مأمون البسيونى ومقاله 22/12/2015 - منتديات غزل وحنين
مأمون البسيونى ومقاله 22/12/2015
عام جديد نستعد للاحتفال به ,بافتتاح البرلمان وخطاب السيد الرئيس ..
دعونا نهنّىء أنفسنا على ما استطعنا وتمكنا من تحقيقه .لكن, تأكّدوا أنها البداية فقط ,لقد أقمنا سلطة الحكم ,أنقذناه من أن يقع بين يدى الفاشية الدينية, وتعاقدنا وتعاهدنا مع عبد الفتاح السيسى ,بألاّ نعود إلى الوراء, إلى الميكانيزم القهرى الا ستبدادى ,من السياسة والدين الذى سار بنا إلى الإخوان والإرهاب. وبديهى أن خأرطة المستقبل ليست العصا السحريّة , ليس الجانب الانتخابى هو الذى سيصنع نهضتنا وازدهارنا,ولاهو هذا الركض والتسابق المحموم نحو تشكيل مراكز داخل البرلمان الجديد , من دعم الدولة إلى دعم مصر وحب مصر .
نتحمّل هذا اللغط الليبرالى فقط ,لتسهيل السير خطوة للأمام دون إراقة دماء .نفكر بلا كلل, نناقش من سجن " دوما" واغتيال "شيماء الصباغ "نقيس الأمر, بسموم الإفساد نتجرّعها صباح مساء : طوفان من السطحية والإثارة والدش والتهريج والسفسطة وصناعة الأسماء التافهة وفرض " كاريزمات " الفحش والبذاءة والفضائح . لايفيدنا حب مصر ولا دعمها أو دعم دولتها , أو هذا الحزب أو ذاك !
نتساءل حيارى مقهورين : أين هى الآراء والأفكار العقلانية ؟ أين هى المعارضة التى تبشر بانتخابات تحقّق ,مسؤوليات جديدة فى الحكم والإدارة ؟ تضمن أن تكون المشاريع الاقتصادية والمعارك الحربية والصراع الذى فتح أبواب السجون غالبا ,وخط علامات القهروالتعذيب على أجسامنا ونفوسنا؟ وكيف يكون ذلك, هو الثمن الذى بدأنا فى الحصول عليه ؟
دعونا نهنّىء أنفسنا على ما استطعنا وتمكنا من تحقيقه .لكن, تأكّدوا أنها البداية فقط ,لقد أقمنا سلطة الحكم ,أنقذناه من أن يقع بين يدى الفاشية الدينية, وتعاقدنا وتعاهدنا مع عبد الفتاح السيسى ,بألاّ نعود إلى الوراء, إلى الميكانيزم القهرى الا ستبدادى ,من السياسة والدين الذى سار بنا إلى الإخوان والإرهاب. وبديهى أن خأرطة المستقبل ليست العصا السحريّة , ليس الجانب الانتخابى هو الذى سيصنع نهضتنا وازدهارنا,ولاهو هذا الركض والتسابق المحموم نحو تشكيل مراكز داخل البرلمان الجديد , من دعم الدولة إلى دعم مصر وحب مصر .
نتحمّل هذا اللغط الليبرالى فقط ,لتسهيل السير خطوة للأمام دون إراقة دماء .نفكر بلا كلل, نناقش من سجن " دوما" واغتيال "شيماء الصباغ "نقيس الأمر, بسموم الإفساد نتجرّعها صباح مساء : طوفان من السطحية والإثارة والدش والتهريج والسفسطة وصناعة الأسماء التافهة وفرض " كاريزمات " الفحش والبذاءة والفضائح . لايفيدنا حب مصر ولا دعمها أو دعم دولتها , أو هذا الحزب أو ذاك !
نتساءل حيارى مقهورين : أين هى الآراء والأفكار العقلانية ؟ أين هى المعارضة التى تبشر بانتخابات تحقّق ,مسؤوليات جديدة فى الحكم والإدارة ؟ تضمن أن تكون المشاريع الاقتصادية والمعارك الحربية والصراع الذى فتح أبواب السجون غالبا ,وخط علامات القهروالتعذيب على أجسامنا ونفوسنا؟ وكيف يكون ذلك, هو الثمن الذى بدأنا فى الحصول عليه ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق