مأمون البسيونى ومقالته 3/3/2016 - منتديات غزل وحنين
مأمون البسيونى ومقالته 3/3/2016
نستطيع أن نحكم ما إذا كانت خارطة المستقبل تسيرنحو هدفها ؟ لم نعد شعبا قاصرا يشك البعض أنّنا لانصلح للديموقراطيّة, أو يضرب لنا البعض سنة معيّنة لقيامها !إذا كان بعض حكّأمنا قد أفقدونا قدرتنا على أن تكون لنا أحزابنا السياسيّة , ونقاباتنا المستقلة واستخدموا الإخوان والإرهاب فزّاعة , فهذا هو المؤقّت والدخيل .
وإنّه أمر عقلانى أن نصدّق و نتفاءل بأنّ الدولة المدنيّة الديموقراطيّة الحديثة قد قامت , وتواجهها مشاكل وصراعات ومؤامرات , لايستطيع الرئيس السيسى أوغيره أن يزيلها بضربة عصا سحريّة. رغم هذا , فلنا طيلة الأربعة والعشرين ساعة تفكيرنا , عما إذاكان الوضع الجديد يتقدّم تقدّما مستمرّا, فنحسّ إلى درجة ما بتحسّن على مسار " أخويا هايص وأنا لايص " .. والمفروض أن يكون التحسّن متضاعفا بالنسبة لعلامات الماضى .
اكتشفنا عودة المواكب الرئاسيّة ,والتصفيق الحاد , أعذرنا ياسيادة الرئيس , فنحن نقيم وزنا لكيف انتهت بنا هذه المظاهر ! قادتنا كما قادت رؤسائنا غالبا إلى أقدار سيئة لبلادناورؤسائنا, وأفقدتنا القدرة على التمييز بين شجاعةالاحترام والتبجيل , وبين جبن الغيبة والنميمة والاختباء فى التنكيت والاستظراف .
هناك مفاضلة اضطرارية بين مصر المنشودة ومصر التى نعيش, ومهارة دولتناورئيسنا فى كل ثانية ومع كلّ نفس,هى كيف يتحرّك هذان النقيضان أو البديلان فى اتجّاه التكامل ؟
وإنّه أمر عقلانى أن نصدّق و نتفاءل بأنّ الدولة المدنيّة الديموقراطيّة الحديثة قد قامت , وتواجهها مشاكل وصراعات ومؤامرات , لايستطيع الرئيس السيسى أوغيره أن يزيلها بضربة عصا سحريّة. رغم هذا , فلنا طيلة الأربعة والعشرين ساعة تفكيرنا , عما إذاكان الوضع الجديد يتقدّم تقدّما مستمرّا, فنحسّ إلى درجة ما بتحسّن على مسار " أخويا هايص وأنا لايص " .. والمفروض أن يكون التحسّن متضاعفا بالنسبة لعلامات الماضى .
اكتشفنا عودة المواكب الرئاسيّة ,والتصفيق الحاد , أعذرنا ياسيادة الرئيس , فنحن نقيم وزنا لكيف انتهت بنا هذه المظاهر ! قادتنا كما قادت رؤسائنا غالبا إلى أقدار سيئة لبلادناورؤسائنا, وأفقدتنا القدرة على التمييز بين شجاعةالاحترام والتبجيل , وبين جبن الغيبة والنميمة والاختباء فى التنكيت والاستظراف .
هناك مفاضلة اضطرارية بين مصر المنشودة ومصر التى نعيش, ومهارة دولتناورئيسنا فى كل ثانية ومع كلّ نفس,هى كيف يتحرّك هذان النقيضان أو البديلان فى اتجّاه التكامل ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق