أنفاسُ فاتنتي.. عِطْرٌ يداويني بقلم شاعر الحياه/سعيد حسين القاضى

أنفاسُ فاتنتي.. عِطْرٌ يداويني

 

نزلـتُ أبحـثُ عـنْ عطرٍ يُداويني=ويطفئ النار تسري في شراييني

 

قـالوا لـدَينا عطـورٌ ريحُهاعَبِقٌ =من الزهور ومن أغلىالرياحينِِ

 

فقـلتُ هـذي عطـورٌ لا تناسبـني=ليستْ تداوي جِراحي أو تواسيني

عطري المفضَّلُ من أنفاسِ فاتنتيلوكأن عندكَ. طفِّفْ لي مواعيني

 

فعطرُ أنفاسِها مـن صُنعِ خالقها=ومـنْ بـقايـاهُ ..أنفـاسُ البساتينِ

 

لاالورد.لاالفلُّ.لاالريحانُ يشبهه أنـْفـاسُها غيَّـرَتْ كـلَّ الموازين

مصانعُ العطر في باريس لوْ فَطنَتْ لعبَّـأتْـهُ..وباعـتْ بالملايـيـنِ

 

لو أنّ أنفاسَها قـد غـلَّـفَتْ أُفـُقي لجَفَّ جرحِي وما ثارتْ براكيني
ـــــــــــــــ

 

يامَنْ تسلَّلْتِ في لُطفٍ لأوردتي وصرْتِ وحدكِ لي .. داء يداويني

 

بباب قصــركِ مِسكينٌ لــه أمـلٌ فــهـل بقلبـكِ ظِــلٌّ للـمساكينِ؟

 

لايشتهي قــلبُه غيرَابـتسامـتِكم = يسوق مـن أجلها كـلَّ القـرابينِ

 

فشمسُها لو توارتْ عنهُ ثانيةًً لمْ تُــدْفِيءِالقلبَ آلافُ البطاطينِ

 

شعر :سعيد حسين القاضي

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق