مأمون البسيونى ومقاله 23/12/2015 - منتديات غزل وحنين
مأمون البسيونى ومقاله 23/12/2015
وفيما نحن متسابقون , على دعم الدولة المصرية التى نسعى لإقامتها وتثبيت أركانها بعد أن نجحنا فى رحيل مبارك وإزاحة الإخوان ومرسى ,إذابنا لانريد أن نتعلّم من أخطائنا السابقة.
لازالت الكلمات السهلة تلاحقنا : قائمة حب ّ مصر ,جبهة دعم الدولة , جبهة دعم مصرالخ...وممثّلى هذه القوائم سواء فى البرلمان أوعلى فضائيات رجال الأعمال, قد اتخّذوا لهم عقيدة : أنهم طالما يملكون الطعام بوفرة والأموال والرواتب بالملايين, فهم يقدرون على نصح أغلبيّة المصريين بالصبروالتأنى حين يصارعون ضد الفقر.
حسنا .. ربما أجبرت السنين والظروف الفقراء على أن يحبوا فقرهم ويتعايشوا مع مشاكله ,لكن ماذا يفعلون مع هجوم الدواعش والدوالم ؟ محاولات إقامة الجنّة على أرض العراق والشام وليبيا ومصر لانرى منها إلاأنها تحيل الأرض إلى جحيم والبشر إلى لاجئين والنساء إلى سبايا .. نريد من ثوراتنا أن تكلل بإقامة الدولة التى تحمينا من شرك الاستبداد والتصلّب السياسي والتعصب الدينى .
نتعلم من الماضى ونصبح مستعدين لأن نسمع عبد الفتاح السيسى يفتح الجدل حول التسامح الإسلامى . لابالتصفيق الحاد,او إدارة التفاهة والركاكة والنفاق وفراغ العقل, وتشغيل أسطوانة رسائل المشاهدين المفبركة أو حتى الصحيحة : إحنا بنحبك ياسيسى , وربنا بعثك لنا لتنجدنا .. وكلّ منا يستطيع أن يدعو له فى سرّه , أما بالروح .. بالدم نفديك ياريس .. فقد تعلمنا وفهم أغبى الأغبياء فينا , أن الملق والرياء, من عبد الناصر إلى السادات , إلى مبارك , لم يفد , أو ينقذ أحدا, بقدر ماخان وعطل الديموقراطية وإقامة دولة القانون .
لازالت الكلمات السهلة تلاحقنا : قائمة حب ّ مصر ,جبهة دعم الدولة , جبهة دعم مصرالخ...وممثّلى هذه القوائم سواء فى البرلمان أوعلى فضائيات رجال الأعمال, قد اتخّذوا لهم عقيدة : أنهم طالما يملكون الطعام بوفرة والأموال والرواتب بالملايين, فهم يقدرون على نصح أغلبيّة المصريين بالصبروالتأنى حين يصارعون ضد الفقر.
حسنا .. ربما أجبرت السنين والظروف الفقراء على أن يحبوا فقرهم ويتعايشوا مع مشاكله ,لكن ماذا يفعلون مع هجوم الدواعش والدوالم ؟ محاولات إقامة الجنّة على أرض العراق والشام وليبيا ومصر لانرى منها إلاأنها تحيل الأرض إلى جحيم والبشر إلى لاجئين والنساء إلى سبايا .. نريد من ثوراتنا أن تكلل بإقامة الدولة التى تحمينا من شرك الاستبداد والتصلّب السياسي والتعصب الدينى .
نتعلم من الماضى ونصبح مستعدين لأن نسمع عبد الفتاح السيسى يفتح الجدل حول التسامح الإسلامى . لابالتصفيق الحاد,او إدارة التفاهة والركاكة والنفاق وفراغ العقل, وتشغيل أسطوانة رسائل المشاهدين المفبركة أو حتى الصحيحة : إحنا بنحبك ياسيسى , وربنا بعثك لنا لتنجدنا .. وكلّ منا يستطيع أن يدعو له فى سرّه , أما بالروح .. بالدم نفديك ياريس .. فقد تعلمنا وفهم أغبى الأغبياء فينا , أن الملق والرياء, من عبد الناصر إلى السادات , إلى مبارك , لم يفد , أو ينقذ أحدا, بقدر ماخان وعطل الديموقراطية وإقامة دولة القانون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق