لم تأتي القواعد التي تعتمد عليها اللغة العربية بين يوم وليلة، بل تطلب الحصول على القواعد العامة التي تحكم اللغة العربية الكثير من الوقت، فهي ليست من القواعد التي جاءت وليدة اللحظة، فهناك العديد من العلماء الذين امضوا الكثير من الوقت من عمرهم والذي أخذ منه أعوام كاملة حتى يتمكنون من إيصال تلك القواعد إلى الحالة التي بين أيدينا في يومنا هذا، وهؤلاء العلماء من الواجب علينا أن نذكر فضلهم في هذا المجال، حيث أنه لولا جهود العلماء الضالعين في اللغة العربية، وأول من قام بتكوين تلك القواعد في اللغة ما كنا نستطيع أن نحصل عليها حتى الآن.
من هو أول من وضع قواعد اللغة العربية؟
أن العالم الذي تمكن من أن يضع القواعد في اللغة العربية، وكان هو العالم الأول الذي فكر في مثل هذا الأمر هو العالم أبو الأسود الدؤلي.
الأسباب التي دعت أبو الأسود الدؤلي إلى قيامه بتكوين القواعد في اللغة العربية
هنالك سببان من الأسباب التي دفعت أبو الأسود الدؤلي إلى قيامة باكتشاف وكتابة القواعد العامة للغة العربية، وهذان السببان أحدهما مؤكد والسبب الأخر غير مؤكد، بل انه وجد في رواية غير موثوق من مصدرها.
السبب الأول في كتابة أبو الأسود الدؤلي لقواعد اللغة العربية كان أبو الأسود الدؤلي في عهد الإمام علي بن أبي طالب من أكابر العلماء الذين لديهم علم كبير في اللغة العربية، وفي مرة من المرات التي دخل فيها الدؤلي على الإمام على، وجد انه يمسك برقعة من الرقعات في يديه.
فأثارت تلك الرقعة التي بين يدي الإمام علي بن أبي طالب دهشة الدؤلي وقام بسؤال الإمام على بن أبي طالب عنها، فأجابه الإمام على بن أبي طالب أنها رقعة يتم فيها كتابة اللغة العربية والتي تم خلطها مع اللغة الأعجمية.
وقال له بأن اللغة الأعجمية عند إضافتها في اللغة العربية فقد أفسدت العديد من القواعد التي كان يعرفها الناس في ذلك الوقت، وقام الإمام على بوضع بعض القواعد في تلك اللحظة حتى يتمكن الناس من أن يقومون بالتفرقة بين أنواع الحروف المختلفة.
وأمر أبو الأسود الدؤلي أن يقوم بوضع كل ما يحتويه عقلة من المعلومات التي تخص اللغة العربية، وما يمكن أن يتواجد بها من قواعد بالشكل الصحيح، حتى يتمكن الناس من التفرقة بين تلك الكلمات العربية.
يتمكن القارئ من قراءتها بدون أخطاء، وفي تلك اللحظة وضع العالم الجليل أبو الأسود الدؤلي القواعد العامة لعلم النحو وهي التشكيل الذي يتكون من الفتحة والضمة والكسرة.
وكانت تلك التشكيلات التي قام بها أبو الأسود الدؤلي، هي العمود الأساسي التي ارتكزت عليها أي قاعدة من القواعد العامة التي تنظم أي شيء في اللغة العربية، وقام بضم تلك القواعد على هيئة أبواب متصلة كلها في معجم واحد.
وكان هذا من الأسباب التي تجعل الناس يقرءون القرءان الكريم بالصورة الصحيحة دون أن ينطقوا أي كلمة بصورة خاطئة في القرءان.
السبب الثاني أو الرواية الثانية التي تعتبر غير موثوق فيها يقول بعض الرواة أن أبو الأسود الدؤلي في يوم من الأيام كان جالسًا مع ابنته فقالت له ما أجمل السماء؟ ففهم أبو الأسود الدؤلي أنها تسئ عن الشيء الذي يعد الأكثر جمالًا في السماء.
فقال لها أبوها أن أجمل شيء في السماء هي النجوم، فقاطعته ابنته وهي تقول إنها لا تريد أن تعلم ما هو أجمل شيء في السماء، بل أنها تقول إن السماء شديدة الجمال، فعارضها أبوها وهو يقول لها أن الأسلوب الذي استخدمته خاطئ وكان يجب عليها أن تقول نفس الجملة ولكن بإضافة علامة تعجب في آخرها.
وان تلك المحادثة البسيطة هي التي أوحت إلى أبو الأسود الدؤلي بالتعمق وتنظيم القواعد العامة التي يمكنها أن تساعد الناس، على أن يقومون بإيصال المعاني الصحيحة للكلمات والتي تنظم النطق والكتابة الصحيحة في اللغة العربية.
كان أبو الأسود الدؤلي من أكثر العلماء الذين لديهم الكم الهائل من المعلومات حول ما يخص اللغة العربية، وكان من الأشخاص الذين لديهم القدرة على التفكير السريع وسرعة البديهة، كما كان يمتلك قدرًا كبيرًا من الذكاء الفطري.
وكان يعيش في العهد الذي تواجد فيه الإمام الصالح علي بن أبي طالب، وكان من المرافقين له في كل مكان.
أما فيما يخص الإسلام ودخوله فيه فقد روى الكثير من أصحاب التأريخ أن العالم أبو الأسود الدؤلي كان يعيش في شبه الجزيرة، وأنه دخل في الدين الإسلامي بعد أن تم نشر الدين الإسلامي في كل بقعة من بقاع تلك المنطقة.
وسمي بالدؤلي لأن الدؤلي كانت اسم القبيلة التي كان أبو الأسود ينتمي إليها في جماعته أو منذ نشأته.
الإنجازات الأخرى التي قدمها العالم أبو الأسود الدؤلي في اللغة العربية هناك بعض الإنجازات الإضافية التي كان للعالم أبو الأسود الدؤلي الفضل فيها ومنها:
أن وضع العالم أبو الأسود الدؤلي للمعجم الذي ينظم علم النحو في اللغة العربية كان يحتوي على ثلاثة أبواب، ولكن أبو الأسود الدؤلي لم يكتفي بتلك الأبواب بل انه قام بالعديد من الأبحاث، التي انتهت بأن قام هذا العالم بإضافة ما تبقى من أبواب للفاعل أو المضاف والجر والمجرور إلى غير ذلك من الأشياء إلى المعجم.
وبذلك فقد ساهم في بناء العلم من أوله حتى آخره. من أكبر ما قام به العالم الكبير أبو الأسود الدؤلي أنه هو من اكتشف الطريقة الصحيحة التي قام فيها بالتنقيط، أي إضافة التنقيط على كل حروف اللغة العربية التي يوجد عليها التنقيط في أيامنا الآن.
وكان السبب وراء إضافة العالم أبو الأسود الدؤلي لنظام التنقيط في اللغة العربية، هو أن الدين الإسلامي أخذ في الانتشار بالشكل الكبير، وأدى ذلك إلى دخول العديد من الجنسيات الغير العربية إلى الدين الإسلامي.
ولم يكن من السهل على تلك القبائل الغير عربية أن تقوم بقراءة اللغة العربية الفصحى الموجودة في كتاب الله أو تعلمها، فوضع العالم أبو الأسود الدؤلي القواعد التي تجعلهم يفهمون اللغة العربية الفصحى.
وتوصل إليهم المعنى الصحيح للكلمات، وتجعلهم يقرءون القرءان الكريم بطريقة صحيحة
العلماء هم الأصل في كل شيء، فلولا وجود العلماء في العالم لما تقدمت البشرية، فهم من يستخدمون العلم بالطريقة الصحيحة التي تساعد على رفع مكانة الإنسان في الحياة، وتسهل عليه القيام بالعديد من الأمور، ومن هنا نكون انتهينا معكم مقالنا اليوم عن أول من وضع قواعد اللغة العربية، لا تنسوا لايك وشير للمقال.
وضع قواعد اللغة العربية - منتديات غزل قلوب مصرية
من هو أول من وضع قواعد اللغة العربية؟
أن العالم الذي تمكن من أن يضع القواعد في اللغة العربية، وكان هو العالم الأول الذي فكر في مثل هذا الأمر هو العالم أبو الأسود الدؤلي.
الأسباب التي دعت أبو الأسود الدؤلي إلى قيامه بتكوين القواعد في اللغة العربية
هنالك سببان من الأسباب التي دفعت أبو الأسود الدؤلي إلى قيامة باكتشاف وكتابة القواعد العامة للغة العربية، وهذان السببان أحدهما مؤكد والسبب الأخر غير مؤكد، بل انه وجد في رواية غير موثوق من مصدرها.
السبب الأول في كتابة أبو الأسود الدؤلي لقواعد اللغة العربية كان أبو الأسود الدؤلي في عهد الإمام علي بن أبي طالب من أكابر العلماء الذين لديهم علم كبير في اللغة العربية، وفي مرة من المرات التي دخل فيها الدؤلي على الإمام على، وجد انه يمسك برقعة من الرقعات في يديه.
فأثارت تلك الرقعة التي بين يدي الإمام علي بن أبي طالب دهشة الدؤلي وقام بسؤال الإمام على بن أبي طالب عنها، فأجابه الإمام على بن أبي طالب أنها رقعة يتم فيها كتابة اللغة العربية والتي تم خلطها مع اللغة الأعجمية.
وقال له بأن اللغة الأعجمية عند إضافتها في اللغة العربية فقد أفسدت العديد من القواعد التي كان يعرفها الناس في ذلك الوقت، وقام الإمام على بوضع بعض القواعد في تلك اللحظة حتى يتمكن الناس من أن يقومون بالتفرقة بين أنواع الحروف المختلفة.
وأمر أبو الأسود الدؤلي أن يقوم بوضع كل ما يحتويه عقلة من المعلومات التي تخص اللغة العربية، وما يمكن أن يتواجد بها من قواعد بالشكل الصحيح، حتى يتمكن الناس من التفرقة بين تلك الكلمات العربية.
يتمكن القارئ من قراءتها بدون أخطاء، وفي تلك اللحظة وضع العالم الجليل أبو الأسود الدؤلي القواعد العامة لعلم النحو وهي التشكيل الذي يتكون من الفتحة والضمة والكسرة.
وكانت تلك التشكيلات التي قام بها أبو الأسود الدؤلي، هي العمود الأساسي التي ارتكزت عليها أي قاعدة من القواعد العامة التي تنظم أي شيء في اللغة العربية، وقام بضم تلك القواعد على هيئة أبواب متصلة كلها في معجم واحد.
وكان هذا من الأسباب التي تجعل الناس يقرءون القرءان الكريم بالصورة الصحيحة دون أن ينطقوا أي كلمة بصورة خاطئة في القرءان.
السبب الثاني أو الرواية الثانية التي تعتبر غير موثوق فيها يقول بعض الرواة أن أبو الأسود الدؤلي في يوم من الأيام كان جالسًا مع ابنته فقالت له ما أجمل السماء؟ ففهم أبو الأسود الدؤلي أنها تسئ عن الشيء الذي يعد الأكثر جمالًا في السماء.
فقال لها أبوها أن أجمل شيء في السماء هي النجوم، فقاطعته ابنته وهي تقول إنها لا تريد أن تعلم ما هو أجمل شيء في السماء، بل أنها تقول إن السماء شديدة الجمال، فعارضها أبوها وهو يقول لها أن الأسلوب الذي استخدمته خاطئ وكان يجب عليها أن تقول نفس الجملة ولكن بإضافة علامة تعجب في آخرها.
وان تلك المحادثة البسيطة هي التي أوحت إلى أبو الأسود الدؤلي بالتعمق وتنظيم القواعد العامة التي يمكنها أن تساعد الناس، على أن يقومون بإيصال المعاني الصحيحة للكلمات والتي تنظم النطق والكتابة الصحيحة في اللغة العربية.
كان أبو الأسود الدؤلي من أكثر العلماء الذين لديهم الكم الهائل من المعلومات حول ما يخص اللغة العربية، وكان من الأشخاص الذين لديهم القدرة على التفكير السريع وسرعة البديهة، كما كان يمتلك قدرًا كبيرًا من الذكاء الفطري.
وكان يعيش في العهد الذي تواجد فيه الإمام الصالح علي بن أبي طالب، وكان من المرافقين له في كل مكان.
أما فيما يخص الإسلام ودخوله فيه فقد روى الكثير من أصحاب التأريخ أن العالم أبو الأسود الدؤلي كان يعيش في شبه الجزيرة، وأنه دخل في الدين الإسلامي بعد أن تم نشر الدين الإسلامي في كل بقعة من بقاع تلك المنطقة.
وسمي بالدؤلي لأن الدؤلي كانت اسم القبيلة التي كان أبو الأسود ينتمي إليها في جماعته أو منذ نشأته.
الإنجازات الأخرى التي قدمها العالم أبو الأسود الدؤلي في اللغة العربية هناك بعض الإنجازات الإضافية التي كان للعالم أبو الأسود الدؤلي الفضل فيها ومنها:
أن وضع العالم أبو الأسود الدؤلي للمعجم الذي ينظم علم النحو في اللغة العربية كان يحتوي على ثلاثة أبواب، ولكن أبو الأسود الدؤلي لم يكتفي بتلك الأبواب بل انه قام بالعديد من الأبحاث، التي انتهت بأن قام هذا العالم بإضافة ما تبقى من أبواب للفاعل أو المضاف والجر والمجرور إلى غير ذلك من الأشياء إلى المعجم.
وبذلك فقد ساهم في بناء العلم من أوله حتى آخره. من أكبر ما قام به العالم الكبير أبو الأسود الدؤلي أنه هو من اكتشف الطريقة الصحيحة التي قام فيها بالتنقيط، أي إضافة التنقيط على كل حروف اللغة العربية التي يوجد عليها التنقيط في أيامنا الآن.
وكان السبب وراء إضافة العالم أبو الأسود الدؤلي لنظام التنقيط في اللغة العربية، هو أن الدين الإسلامي أخذ في الانتشار بالشكل الكبير، وأدى ذلك إلى دخول العديد من الجنسيات الغير العربية إلى الدين الإسلامي.
ولم يكن من السهل على تلك القبائل الغير عربية أن تقوم بقراءة اللغة العربية الفصحى الموجودة في كتاب الله أو تعلمها، فوضع العالم أبو الأسود الدؤلي القواعد التي تجعلهم يفهمون اللغة العربية الفصحى.
وتوصل إليهم المعنى الصحيح للكلمات، وتجعلهم يقرءون القرءان الكريم بطريقة صحيحة
العلماء هم الأصل في كل شيء، فلولا وجود العلماء في العالم لما تقدمت البشرية، فهم من يستخدمون العلم بالطريقة الصحيحة التي تساعد على رفع مكانة الإنسان في الحياة، وتسهل عليه القيام بالعديد من الأمور، ومن هنا نكون انتهينا معكم مقالنا اليوم عن أول من وضع قواعد اللغة العربية، لا تنسوا لايك وشير للمقال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق