هل الشعبوية بديل الديمقراطية؟!!!
وسائل التواصل الإجتماعى أسرع في إقناع الجماهير وتوجيههم؛ فأصبحت تحركات الشعوب العشوائية ما يطلق عليها ( الشعبوية) هي التي تحكم السياسة في الدول، وقد يُعزل الحكام، وتتغير نظم الحكم كما حدث في ثورات الربيع العربي، وقبل ذلك في أوروبا الشرقية في ظل سخرية الحكام من الإنتقادات، وما يحدث في العالم الإفتراضى (مثل موقف رئيس مصر السابق مبارك، وابنه جمال من شباب الفيس بوك)؛هكذا الديمقراطية بأشكالها المعروفة من مجالس نيابية ومحليات، وأساليب الإنتخابات في مأذق حقيقى أمام التحركات الشعبية العشوائية، حتى في أمريكا التي يعتبرها العالم الليبرالي من أهم معاقل الديمقراطية.. !!!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق