شكسبير روميو وجولييت
روميو وجولييت
تُعتبر روميو وجولييت إحدى مسرحيات ويليام شكسبير، والتي كتبها في الفترة الواقعة بين 1594-1596، وتمّ نشر هذه المسرحية لأول مرّة، في ربع غير مشروع عام 1597، ونُشر ربع مشروع بعد ذلك عام 1599، والذي كان أطول وأكثر موثوقيّة من الذي سبقه، واستخدم مُحررّو الورقة الأولى الربع الثالث، الذي كان مبنيّاً على الربع الثاني عام 1623، وقد تمّ تصوير شخصيات روميو وجولييت في الأدب، والموسيقا، والمسرح، والرقص، وأصبحت قصة روميو وجولييت اللذان ينتميان إلى عائلات متعادية تُعبّر في الخيال الشعبي عن العشاق المتباعدين، وكانت الحبكة التي اعتمدها شكسبير في مسرحيته، مُستمدةً من القصيدة الروائية التاريخ المأساوي لروميو وجولييت (بالإنجليزية: Tragicall Historye of Romeus and Juliet) عام 1562 للشاعر الإنجليزي آرثر بروك، والذي بنى قصديته على ترجمة فرنسيّة لحكاية كتبها الإيطالي ماتيو بانديلو “Matteo Bandello”.[1]
قصة روميو وجولييت
تبدأ قصة روميو وجولييت في شوارع فيرونا، حيث كان هناك شجار بين أفراد من عائلتين متنازعتين، وهما عائلة مونتاغوز، وعائلة كابوليت، وبعد انتهاء الشجار اتفق شخصان من عائلة مونتاغوز، وهما روميو وبنفوليو، على حضور حفلة راقصة لعائلة كابوليت بالسر، كانت الشابة جولييت من عائلة كابوليت تخطط في الوقت نفسه لحضور ذات الحفلة الراقصة، فيلتقي روميو وجولييّت في الحفلة ويقعان في الحب على الفور، وكان كلّ منهما مرتعباً من معرفة أنّ حبهم كان ممنوعاً، ومع ذلك تزوجا بالسر.[2]
حصل شجار آخر بين أفراد العائلتين في الشارع بعد بضعة أيام، فقام فرد من عائلة الكابوليت بقتل فردٍ آخر من عائلة مونتاغوز، فقام روميو حينها وفي لحظة غضب بقتل فرد من الكابوليت، ثمّ هرب ومُنع من دخول مدينة فيرونا، ولكنّه استطاع قضاء ليلة زفافه مع جولييت بمساعدة الأصدقاء، وبعد مغادرة روميو في صباح اليوم التالي، نُصحت جولييت بشرب جرعةٍ من شأنها أن تجعلها تبدو وكأنّها ميتة وأن يأتي روميو وينقذها، فبعد أن قامت جولييت بشرب هذه الجرعة من السم، أتى روميو مُخططاً لإنقاذها، والذهاب للعيش معاً في مدينةٍ أخرى، ولكنّه لم يكن يعلم حينها بشأن هذه الخطة، فاعتقد أنّ جولييت قد ماتت بالفعل، فقام بقتل نفسه عند رؤيتها بهذا الشكل، فاستيقظت جولييت، ورأت روميو ميتاً، فقتلت نفسها.[2]
وليام شكسبير
يعتبر ويليام شكسبير أحد أعظم كتاب اللغة الإنجليزية، وولد وليم شكسبير في 23 نيسان عام 1564، في ستراتفورد أبون آفون، وكان شكسبيرالابن البكر لجون شكسبير، الذي كان بائع قفازات ثري، ولماري أردن، والتي كانت ابنة لمزارع ثري، ولا يوجد أيّ سجلات محفوظة تُشير لتعليم شكسبير، لكن من المرجح أنّه ارتاد مدرسة الملك الجديد (بالإنجليزية: King’s New School)، وهي مدرسة ستراتفورد المشهورة لقواعد اللغة، حيث يمكن أن يكون قد تعلّم فيها اللاتينية، واليونانية، واللاهوت، والبلاغة، وقد يكون شكسبير حضر مسرحيات لمجموعات المسرح المتنقلة، والتي كانت بجولة في ستراتفورد في الستينيات، والسبعينيات، وتزوج وليام شكسبير من آن هاثاواي عندما كان يبلغ من العمر 18 عاماً، وكان له ثلاثة أطفال.[3]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق