هل تناول الطعام بعد أذان المغرب مباشرة هو أفضل وقت؟

 

يستحوذ الإفطار بطقوسه على قدر كبير من الاهتمام، و ينتظر الجميع أذان المغرب للإفطار، ولكن ما هو الوقت المثالي لتناول افطار رمضان.

وحسب ما اورده الموقع المتخصص dailymedicalinfo فإن الجسم مجهز للحفاظ على حياة الإنسان، وعند الصيام، والامتناع عن الأكل والشرب، لا يعرف الجسم متى سيحصل على الطعام مرة أخرى، لذا يقل معدل الحرق لأدنى درجة، حتى لا يستهلك كل الطاقة، مما يؤثر عليك سلبا، ويؤدي لإصابتك بالإعياء، لذا عند تناول الطعام بعدها، ليس عليك أن تصدمه باستهلاك كميات كبيرة من الطعام.

ويتأقلم الجسم على الصيام، لذا عند إفطارك عليك تناول الطعام تدريجيا وتقسمه، لا تتناوله مرة واحد، مما يسبب ارتباكا للجسم خاصة المعدة.

وعدم تناول الطعام يؤثر على الإنسولين في الدم، والقدرة على حرق الطعام، وخاصة مع عدم تناول الوجبات الثلاث الرئيسية، كما اعتدت، يجعلك تشتاق للسكريات، والوجبات المليئة بـالكربوهيدرات، لذا ترغب بشدة في تناول كل هذه الأطعمة الدسمة، والمعجنات، إلا أن هذه الكربوهيدرات سيئة، وترفع معدل السكر مرة واحدة، لينهار معدله بعد ذلك ويجعلك تشعر بالجوع.

وأفضل ما تتناوله بعد الأذان مباشرة هو التمر، فهو غني بالألياف، والسكريات البسيطة، التي يحتاجها جسمك، والتي تحفز المعدة، والجهاز الهضمي للعمل، وبالطبع شرب المياه، ثم عليك الانتظار 10 دقائق قبل تناول وجبة الإفطار، وهي الفترة التي يستغرقها جسمك لضبط مستوى السكر في الدم، ورفع معدل الأيض، حتى تكون قادر على هضم الطعام، وحرق السعرات الحرارية، يمكنك الذهاب لأداء الصلاة في هذا الوقت.

بعد مرور العشر دقائق، يمكنك تناول الشوربة، خاصة شوربة الخضار، الغنية بالألياف، والفيتامينات، وأيضا لتحصل على كمية من السوائل لتساعدك على ترطيب جسمك، وتعويض السوائل التي فقدتها أثناء الصيام ، وبعدها يمكنك أن تأكل طبق السلطة، بما يحتوية من خضروات متنوعة بفوائدها المختلفة، ثم تناول الأطباق الرئيسية في نهاية وجبة الإفطار وليس بدايتها.

 

نصائح لإفطار صحي لرمضان

شرب ما يكفي من المياه والسوائل لترطيب جسمك، لكن لا تكثر من العصائر المحلاة بالسكر.

احرص على تناول الكربوهيدرات الصحية والأطعمة الغنية بالألياف، مثل الحبوب الكاملة، والمكسرات، والياميش ولكن لا تفرط في تناولها.

تناول مزيدا من الخضروات الفاكهة حتى لا تعاني من تأثير نقص الفيتامينات عليك أثناء الصيام، فتشعر بالإعياء والدوار.

لا تفرط في تناول الطعام، وكل باعتدال.