ابدأ دخولك بكتابة حديث شريف - الصفحة 39 - منتديات غزل وحنين
حدثنا بشر بن محمد أخبرنا عبد الله أخبرنا معمر :
عن همام بن منبه عن أبي هريرة :
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا
ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تباغضوا وكونوا عباد الله إخوانا )
صحيح البخاري
وقال القرطبي : المراد بالظن هنا التهمة التي لا سبب لها
كمن يتهم رجلا بالفاحشة من غير أن يظهر عليه ما يقتضيها
( فإن الظن أكذب الحديث )
قد استشكل تسمية الظن حديثا , وأجيب بأن المراد عدم مطابقة الواقع
سواء كان قولا أو فعلا , ويحتمل أن يكون المراد ما ينشأ عن الظن
فوصف الظن به مجازا .
والأصل تتحسسوا , قال الخطابي معناه لا تبحثوا عن عيوب الناس
ولا تتبعوها ,
قال الله تعالى حاكيا عن يعقوب عليه السلام :
{ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ }
وأصل هذه الكلمة التي بالمهملة من الحاسة إحدى الحواس الخمس ,
وبالجيم من الجس بمعنى اختبار الشيء باليد وهي إحدى الحواس ,
فتكون التي بالحاء أعم
( ولا تحاسدوا )
الحسد تمني الشخص زوال النعمة عن مستحق لها
( ولا تدابروا )
قال الخطابي :
لا تتهاجروا فيهجر أحدكم أخاه , مأخوذ من تولية الرجل الآخر
دبره إذا أعرض عنه حين يراه .
( ولا تناجشوا )
من النجش وهو أن يزيد في السلعة وهو لا يريد شراءها ليقع غيره فيها
حدثنا بشر بن محمد أخبرنا عبد الله أخبرنا معمر :
عن همام بن منبه عن أبي هريرة :
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا
ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تباغضوا وكونوا عباد الله إخوانا )
صحيح البخاري
وقال القرطبي : المراد بالظن هنا التهمة التي لا سبب لها
كمن يتهم رجلا بالفاحشة من غير أن يظهر عليه ما يقتضيها
( فإن الظن أكذب الحديث )
قد استشكل تسمية الظن حديثا , وأجيب بأن المراد عدم مطابقة الواقع
سواء كان قولا أو فعلا , ويحتمل أن يكون المراد ما ينشأ عن الظن
فوصف الظن به مجازا .
والأصل تتحسسوا , قال الخطابي معناه لا تبحثوا عن عيوب الناس
ولا تتبعوها ,
قال الله تعالى حاكيا عن يعقوب عليه السلام :
{ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ }
وأصل هذه الكلمة التي بالمهملة من الحاسة إحدى الحواس الخمس ,
وبالجيم من الجس بمعنى اختبار الشيء باليد وهي إحدى الحواس ,
فتكون التي بالحاء أعم
( ولا تحاسدوا )
الحسد تمني الشخص زوال النعمة عن مستحق لها
( ولا تدابروا )
قال الخطابي :
لا تتهاجروا فيهجر أحدكم أخاه , مأخوذ من تولية الرجل الآخر
دبره إذا أعرض عنه حين يراه .
( ولا تناجشوا )
من النجش وهو أن يزيد في السلعة وهو لا يريد شراءها ليقع غيره فيها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق