* * علامات ليلة القدر :
1- أنَّ الشمس تطلع صبيحتها بيضاء لا شعاع لها
2- أنَّ القمر مثل شق جِفنة ( نصف قصعة )
3- قال الرسول فى حديث عنها : ( وإنى رأيتُ أنِّى أسجدُ فى طينٍ وماءٍ ) ، وكان سقف المسجد جريداً من النخل ، فجاءت قزعة (برقٌ ورعد) فنزل المطر ، فصلى النبى بأصحابه حتى رأوا أثر الطين والماء على جبهته تصديقاً لرؤياه ، وقال الراوى أن هذا فى صبح إحدى وعشرين كما جاء فى الصحيحين ، وقيل : ليلة ثلاث وعشرين فى حديث آخر عند مسلم ، وقيل : ليلة خمس وعشرين فى حديث آخر عند البخارى .
* مفسداتها :
1- الشحناء والخصومة ، والدليل من الحديث : ( فتلاحى رجلان فلان وفلان فرُفعت) .
2- البغضاء
3- قطيعة الرَّحم
4- المعصية
* برنامج العمل فيها :
بالاجتهاد فى العشر الأواخر كما قالت عائشة رضى الله عنها : { كان النبي إذا دخل العشر – تعنى الأخيرة – أحيا الليل ، وأيقظ أهله ، وشد مئزره } أى كان يجتهد في العبادة ما لا يجتهد في غير رمضان .
1) أداء صلاتى التراويح والتهجد ؛ وهما معاً قيام الليل ، فإنه لا يخفى ثوابه .
2) كثرة الدعاء وقراءة القرآن فهو خير الذكر .
3) كثرة الصدقات : كما قال : ( الصدقة تطفئ الخطيئة ) .
– عن ابن عباس وقد سئل عن جُود النبى وكرمه فقال : { كان رسول الله أجود الناس ، وكان أجود ما يكون فى شهر رمضان حين يلقاه جبريل بالوحى فيدارسه القرآن } ، فرسول الله كان أجود من الرِّيح المرسلة .
4) الاعتكاف فى العشر الأواخر : ودليله من قوله تعالى لإبراهيم وإسماعيل : ( وأن طهرا بيتِىَ للطائفينَ والعاكفينَ والرُّكَّعِ السُّجُودِ ) [ البقرة:125] ، ( ولا تُباشروهنَّ وأنتم عاكفون فى المساجد ) [ البقرة :187] والاعتكاف سنة مؤكدة عن فعل النبى ، فقد كان يعتكف فى العشر الأواخر ، وفى عام وفاته اعتكف عشرين (20) يوماً ، وكان جبريل يراجعه القرآن فى أيام اعتكافه .
–
اللهم بلغنا ليلة القدر وفضلها …واعتق رقابنا من النار وأدخلنا الجنة برحمتك يا أرحم الراحمين يارب العالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق