مأمون البسيونى ومقاله 25/12/2015 - منتديات غزل وحنين
مأمون البسيونى ومقاله 25/12/2015
من المعروف أنّ الرئيس عبد الفتاح السيسى , يتكلّم اللغة العربية ويستخدم اللهجة العاميّة غالبا .
أكّد في خطبته بمناسبة المولد النبوى : من الناحية السياسيّة ,أقسم أنه لن ينتظر ثانية واحدة كرئيس للجمهورية ,بمجرّد شعوره بعدم رغبة الشعب فى وجوده { لاثورة تالته ولانزول للشوارع .. أنا جيت برغبتكم عشان أساعدكم , وأقسم الرئيس بالله ثلاثا , أنه لايمكن أن يستمر وفى وجوده تقسيم لنا أو تعريض مصر وشعبها للخطر .
ومن ناحية الحرب على الإرهاب , لم يملّ من تكرار المخاطر التى تتعرّض لهامصر من جرّاء زج الإسلام وإقحامه فى السياسة .
هذا كلام واضح ولايصعب على المصريين بمن فيهم الأميون فهمه , يتمشّى مع خارطة المستقبل والدستور ويسهل بناء الاستقرار, بطريقة سلمية تتحاشى إراقة الدماء .
لكن سريعا ما يقترن هذا الوضوح ويختلط , بترجمة لاحاجة بنا إليها , يصنعها الذين عرفناهم يبحثون عن الظهور والنفوذ فى كل عهد .
ويتميز من بينهم , السيدين ,أحمد موسى ومصطفى بكرى على فضائيّة أبو العينين .
والمسألة لاتقتصر على تقديم أنواع الطعم فى مصايد سياسيّة ودينيّة, بعيدا عن إقامة دولة مدنية ديموقراطية حديثة كما يكرر الرئيس كثيرا .
لكنّها وكما يعبّر الناس ويتحدّثون ,استمرار استخدام الأدوات ,التى عجزت دائما عن تحريك الأفراد والمجتمع حركة صحيحة وطويلة المدى .
بل عانينا مع شرحها المتطفل على خطاب الرؤ ساء والسلطة , الفتن والهزائم .
أكّد في خطبته بمناسبة المولد النبوى : من الناحية السياسيّة ,أقسم أنه لن ينتظر ثانية واحدة كرئيس للجمهورية ,بمجرّد شعوره بعدم رغبة الشعب فى وجوده { لاثورة تالته ولانزول للشوارع .. أنا جيت برغبتكم عشان أساعدكم , وأقسم الرئيس بالله ثلاثا , أنه لايمكن أن يستمر وفى وجوده تقسيم لنا أو تعريض مصر وشعبها للخطر .
ومن ناحية الحرب على الإرهاب , لم يملّ من تكرار المخاطر التى تتعرّض لهامصر من جرّاء زج الإسلام وإقحامه فى السياسة .
هذا كلام واضح ولايصعب على المصريين بمن فيهم الأميون فهمه , يتمشّى مع خارطة المستقبل والدستور ويسهل بناء الاستقرار, بطريقة سلمية تتحاشى إراقة الدماء .
لكن سريعا ما يقترن هذا الوضوح ويختلط , بترجمة لاحاجة بنا إليها , يصنعها الذين عرفناهم يبحثون عن الظهور والنفوذ فى كل عهد .
ويتميز من بينهم , السيدين ,أحمد موسى ومصطفى بكرى على فضائيّة أبو العينين .
والمسألة لاتقتصر على تقديم أنواع الطعم فى مصايد سياسيّة ودينيّة, بعيدا عن إقامة دولة مدنية ديموقراطية حديثة كما يكرر الرئيس كثيرا .
لكنّها وكما يعبّر الناس ويتحدّثون ,استمرار استخدام الأدوات ,التى عجزت دائما عن تحريك الأفراد والمجتمع حركة صحيحة وطويلة المدى .
بل عانينا مع شرحها المتطفل على خطاب الرؤ ساء والسلطة , الفتن والهزائم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق