مأمون البسيونى يكتب مقاله 17/12/2015 - منتديات غزل وحنين
مأمون البسيونى يكتب مقاله 17/12/2015
نستعد لاستقبال عام جديد , يتقدمنا بابا نويل رمزا لإنسانيتنا يوزع الهدايا ويزرع الأمانى .
وتوفرّ لنا المناسبة , فرصة مثالية , نستطيع قراءة حقيقة مانطلق عليهم أعداء الحياة,هؤلاء الذين انسلخوا بالإسلام ليفقد المسلمون المحبّة وطهارة القلب والقدرة على تحلية دنياهم كأنهم يعيشون أبدا . الإنسانية للتوّ تقول ياهادى , والإنسان يكاد يبدأ حياته ,يختم المليوني عام من وجوده : جاهلا عاجزا تائها فى التصورات والغيبيات, بثلثمائة سنة لاغير من التقدم والبحث العلمى ليقطع أشواطا غير معهودة فى معرفة نفسه وأرضه وكونه — معرفة المكان والزمان .
لن يكون لمليارات السنين من الحياة على هذه الأرض معنى أو غاية, ولا لخلق الإنسان وإعلانه خليفة لله , إذا صدقت النبوءات والتنجيم والشرائط التى انتشرت بشكل غير عادى هذا العام تؤكّد اننا وصلنا آخر الزمان والقيامة أوشكت .
وأن ّ علامات الساعة قد بدأت فى الظهور , وحدّدوا تاريخا قريبا لظهور الشمس من المغرب,وأن الدابة على وشك الطلوع.. وعرّفونا لأول مرّة فى حياتنا بأن جمال عبد الناصرمن علامات الساعة ,وانّه عن كلام لعلى بن أبى طالب هو " الحائك الطويل ". هم يتمنون أن تكون آخرتهم غدا , ولأنّهم ليست بأيديهم فسائل ليزرعوها إلاّ القتل وجزّ الرقاب واغتصاب النساء ... وإذ لايؤمنون ببابا نويل , يمنحهم الأمل فى تجديد أنفسهم,فلم يعد أمامهم إلا الترويج لنهاية الزمان والحياة !
وتوفرّ لنا المناسبة , فرصة مثالية , نستطيع قراءة حقيقة مانطلق عليهم أعداء الحياة,هؤلاء الذين انسلخوا بالإسلام ليفقد المسلمون المحبّة وطهارة القلب والقدرة على تحلية دنياهم كأنهم يعيشون أبدا . الإنسانية للتوّ تقول ياهادى , والإنسان يكاد يبدأ حياته ,يختم المليوني عام من وجوده : جاهلا عاجزا تائها فى التصورات والغيبيات, بثلثمائة سنة لاغير من التقدم والبحث العلمى ليقطع أشواطا غير معهودة فى معرفة نفسه وأرضه وكونه — معرفة المكان والزمان .
لن يكون لمليارات السنين من الحياة على هذه الأرض معنى أو غاية, ولا لخلق الإنسان وإعلانه خليفة لله , إذا صدقت النبوءات والتنجيم والشرائط التى انتشرت بشكل غير عادى هذا العام تؤكّد اننا وصلنا آخر الزمان والقيامة أوشكت .
وأن ّ علامات الساعة قد بدأت فى الظهور , وحدّدوا تاريخا قريبا لظهور الشمس من المغرب,وأن الدابة على وشك الطلوع.. وعرّفونا لأول مرّة فى حياتنا بأن جمال عبد الناصرمن علامات الساعة ,وانّه عن كلام لعلى بن أبى طالب هو " الحائك الطويل ". هم يتمنون أن تكون آخرتهم غدا , ولأنّهم ليست بأيديهم فسائل ليزرعوها إلاّ القتل وجزّ الرقاب واغتصاب النساء ... وإذ لايؤمنون ببابا نويل , يمنحهم الأمل فى تجديد أنفسهم,فلم يعد أمامهم إلا الترويج لنهاية الزمان والحياة !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق