” الكويز” شراكة مصرية إسرائيلية لا تعلن نتائجها - منتديات غزل وحنين
” الكويز” شراكة مصرية إسرائيلية لا تعلن نتائجها
” الكويز” شراكة مصرية إسرائيلية لا تعلن نتائجها
بقلم سمير البرعى
رغم أن اتفاقية الكويز بين أمريكا ومصر وإسرائيل وقعت فى ديسمبر عام 2004، وأقيم احتفال فى أمريكا العام الماضى بالعيد العاشر للإتفاقية؛ حضره رجال الأعمال المستفيدين منها مع الشركاء الإسرائيليين، فهى تعطى الإنتاج المشترك بين مصر وإسرائيل ميزة التسويق فى أمريكا بلا جمارك أو قيود، استفادت إسرائيل من ذلك سياسياً واقتصادياً، أما مصر الدولة فالأمر مازال غامضاً، لا توجد بيانات معلنة، ولا يمكن أن نحصل على إحصاء رسمى، وتتعامل الحكومة مع هذا الأمر على أنه سرى للغاية.
نتمني أن تعلن الحكومة بكل وضوح نتائج إتفاقية “الكويز” . . من حق الشعب أن يعلم مدى المكسب أو الخسائر التى تحققت؛ خصوصا أن البعض يدعى أنها كانت أحد الأسباب فى غلق الكثير من المصانع، كما يجب ألا يكون الإحتفال هذا العام سرياً.
* أخيراً بالجهود الذاتية من مصادر مختلفة أمكن الوصول لبعض الحقائق:
– “قلة من رجال الأعمال المستفيدين” يستحوذ عدد محدود منهم على نسبة 80 % من التصدير، حيث توضع شروط تعجيزية للمصانع الصغيرة والمتوسطة.. (علاء عرفة وجلال الزوربا ومحمد قاسم) كانوا من أهم المروجين للإتفاقية لعلاقاتهم السابقة مع إسرائيل، وكان “رشيد محمد رشيد” الوزير السابق من أهم المتحمسين لها، وبذل جهوداً مضنية لإقناع مبارك بها، وكانت الإتفاقية تشمل سبع مناطق صناعية مؤهلة، ضم لها الإخوان المسلمين منطقتين فى الصعيد فى العام الذى حكموا فيه، وتمارس إسرائيل ضغوطاً مستمرة لزيادة شراء مصانعنا، وبعض المكونات الصناعية التى نستوردها من الخارج، وتفرض أسعارها، كما تصر على تعامل كل الشركات معها دون وسيط، بدلاً من الشركة التى تكونت بعد الإتفاقية، والتى تتعامل مع إسرائيل، وتوزع بعض مستلزمات الإنتاج المستوردة على المصانع، وصل عدد المصانع التى تخضع للإتفاقية إلى 400 مصنع، معظمهم يشترك بنسب ضئيلة، حيث يحتكر قلة من مصانع رجال الأعمال التصدير لأمريكا.
بقلم سمير البرعى
رغم أن اتفاقية الكويز بين أمريكا ومصر وإسرائيل وقعت فى ديسمبر عام 2004، وأقيم احتفال فى أمريكا العام الماضى بالعيد العاشر للإتفاقية؛ حضره رجال الأعمال المستفيدين منها مع الشركاء الإسرائيليين، فهى تعطى الإنتاج المشترك بين مصر وإسرائيل ميزة التسويق فى أمريكا بلا جمارك أو قيود، استفادت إسرائيل من ذلك سياسياً واقتصادياً، أما مصر الدولة فالأمر مازال غامضاً، لا توجد بيانات معلنة، ولا يمكن أن نحصل على إحصاء رسمى، وتتعامل الحكومة مع هذا الأمر على أنه سرى للغاية.
نتمني أن تعلن الحكومة بكل وضوح نتائج إتفاقية “الكويز” . . من حق الشعب أن يعلم مدى المكسب أو الخسائر التى تحققت؛ خصوصا أن البعض يدعى أنها كانت أحد الأسباب فى غلق الكثير من المصانع، كما يجب ألا يكون الإحتفال هذا العام سرياً.
* أخيراً بالجهود الذاتية من مصادر مختلفة أمكن الوصول لبعض الحقائق:
– “قلة من رجال الأعمال المستفيدين” يستحوذ عدد محدود منهم على نسبة 80 % من التصدير، حيث توضع شروط تعجيزية للمصانع الصغيرة والمتوسطة.. (علاء عرفة وجلال الزوربا ومحمد قاسم) كانوا من أهم المروجين للإتفاقية لعلاقاتهم السابقة مع إسرائيل، وكان “رشيد محمد رشيد” الوزير السابق من أهم المتحمسين لها، وبذل جهوداً مضنية لإقناع مبارك بها، وكانت الإتفاقية تشمل سبع مناطق صناعية مؤهلة، ضم لها الإخوان المسلمين منطقتين فى الصعيد فى العام الذى حكموا فيه، وتمارس إسرائيل ضغوطاً مستمرة لزيادة شراء مصانعنا، وبعض المكونات الصناعية التى نستوردها من الخارج، وتفرض أسعارها، كما تصر على تعامل كل الشركات معها دون وسيط، بدلاً من الشركة التى تكونت بعد الإتفاقية، والتى تتعامل مع إسرائيل، وتوزع بعض مستلزمات الإنتاج المستوردة على المصانع، وصل عدد المصانع التى تخضع للإتفاقية إلى 400 مصنع، معظمهم يشترك بنسب ضئيلة، حيث يحتكر قلة من مصانع رجال الأعمال التصدير لأمريكا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق