بعض القصص تحكى للكبار لكي يستيقظوا

 

راقت لى ...



عندما تُصاب الأفعى بجرح، مهما كان صغيراً، يأتى النمل بهدوئه المعروف وصبره اللامتناهي واستبساله في تحقيق هدفه مهما كانت التضحيات ويقوم بعمله الذي يتقنه.

وما يغيظ الأفعى، وهى تشاهد بعينيها نهايتها، وكيف يتم إلتهامها قطعة قطعة، هو صغر وضعف عدوها أمام جبروتها وقدراتها الهائلة.

وتصاب الأفعى الجريحة بحالة هياج شديد، فتراها تتخبط بعنف وتقتل بحركاتها الهوجاء الكثير من النمل الملتصق بجلدها، إلا أن النمل، ومهما استغرق من وقت وقدم من تضحيات، ينتصر حتماً فى نهاية الأمر.

الأفعى الصهيونية البغيضة تتلوى امام اعيننا، وتتألم، وتضرب ضرباً عشوائياً.. فالجرح بالغ وأليم، وقد تنجو هذه المرة وقد لاتنجو، ولكن في جميع الأحوال تم وشم جسدها بعلامة جديدة.

*بعض القصص لا تُحكى للأطفال لكي يناموا،*
*بل تحكى للكبار لكي يستيقظوا*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق