مأمون البسيونى ومقالته فى 7/12/2015 - منتديات غزل وحنين
مأمون البسيونى ومقالته فى 7/12/2015
أنا المواطن المصرى محدود الدخل وصاحب الأغلبية فى بلدى مصر , والكل يتمسح بأوجاعى, وأنا احيا فى قلب خارطة المستقبل .
أخرجتها بصبر السنين والثورات والتضحيات ولازلت قابعا محبوسا فى داخلها أحلم بأن يكون قد أتانى يومى .. وصلت إلى دورى فى العيش والحرية والكرامة والعدالة!
خارطة المستقبل ماهى إلا أدوات تسير بمصر نحو التقهقر والتدهور أو نحو الرقى والازدهار والمواطن المصرى العادى هو المقياس الحى !
حتى الأمس : بالنسبة للدين كانت إحدى الفضائيات تعلن عن العلاج بالرقية بعيدا عن النصابين والدجالين , على يد رجل وامرأة من الصالحين !
وفى السياسة وبمناسبة انتهاء الاستحقاق للخارطة , يضع المصرى يده على قلبه وتوفيق عكاشة ومرتضى منصور ومصطفى بكرى يهرولون إلى البرلمان الوليد , سوف يشرعون ويراقبون ويحاسبون من أجل الفقير والغلبان والمصرى العادى !
وفى الاقتصاد , لايزال الانسان محدود الدخل يعيش فى انتظار فضلة أموال الأغنياء المصريين , متى يصلون إلى أريحية بيل جيتس مؤسس ميكروسفت , أو الشاب مارك زوكربرج مؤ سس الفيس بوك فى الذكاء والنجاح والتنازل عن مليارات الدولارات لتوضع فى خدمة محدودى الدخل !
وعن الأخلاق وفوضى الشارع والمرور فلسنا فى حاجة إلى تنبيه جديد ..
أخرجتها بصبر السنين والثورات والتضحيات ولازلت قابعا محبوسا فى داخلها أحلم بأن يكون قد أتانى يومى .. وصلت إلى دورى فى العيش والحرية والكرامة والعدالة!
خارطة المستقبل ماهى إلا أدوات تسير بمصر نحو التقهقر والتدهور أو نحو الرقى والازدهار والمواطن المصرى العادى هو المقياس الحى !
حتى الأمس : بالنسبة للدين كانت إحدى الفضائيات تعلن عن العلاج بالرقية بعيدا عن النصابين والدجالين , على يد رجل وامرأة من الصالحين !
وفى السياسة وبمناسبة انتهاء الاستحقاق للخارطة , يضع المصرى يده على قلبه وتوفيق عكاشة ومرتضى منصور ومصطفى بكرى يهرولون إلى البرلمان الوليد , سوف يشرعون ويراقبون ويحاسبون من أجل الفقير والغلبان والمصرى العادى !
وفى الاقتصاد , لايزال الانسان محدود الدخل يعيش فى انتظار فضلة أموال الأغنياء المصريين , متى يصلون إلى أريحية بيل جيتس مؤسس ميكروسفت , أو الشاب مارك زوكربرج مؤ سس الفيس بوك فى الذكاء والنجاح والتنازل عن مليارات الدولارات لتوضع فى خدمة محدودى الدخل !
وعن الأخلاق وفوضى الشارع والمرور فلسنا فى حاجة إلى تنبيه جديد ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق