بلا عنوان

المشاعر:: هل صار مآلها الزوال..أمام سطوة المال؟؟

ما عاد بيت الشعر يستر صاحبه..من كثرة الأنين..هربت من قصيدتي العناوين

فهل لديك يا قارئي العزيز عنوان؟؟ لقصيدة::

 

بلا عنوان
بعد بحْثٍ بين آلافِ الصبايا عن قرينَهْ
قلبُه البكرُ اصطفاها إذ ْرآها بالمدينَهْ
إنها تبـدو غـزالاً لافــتاة مستكيـنَهْ
وجهها الوضَّاءُ بدرٌ مشرقٌ من غير زينَهْ
قد رأى فيها هدوءًا وانطلاقاتٍ رزينَهْ
قابلتْهُ.. ناوشتْهُ.. حاورته ..في مرونَهْ
أطلقتْ مـن قلبهِ الظمآن أحلامًا سجينَهْ
مـدَّ كفيه إليها وهْـو لايخفي حنـينَهْ
هامسًا : أهديك قلبي ياتُرى هل تقبلينَهْ؟
ــــــ
فاستدارتْ في دلالٍ ثـم قالتْ في ليونَـهْ
ياحبيبي..لن يكون القلبُ مجدافَ السفينَهْ
إنما مجدافها الـتِّـبْرُ الذي أهـوى رنينَهْ
أنت تهوى بيتَ شعرٍ في الدواوين الرصينَهْ
غـير أنِّي أشتهي بيتاً بميـدان المـدينَهْ
قلبُكَ الغالي علينا.. ضَعْهُ في بنكٍ رهينَهْ
إنـه لا يشتري خبزاً وفـولاً بالطـحينَهْ
نحن نحْيا في زمانٍ أصبح الدُّولارُ دينَهْ
قلبكَ الشّفَّاف خذْهُ..واعطني قلبَ الخزينَهْ
ـــــ
لم يجدْ ردّاً عليها غيرَ أنّاتٍ حزينَهْ

آثرتْ أحلامهُ الحمقاء أنْ تبقى سجينَهْ

 

شعر: سعيد حسين القاضي

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق