أصبح العديد من الرجال في العالم داخل منازلهم سواء مع زوجاتهم أو بمفردهم؛ نتيجة الحجر الصحي الذي فرض على الجميع. ومع تواجد شهر رمضان المبارك لم يعد المجهود واحداً حيث أصبح مضاعفاً، خاصة إذا كُنت تسكن مع عائلة.
وهناك أموراً تصبح منبعاً للأوساخ وتهدد صحتك وصحة عائلتك، خاصة مع الاستخدام المضاعف لها وتحديداً في المطبخ، فهناك أداتين يتم استخدامها بشكل دوري وعلى الرغم من أنهما في الظاهر يحملان مظاهر النظافة إلا أنهما يعدان مصادر للبكتيريا والجراثيم والميكروبات، فهما إسفنجة ومنشفة المطبخ.
تحذير من إسفنجة المطبخ منبع مريح للبكتيريا:
في دراسة نشرت نتائجها عام 2017، وجد علماء من ألمانيا أن كل سنتيمتر مكعب على الإسفنج الـ14 المستخدمة في الدراسة يحتوي على ما يصل إلى 54 مليار جرثومة بكتيرية، هذه كمية مماثلة للجراثيم الموجودة في عينة من البراز البشري.
فعلى الرغم من أن إسفنجة المطبخ قطعة أساسية لا غنى عنها إلا أنها تعد مصدراً يهدد صحة الإنسان، لكن لحسن الحظ كانت العديد من البكتيريا التي وجدت على هذه العينة من الإسفنج غير ضارة للبشر، في الوقت ذاته كانت هناك بعض الأنواع من البكتيريا تؤدي إلى أمراض منقولة عن طريق الطعام. نقلاً عن موقع سبوتنيك.
وهناك طرقاً لتنظيف الإسفنج جيداً، أو الحفاظ عليها، التي جاءت على النحو التالي:
نظف الإسفنجة عن طريق الميكروويف أو غسالة الصحون، فهما أفضل طرق لقتل البكتيريا في الإسفنج القابل لإعادة الاستخدام وفقاً لوزارة الزراعة الأمريكية USDA، حيث إن هذه الأجهزة يمكنها أن تقضى على 100% من البكتيريا.
لذا إذا كُنت ستستخدم الميكروويف، بلل الإسفنجة جيداً واتركها لمدة دقيقة واحدة، احذر وضعها جافة داخل الميكروويف قد تشتعل، أما إذا كٌنت ستنظفها عن طريق غسالة الأطباق ضعها في الرف العلوي مع تشغيل دورة التجفيف.
عملية التنظيف لابد أن تتم كل يومين، لكن لكي تتخلص من رائحتها لابد من عصر الإسفنجة بعد كل استخدام؛ للتغلب على الجراثيم الموجودة بها، مع الانتباه إلى أن الإسفتجة المطهرة يمكن أن تتراكم داخلها البكتيريا بمرور الوقت، لذا ينصح باستبدالها كل أسبوعين على الأكثر.
استخدام عدة إسفنجات كلاً على حدا وفقاً لوظيفتها، فلا تستخدم الإسفنجة ذاتها لغسل الأطباق وتنظيف الأسطح المختلفة في المطبخ.
لماذا منشفة المطبخ خطرة؟
في دراسة أخرى، نشرت في عام 2018، وجد العلماء أن مناشف المطبخ يمكن أن تكون خطرة على البشر، فإن تكرار استخدامها يشجع على نمو الكائنات الحية الدقيقة؛ المسببة للأمراض، هذا الأمر قد يؤدي إلى تسمم غذائي.
جاء ذلك بناءً على دراسة 100 منشفة تم استخدامها لمدة شهر، حيث جمعوا البكتيريا المتراكمة على هذه المناشف، ثم حددوا أنواع البكتيريا باستخدام الاختبارات البيوكيميائية، حيث وجد أن 49% من هذه المناشف أظهرت نمواً مضطرداً للبكتيريا مع عدد أفراد العائلة.
وأشار الباحثون إلى أن المناشف التي تستخدم في تجفيف الأيدي والصحون وأدوات المطبخ هي أكثر تلوثاً بشكل كبير من المناشف التي تستخدم مرة واحدة. كما أن المناشف المبللة أكثر خطورة على صحة الإنسان من الجافة.
لذا ينصح بتنظيف المناشف أول بأول، مع عدم تركها للاستخدام لفترة طويلة، كذلك استخدام المياه الساخنة لتطهيرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق