مخاطر الـواي فاي وطرق الوقاية منها

 

مخاطر الـواي فاي وطرق الوقاية منها

معلومات طبية مفيدة - هل حقا الواي فاي تسبب صداع، نزيف الأنف، دوخة، خفقان  القلب , حكة وطفح جلدي وأعراض خطيرة أخرى !!! حالة غريبة بات يشعر بها العديد  من الناس هذه

إنّ الـواي فاي مرتبطةٌ ارتباطاً وثيقاً بالإنترنت، وهو الملازِمُ لنا في كلِّ مكان نتواجد فيه، في المنزل والعمل وحتّى في الأماكن العامّة، الـ Wi-Fi أصبحت معنا في كلِّ مكان فوجودها مُهمٌّ لوصول الإنترنت إلى جميع أنحاء العالم، لكنّ الكثيرين منّا لا يعرفُ مدى خطورة إشعاعاتها، التي سنُسلّط عليها الضّوء في مقالنا لتجنّب ضررها قدر الإمكان.

صُنّفت إشعاعات الـ Wi-Fi بالإضافة إلى إشعاعات أجهزة الهاتف النقّال والمايكروويف والراديو من أكثر الإشعاعات المسبّبة للسرطان على مستوى الدّماغ.

أخطار أشعّة الـ wi-fi:

الأمواج الكهرومغناطيسيّة التي تنقل الإشارات من المرسل إلى المستقبلات تلعبُ دوراً كبيراً في تدمير خلايا الدّماغ وقد تسبب السّرطان 

أصبح إستخدام الإنترنت شائعاً في كلِّ مكانٍ من العالم ممّا جعلنا غير قادرين على كبح جماح خطر أشعّة الـWi-Fi  التي لا مفرّ منها، حيث أصبح من المُستحيل التخلّي عنها أو إلغاء تعرّضنا لإشعاعاتها الضارّة

هذه المجالات الكهرومفناطيسيّة تهدّدُ صحّتنا وصحّةَ أطفالنا، الجَنين بالذّات يكون تعرّضه لهذه الأشعّة أكثر خطورةً من غيره لأنّ حجمه صغير وجمجمته أقل سمكاً وأنسجةُ الدّماغ لديه أكثرُ إمتصاصاً.

أكّدت الأبحاث أنّ إستخدام الرّجال للكومبيوتر المحمُول المُتّصل بشبكات الإنترنت لاسلكيًا عن طريق الـ Wi-Fi وَوضعها فوق الأرجل، يؤثر على الخصوبة وقد يُسبب العقم.

أصبح الجّسم البشري مُجرّد جهازِ إستقبالٍ لجميع هذه الإشعاعات الكهرطيسيّة، أي أننا مشحونون بالكهرباء دون أن نشعر، مما يُسبّب لنا الصُّداع والخمول وآلاماً مختلفة.

ماهي الإجراءات الوقائيّة لتجنّب أضرار هذه الإشعاعات؟

بما أنّ التخلّي عن هذه التكنولوجيا أصبح ضرباً من الخيال، وجدنا بعض الأسالييب التي قد تخفف من أضرار هذه الإشعاعات ومنها:

  1. للحصول على أفضل حماية، حيثُ يُفضَّل الإتصال بالإنترنت عبر الأسلاك وتجنّب الإتّصال اللاسلكي.

  2. إذا كان لديك جهاز راوتر لاسلكي (wireless) فى المنزل فيفضّل إبقاؤه بعيدًا عن أماكن النّوم.

  3. يجب إيقاف تشغيل الـ Wi-Fi تمامًا  في الهاتف المحمول (الموبايل) أو الراوتر فى حالة عدم إستخدامه.

  4. إستخدام الطّابعة السلكيّة فقط وكذلك الأجهزة المُلحقة بالحاسوب مثل "الماوس، لوحة المفاتيح.. إلخ.

  5. لتقليل التعرّض للأشعة الكهرطيسيّة يجب تعطيل الإتّصالات اللّاسلكية بجهازك فى حالة عدم إستخدامها مثل جهاز البلوتوث.

  6. فى حالة عدم إستخدام الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحيّة يجب إبقاؤها في أماكن بعيدة عن أجسامنا، وخاصّةً في أوقات النّوم.

  7. حفظ الهواتف المحمولة بعيدًا عن الأطفال والنّساء الحوامل، فقد وجدت دراسة حديثة أنّ الطفل يستطيع إمتصاص عشرة أضعاف كميّة الإشعاع الذي يمتصّهُ الشّخص البالغ.

  8.  إستخدام مكبّر الصّوت أو السمّاعات بدلاً من مُلاصقة الهاتف للرّأس لفترات طويلة، ذلك لمن يستخدم الهاتف النقّال لإجراء المُكالمات ولفتراتٍ طويلة.

  9. مُحاولة عدم إستخدام الهواتف المحمولة داخل المصاعد أو السيّارات أو القطارات أو الطّائرات حيث أنّ الأجسام المعدنية المغلقة تزيد من تأثير الإشعاع.

بهذه الطُّرق الوقائيّة يمكننا تجاوز الخطر الذي يتربّص بنا وبأولادنا، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه للحصول على حياةٍ أسلم وصحّةٍ أفضل، فهذا الخطر المُحدق ليس إلاّ نتاجَ أيدينا نحنُ، ونحنُ فقط من نستطيع تلافيه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق