مأمون البسيونى يكتب مقال 19/12/2016 - منتديات غزل وحنين
مأمون البسيونى يكتب مقال 19/12/2016
الأمانة العالمية للإفتاء ومفتى الديار المصرية هو الأمين العام ! اختراع جديد , كما اخترعنا الأزهر ومشايخه ومناهجه وتعليمه وتعاليمه.
احتكار الفتوى وتأويل القرآن والحديث لكى نكسب الحرب على الإرهاب { القتال الهجومى , تحت مسمّى الجهاد ونصرة الإسلام,ومبادأة الناس بالقتال بتأسيس الجماعات الباحثة عن الموت فى سبيل الله ونيل الشهادة بتفجير الذات والسيارات المفخخة والقنابل المدسوسة ألخ والاستمرار فى ذلك حتى يدخل الناس جميعا فى الإسلام ,أو يدفعوا الجزية وهم صاغرين إذا كانو من أهل الكتاب } وبعد أن كان اختلاف الأئمة رحمة , صار الترست العالمى – الاحتكار العالمى للفتوى هو النجاة .
يصعب ولاسبيل أمامنا إلاّ فى مزيد من مأسسة الإسلام : هو فى الدستور دين الدولة الرسمى والشريعة الإسلامية مصدر للتشريع , والأزهر ثم دار الإفتاء تحتكر الفتوى على مستوى العالم.
,شعب بأكمله بقضاياه ومواجهة عصر مختلف تماما , ينغرس كالبديهة داخل العقل الإسلامى !بما ترتّب على ذلك من آثار فادحة من تفتيت الأوطان وتشريد العباد . يحمل هذا العقل الإسلامى تناقضا مزمنا بين مفاهيمه " الملزمة "وما يستنبطه التفسير والتأويل.
يقود الإرهاب كما يقود السماحة والحسنى , بشر مثلنا يدعون الصلة بالإرادة الإلهيّة, يعلمون مثل مانعلم أن الوحى السماوى أوقف , وأن جبريل لم يعد يتنزل على أحد. وأن الأزهر استمرّ أكثر من ألف سنة يفسر فى آيات القتال ,وينفخ فى قربة مقطوعة , حول التسامح والتراحم وأن لآ إكراه فى الدين فماذا ستضيف الأمانة ألعالمية للإفتاء؟
احتكار الفتوى وتأويل القرآن والحديث لكى نكسب الحرب على الإرهاب { القتال الهجومى , تحت مسمّى الجهاد ونصرة الإسلام,ومبادأة الناس بالقتال بتأسيس الجماعات الباحثة عن الموت فى سبيل الله ونيل الشهادة بتفجير الذات والسيارات المفخخة والقنابل المدسوسة ألخ والاستمرار فى ذلك حتى يدخل الناس جميعا فى الإسلام ,أو يدفعوا الجزية وهم صاغرين إذا كانو من أهل الكتاب } وبعد أن كان اختلاف الأئمة رحمة , صار الترست العالمى – الاحتكار العالمى للفتوى هو النجاة .
يصعب ولاسبيل أمامنا إلاّ فى مزيد من مأسسة الإسلام : هو فى الدستور دين الدولة الرسمى والشريعة الإسلامية مصدر للتشريع , والأزهر ثم دار الإفتاء تحتكر الفتوى على مستوى العالم.
,شعب بأكمله بقضاياه ومواجهة عصر مختلف تماما , ينغرس كالبديهة داخل العقل الإسلامى !بما ترتّب على ذلك من آثار فادحة من تفتيت الأوطان وتشريد العباد . يحمل هذا العقل الإسلامى تناقضا مزمنا بين مفاهيمه " الملزمة "وما يستنبطه التفسير والتأويل.
يقود الإرهاب كما يقود السماحة والحسنى , بشر مثلنا يدعون الصلة بالإرادة الإلهيّة, يعلمون مثل مانعلم أن الوحى السماوى أوقف , وأن جبريل لم يعد يتنزل على أحد. وأن الأزهر استمرّ أكثر من ألف سنة يفسر فى آيات القتال ,وينفخ فى قربة مقطوعة , حول التسامح والتراحم وأن لآ إكراه فى الدين فماذا ستضيف الأمانة ألعالمية للإفتاء؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق