متجدد اكتشف دلالات لخرافات قديمه نعيش بها حتى الأن....26- تعليق الأحذية في السيارة

 

متجدد اكتشف دلالات لخرافات قديمه نعيش بها حتى الأن....26- تعليق الأحذية في السيارة

1pc/3pcs أحذية أقراص عطرية للسيارة ، عطر السيارة ، تعليق مرآة الرؤية  الخلفية ، معطرات الهواء للسيارة ، ملحقات داخلية للسيارة بشكل قلادة - Temu

يكثر تعليق التمائم في السيارات لرد العين ودفع الحوادث -زعموا- ، ومن ذلك, الحذاء القديم الذي يعلّق في مقدمة السيارة أو في مؤخرتها, أو زوج من الأحذية الصغيرة التي توضع في المرآة الأمامية للسيارة.

يعتقدون أن ذلك بلفت انتباه الناظر الى الحذاء -لغرابة هذا الفعل-, وبالتالي يقي السيارة من عين الحاسد. هذا من جنس عمل أهل الجاهلية حيث كانوا يقلدون البهائم خوفاً عليها من العين ، وقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقطعها، فعن أبي بشير الأنصاري رضي الله عنه أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فأرسل رسولاً : " ألا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر أو قلادة إلا قطعت " متفق عليه .
قال الإمام مالك رحمه الله : " أرى ذلك من العين " أي: نهاهم عن تعليقها، لأنهم كانوا يعتقدون أن تقليد الخيل بالأوتار يدفع عنها العين والأذى ، فتكون كالعوذة لها، فنهاهم ، وأعلمهم أنها لا تدفع ضرراً ولا تصرف حذراً .
قال محدث العصر محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - : "لا تزال هذه الضلالة فاشية بين البدو والفلاحين وبعض المدنيين, ومثلها الخرزات التي يضعها بعض السائقين يعلقونها على المرآة !
وبعضهم يعلق نعلا عتيقة في مقدمة السيارة أو في مؤخرتها ! وغيرهم يعلقون نعل فرس في واجهة الدار أو الدكان !
كل ذلك لدفع العين زعموا وغير ذلك مما عمّ وطمّ بسبب الجهل بالتوحيد , وما ينافيه من الشركيات و والوثنيات التي ما بعث الرسل ولا أنزلت الكتب إلا من أجل إبطالها والقضاء عليها, فإلى الله المشتكى من جهل المسلمين اليوم وبعدهم عن الدين" انتهى.

" سلسلة الأحاديث الصحيحة " ( 1 / 890 ) ( 492

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق