مأمون البسيونى يكتب مقاله 18/12/2015 - منتديات غزل وحنين
مأمون البسيونى يكتب مقاله 18/12/2015
لن نخاف أو يرهبنا أحد بعد 25يناير و30يونيو.. لن يضير الرئيس السيسى , بل سوف يقويه ويدعمه ويجعله مختلفا عن السابقين إذا رغب فى ذلك , ألاّ يكون للمصريين فكرة وأحدة. وعليه أن يفرح بأن يكون فاتحة لجمهوريّة جديدة تقوم على التعدّد.
ستختفى لوريات الولاء لهيئة التحرير والاتحاد القومى والاشتراكى والحزب الوطنى , سنبرأ من الشمولية وكل شىء بناءا على تعليمات الرئيس.. والصيحة الغلبانة من آخر السرادق الملفق للاحتفال بعيد العمال : المنحة ياريس ! والمرأة تلد فى الشارع, وأولادنا يحجزون عن الوصول إلى امتحاناتهم , بسبب موكب الرئيس .. مجرّد مظاهر لاستخدام جهاز أمن غير مبرر فى الاستبداد والقهر وتزييف الإرادة والسلطة والانتخابات وبلاحياء .. سنشفى من الشمولية ولن يظهر بيننا من يصرخ : سنشرب الشاى غدا فى تل أبيب ! بينما الرئيس عبد الناصر يعكف على إعداد بيان التنحى ,و إعلان مسؤوليته عن الهزيمة .
لابد أن يكون الشعب المصرى قد خرج من الثورات والتضحيات والشهداء من الجيش والشرطة وأبناء الشعب والشيخ عماد , بشىء مفيد . علامة واضحة تدعوه إلى أن يصبر على انتظار الوعود المؤجلة النتائج بطبيعتها .
امتلك صيغة جديدةللعلاقة بدولته والأديان التى يعتنقها . خارطة المستقبل لن يكون لها شأن فى تغيير الإنسان المصرى وتطويره ,إذا لم تتحوّل بالفعل إلى الوسائل التى سوف نستخدمها لتقييم المؤسسات الموجودة وتحويرها أو تغييرها إذا لزم الأمر .
إذا لم نتعامل بصدق مع ذلك , إذا لم يحس المجتمع بدرجة من العدل والإنصاف بلغها ويقدر على تطويرها ,فلاتنتظروا إلاّ ثورة جديدة يعلم الله مداها ونوايا المتربّصين بنا. حينئذ لن ينفعنا الدجل والنفاق ولعب الحواة وأسرار وحقائق وعلى مسؤوليتى { مسؤولية مين ياعمر ! } .
هذه الأمثلة وأشباهها كثير, تشجّع التآمر فى المجتمع, ولاتملك إلا المعرفة الضحلة المشبعة بالحكايات والتهيؤات المغرضة, عن نظرية المؤامرة !مثل هؤلاء الناس وكلامهم وتمسحهم, يحطّمون الإطار الأخلاقى المناظر لخارطة المستقبل الذى يسعى المصريون للحصول عليه .
بحيث يمكننا عند الحاجة , من الوصول إلى تسوية عادلة منصفة بين مصالحنا بالضرورى أن تكون متضاربة .
ستختفى لوريات الولاء لهيئة التحرير والاتحاد القومى والاشتراكى والحزب الوطنى , سنبرأ من الشمولية وكل شىء بناءا على تعليمات الرئيس.. والصيحة الغلبانة من آخر السرادق الملفق للاحتفال بعيد العمال : المنحة ياريس ! والمرأة تلد فى الشارع, وأولادنا يحجزون عن الوصول إلى امتحاناتهم , بسبب موكب الرئيس .. مجرّد مظاهر لاستخدام جهاز أمن غير مبرر فى الاستبداد والقهر وتزييف الإرادة والسلطة والانتخابات وبلاحياء .. سنشفى من الشمولية ولن يظهر بيننا من يصرخ : سنشرب الشاى غدا فى تل أبيب ! بينما الرئيس عبد الناصر يعكف على إعداد بيان التنحى ,و إعلان مسؤوليته عن الهزيمة .
لابد أن يكون الشعب المصرى قد خرج من الثورات والتضحيات والشهداء من الجيش والشرطة وأبناء الشعب والشيخ عماد , بشىء مفيد . علامة واضحة تدعوه إلى أن يصبر على انتظار الوعود المؤجلة النتائج بطبيعتها .
امتلك صيغة جديدةللعلاقة بدولته والأديان التى يعتنقها . خارطة المستقبل لن يكون لها شأن فى تغيير الإنسان المصرى وتطويره ,إذا لم تتحوّل بالفعل إلى الوسائل التى سوف نستخدمها لتقييم المؤسسات الموجودة وتحويرها أو تغييرها إذا لزم الأمر .
إذا لم نتعامل بصدق مع ذلك , إذا لم يحس المجتمع بدرجة من العدل والإنصاف بلغها ويقدر على تطويرها ,فلاتنتظروا إلاّ ثورة جديدة يعلم الله مداها ونوايا المتربّصين بنا. حينئذ لن ينفعنا الدجل والنفاق ولعب الحواة وأسرار وحقائق وعلى مسؤوليتى { مسؤولية مين ياعمر ! } .
هذه الأمثلة وأشباهها كثير, تشجّع التآمر فى المجتمع, ولاتملك إلا المعرفة الضحلة المشبعة بالحكايات والتهيؤات المغرضة, عن نظرية المؤامرة !مثل هؤلاء الناس وكلامهم وتمسحهم, يحطّمون الإطار الأخلاقى المناظر لخارطة المستقبل الذى يسعى المصريون للحصول عليه .
بحيث يمكننا عند الحاجة , من الوصول إلى تسوية عادلة منصفة بين مصالحنا بالضرورى أن تكون متضاربة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق