بعد الوحده و العذاب
و بعد أيام الرحيل
جاءنى ملاك برىء
يطرق أبواب قلبى
ليجده حزينا جريحا
ما زال ينزف من جراحه المؤلمه
لا يعرف للحياه معنى و لا قيمه
و كأنه محى كل الجروح
تسرب إلى كل جوارحى
جاءنى كبلسم للروح و دواء لقلبى العليل
جذبنى برقته و همساته الدافئه
سحرنى بعيونه السوداء الصافيه
إمتلكنى بإحساسه و طيبته
ندمت على أيامى من غيره
و تذكرتنى و أنا وحيد
أناجي قلبى بنسيان جروحه
أناشد روحى بتأمل الحياه من جديد
و كأن كل شىء بداخلى قد تمكن الحزن منه
و اليوم و بعد أن جاءنى ملاكى
تغيرت حياتى و فارقنى عذاب الوحده
و بعدت عنى الأحزان
و ضحكت لى الأيام
و تناغمت الدنيا من حولى
و تفتحت الزهور من جديد
و غردت الطيور و تصارعت الأمواج
و أشرقت الشمس بإشراقة حب جديد
و إكتمل القمر ليبتدى معى حكايتى
إنه حقا حب جديد
سيطر على كل جوارحى
تمكن منى و أبى أن يفارقنى
حقا هو حب حقيقى
تدمع له عينى و يخفق له قلبى
أحس بأنى أسعد المخلوقات بوجوده
أطير فرحا فى سماء الحب
و أترك ذكرياتى المؤلمه ورائى
و أقبل على الأيام بسرعة البرق
و أطارد الأحزان فى كل مكان
و أبعث فى روحى بسمات الأمل و التفاؤل
فاليوم قد ولدت من جديد
تم النشر 30-06-2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق