بينما ينصح دوما بعدم إطلاق الأحكام على الآخرين، وربما اختلاق الأعذار لهم، فإن الواقع يكشف عن إمكانية تبدل وجهات نظر البشر عن شخص ما لمجرد قيامه بتصرف بدا عادي بالنسبة له، لكنه يندرج تحت قائمة سلوكيات مزعجة تشوه الصورة، ونبرزها الآن للتنبيه.
إلقاء القمامة في الشوارع
يبدو التخلص من القمامة سواء كانت بحجم كبير أو صغير في الشوارع، من السلوكيات العادية لفئة كبيرة من الناس، وهو الأمر المؤسف الذي لن يؤدي لتشوه الشوارع والطرق فحسب، بل كذلك يشوه صورة صاحبه في أعين الآخرين.
الإساءة للحيوانات
كذلك يعد التعامل السيئ مع الحيوانات الأليفة، وسواء كانت في أفضل صورة أو كانت مهملة بالشوارع، من ضمن سلوكيات مزعجة تضع صاحبها في صورة سلبية، كونها تنم عن عدم تمتعه بالقدر المطلوب من الرحمة والتعاطف.
التحدث على الهاتف بصوت مرتفع
ربما يبدو التحدث عبر الهاتف بصوت مرتفع في الأماكن العامة، مع وضع صوت الطرف الآخر على المكبر، تصرفا طبيعيا من وجهة نظر البعض، لكنه يخلو من التحضر في ظل حاجة الآخرين للهدوء، ما ينطبق أيضا على من يستمع للموسيقى الصاخبة في المواصلات العامة.
سوء معاملة العاملين
سواء كان نادلا في مطعم أو بائعا في متجر أو عامل نظافة في أي مكان، فإن التعامل السيئ مع أي من هؤلاء يعطي أسوأ صورة ممكنة عن صاحب هذا التصرف، الذي يندرك تحت قائمة سلوكيات مزعجة، تكشف عن الغرور وربما ضعف الثقة في النفس.
ارتداء الكمامة الجزئي
مع انتشار فيروس كورونا المستجد في العالم، ومع ضرورة ارتداء الأقنعة لحماية النفس والآخرين من انتشار الوباء، يأتي ارتداء الكمامة بصورة خاطئة وسواء عبر وضعها أسفل الأنف أو حتى الذقن حتى، ليعد من ضمن سلوكيات مزعجة قد تؤدي لإنهاء حياة الأبرياء.
عدم النظافة الشخصية
وبالحديث عن أهمية حماية النفس والآخرين من الأوبئة عبر ارتداء الأقنعة، فإن الاهتمام بالنظافة الشخصية يبقى أيضا ضروريا الآن وفي كل الأوقات، لذا يبدو تجاهل غسل اليدين عقب استخدام المرحاض على سبيل المثال، من السلوكيات شديدة الإزعاج في أعين الآخرين.
السيطرة على النقاش
إن بدت السيطرة على الحديث ومحاولة إقناع الجميع بوجهة نظر معينة، انتصارا في أعين من يقوم بذلك، فإنها في النهاية من ضمن سلوكيات مزعجة من وجهة نظر الآخرين، حتى إن لم يفصحوا عن ذلك بشكل علني.
ترك عربات التسوق في أي مكان
ربما يبدو هذا السلوك تافها للبعض، لكنه ليس كذلك بالنسبة للعاملين في المتاجر، والذين يبقون مطالبين بإعادة كل شيء لسابق عهده قبل زيارة العملاء، لذا فهو سلوك مزعج ولا يمكن تجاهله بحجة أن وظيفة العامل تتطلب جمع العربات.
تجاهل آداب الطعام
عدم احترام أداب مائدة الطعام، قد يضع صاحب هذا السلوك من بين سلوكيات مزعجة في مأزق شديد إن كان وسط حشد من الناس الذين لا يعرفونه جيدا، لذا ينصح دوما بمضغ الطعام دون صوت مع إغلاق الفم، حتى لا تسوء صورتك دون أن تلاحظ.
تصوير الأطفال
إن بدا التقاط بعض الصور لأطفالك مبهجا، فإن الأمر يصبح مزعجا حينما يتطور الأمر إلى مقاطع فيديو طويلة لن يراها أحد فيما بعد، فقط يؤدي ذلك لإرباك الجالسين، وربما إرباك الأطفال أنفسهم.
الكشف عن تفاصيل الحياة
هو السلوك الأكثر انتشارا الآن، والمتمثل في الكشف عن تفاصيل شخصية يومية عبر منصات التواصل الاجتماعي، الأمر الذي وإن بدا مبهجا لصاحب السلوك، فإنه مزعج بشدة لأغلب الأصدقاء عبر تلك المواقع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق