محمد بن إسحاق بن خزيمة، ومحمد بن نصر المروزي، محمد بن جرير
الطبري، ومحمد بن هارون الرويائي صاحب المسند، المحمدون الأربعة
كانوا يطلبون العلم، ثم نفذت النفقة، وحلت لهم الميتة، فقالوا لبعضهم،
أحد مننا يقوم بالنيابة عنا يستجلب لنا الطعام سنموت جوعا،
ووقعت القرعة على ابن خزيمة الذي يلقب بإمام الأئمة.
فقال ابن خزيمة أولا :
نأخذ بالأسباب- الأسباب وهو الدعاء، والصلاة – قال : أصلي ركعتين
استخارة وأدعو الله ،
{ وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ }
[البقرة: 45]،
دخل ابن خزيمة صلى ركعتين ولم ينته منها وإذا بالباب يطرق، فتحوا
الباب وجدوا المشاعل ووجدوا خصي السلطان، وهو مندوب السلطان
قال أين محمد بن إسحاق بن خزيمة، قال: أنا، فرمى له صرة، قال:
أين محمد بن نصر، أين محمد بن جرير أين محمد بن هارون ورمى
لكل واحد منهم صرة، وهذه حكاية صحيحة أيضا، قالوا له: أخبرنا
ما الأمر، قال: إن السلطان بينما هو نائم إذ جاءه جاءي في منامه
فقال له إن المحامد جياع، أي هم الأربعة، فانتبه وأعطى صرة..
فمن توكل الله كفاه اللهم يا حي يا قيوم اكفنا هم الدنيا
والآخرة ولا تعلق قلوبنا إلا بك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق