من خلال مختصين محترفين يمتلكون مهارات عالية في هذا المجال.
اتباع الأسلوب المهني المحترف في إعادة صياغة المحتوى، والحرص على الحفاظ على معنى النص الأصلي.
إعادة صياغة محتوى النص بشكل خالي من الأخطاء الإملائية واللغوية، وتجنب الركاكة والإنشائية أثناء إعادة صياغة النص.
نحافظ على الاقتباسات بالنسبة المسموح بها في كل جامعة، من المتعارف عليه أن كل جامعة تخصص نسبة محددة من الاقتباسات.
تقديم تقرير يضمن سلامة العمل المقدم من السرقة الأدبية يضمن للباحث أن الكتابة أصيلة خالية من أي انتحال أو سرقة أدبية.
الحرص على تقديم المحتوى بتنسيق وهيكل محترف يساعد الباحث على قراءته بسهولة.
اعتبارات هامة يجب أخذها بعين الاعتبار لدى إعادة صياغة المحتوى لتجنب السرقة الأدبية
قراءة الأجزاء التي ترغب بإعادة صياغتها عدة مرات.
كتابة تدوينات حول ما تم فهمه من الجزء الذي قرأته.
استخدام مرادفات مختلفة عن الموجودة في المصدر وذلك لتجنب السرقة الأدبية.
مراجعة البحث من قبل مجموعة من الأصدقاء والباحثين وقم بالتعديلات المطلوبة.
أدوات فحص السرقة الأدبية
موقع check for plagiarism: أحد اهم المواقع لكشف السرقة الأدبية في الأبحاث والرسائل العلمية (نسبة الاقتباس) وفحص مدى أصالة البحث.
موقع plagiarisma: يمكنك رفع المستند المراد التحقق من أصالته و تزويد الموقع ببياناتك وبريدك الإلكتروني.
موقع plagiarism detect: يمكنك من التحقق من أصالة المحتوى لـ 190 لغة بما فيها اللغة العربية، وذلك عن طريق وضع النص في مربع التحقق أو رفع الملف أو كتابة رابطه في المكان المخصص لذلك.
موقع Plag tracher: وهو أحد أهم مواقع فحص السرقة الأدبية، ويتميز بسهولة استخدامه، وكل ما على الطالب فعله وضع النص في المكان المخصص والانتظار نصف ساعة لظهور النتيجة.
موقع dupli checker: أحد المواقع الرائدة في فحص السرقة الأدبية، ويقدم نتائج موثوقة، لكن الأمر الوحيد الذي يعيب هذا الموقع هو البطء في إظهار النتائج.
ختامًا، إن برنامج فحص السرقة الأدبية يمثل الحد الفاصل الذي يقطع كل الشكوك التي تشير إلى أصالة البحث لفظًا أو معنىً أو عدمه، فهو يحدد إلى أي مدى الباحث العلمي ملتزمًا بالأمانة العلمية والبحثية؛ وذلك عن طريق فحص شامل لمحتوى البحث ووضع نسب معينة تدل على مدى انتحال الباحث من مؤلفات ومراجع تتناول نفس موضوع بحثه، ويجدر بالذكر إلى أن هناك علاقة طردية بين كم النصوص التي تم أخذها من مؤلفات أخرى و نسبة الانتحال في كشف السرقة الأدبية، حيث تزداد نسبة الانتحال الناتجة عن الفحص كلما زادت النصوص التي تم أخذها لفظًا من مصادر أخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق